رئيس الشيوخ عن انتخابات الرئاسة: دللت على اقتناع الشعب بالرئيس كقائد وزعيم
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
قال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ: شاهدنا وشاهد العالم يوم الاثنين الماضي إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات فوز السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي فى الانتخابات الرئاسية التى جرت مطلع هذا الشهر.
تلك الانتخابات التى أبهرت العالم بتنظيمها ونزاهتها وعدد الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم فيها حيث قاربوا الخمسة وأربعين مليون ناخب بنسبة بلغت ٦٦.
وهى نسب لها عدة دلالات، أولها؛ قناعة الشعب بالرئيس السيسي كزعيم وقائد للدولة فى هذه المرحلة العصيبة من تاريخها، والثانية؛ الدعم الشعبي غير المحدود ليستكمل بعون الله بناء الجمهورية الجديدة التى أسس قواعدها منذ عشر سنوات وقطع أشواطا كبيرة في بناء أركانها على أسس متينة وهادفة فى كل المجالات، مما أثمر عن نهضة كبرى وشاملة. رغم كل الأزمات العالمية التى تعلمونها. وثالثها؛ دعم الشعب وتفويضه لسيادته فى اتخاذ كل ما يلزم لحماية الأمن القومى المصري من المخاطر التي تحيط بحدود الدولة من جميع الجهات، وعلى الأخص الحدود الشرقية التى تشهد اعتداء إسرائيلياً غاشماً على شعب غزة الأعزل ودمار القطاع دماراً لم ير العالم مثله منذ الحرب العالمية الثانية بغية تهجير شعب غزة الى سيناء، الذي قابله السيد الرئيس بموقف صلب واضح رافض لتلك الحرب ورافض للتهجير القسرى لا سيما إلى مصر فدلت هذه الانتخابات على أن الشعب يؤيده فيما اتخذه من قرارات أو إجراءات ويفوضه فيما يراه سيادته لازماً لصالح الوطن.
وقد بادرت فور إعلان النتيجة بتهنئة سيادته باسمكم جميعاً ، واسمحوا لي من هذا المنبر أن نجدد التهنئة لسيادته بهذا الفوز المستحق، ونقول لفخامته سر على بركة الله وحفظه وجميعنا معك.
كما نشكر الشعب المصري العظيم على اختياره لسيادته رئيساً، وعلى مشاركته التى لم تبلغ نسبتها انتخابات من قبل حتى فى أكثر الدول ديمقراطية كما ذكرت منذ قليل، مما دل للعالم على وعي هذا الشعب وإدراكه لما يحيط بالأمة من مخاطر، واصطفافه خلف رئيسه صفاً واحداً، معارضة وموالاه ليقول للعالم نحن مع قائدنا هدفنا واحد ومصيرنا واحد.
كما نشكر جميع جهات الدولة وأخص القوات المسلحة والشرطة والجهات والهيئات القضائية والهيئة الوطنية للانتخابات على تنظيمها لانتخابات مشرفة خلت من أية تجاوزات. والشكر موصول أيضا للصحافة والإعلام على تغطيتها لتلك الانتخابات بحياد وشرف إعلامى.
وأشكركم جميعا على ما شاهدته وتابعته شخصيا بصفتي النيابية والحزبية من جهود مضنية بذلتموها سواء فرادى أو أحزاباً، أخرجت هذه الانتخابات فى ثوبها الجميل الذي نباهي به العالم، وذلك من خلال ندواتكم ومؤتمراتكم التي عقدتموها ونشرتم من خلالها الوعي بين الناخبين وجموع المواطنين بأهمية المشاركة الايجابية فى الانتخابات كحق وواجب دستوري ووطني، مما شجع تلك الملايين على التوجه لصناديق الانتخابات.
وأخيراً نجدد التهنئة والتأييد لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى ولايته الثالثة لقيادة البلاد، ونقول لسيادته وفقكم الله وسدد خطاكم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشار عبدالوهاب عبدالرازق مجلس الشيوخ الانتخابات الرئاسية الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يدعو إلى إجراء انتخابات مباشرة.. رفض تمديد المرحلة الانتقالية
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، الثلاثاء، أن رؤية حكومته تقوم على إنهاء المراحل الانتقالية عبر التوجه المباشر نحو الانتخابات، رافضًا أي محاولة لخلق فترات انتقالية جديدة.
وأوضح الدبيبة، خلال لقائه في طرابلس عددًا من أعضاء المجلس الأعلى للدولة (نيابي استشاري)، أن "التمديد (لمؤسسات قائمة) من خلال خلق مراحل انتقالية جديدة لا شرعية له ولا يمثل إرادة الليبيين"، مشددًا على أن "استفتاء الشعب الليبي على المسار المطلوب هو أداة مهمة لتجاوز حالة التقاعس من قبل رئاسة مجلس النواب، وما ترتب عليها من تعطيل متعمد لمسار الانتخابات".
ويأمل الليبيون أن تؤدي الانتخابات، التي طال انتظارها، إلى إنهاء الصراعات السياسية والمسلحة المتواصلة منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي (1969–2011).
أمنيًا، تطرق اللقاء بين الدبيبة وأعضاء المجلس الأعلى للدولة إلى مستجدات الوضع الأمني ومسار توحيد المؤسسات، حيث شدد رئيس الحكومة على "استمرار جهود الدولة في إنهاء مظاهر التسلح خارج إطارها، وتعزيز دور مؤسسات الجيش والشرطة في حفظ الأمن والاستقرار".
كما أكد أهمية تنسيق الجهود بين المؤسسات السياسية والأمنية لدعم هذا المسار، بما يرسخ سلطة الدولة ويحقق تطلعات المواطنين في الاستقرار والعدالة.
وفي السياق ذاته، عقد مجلس النواب، الثلاثاء، جلسة في مدينة بنغازي (شرق) برئاسة عقيلة صالح، خُصصت للاستماع إلى برامج عدد من المترشحين لرئاسة الحكومة، على أن تُستكمل الجلسة الأربعاء، وفق بيان للمجلس.
وسبق أن أعلن المجلس، في 18 أيار/ مايو الجاري، مباشرة لجنة مكلفة من مجلسي النواب والدولة عملها في فرز ملفات المترشحين لتولي رئاسة حكومة جديدة، ستكون مهمتها الإشراف على إجراء الانتخابات.
لكن حكومة الوحدة تعتبر أن هذه التحركات تهدف إلى فرض فترات انتقالية جديدة، وتمديد سلطتي مجلسي النواب والدولة، مؤكدة أنها لن تسلم السلطة إلا لحكومة تُكلف من برلمان جديد منتخب.
ويأتي ذلك وسط انقسام مستمر بين حكومتين، الأولى معترف بها دوليًا وهي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة الدبيبة، ومقرها طرابلس وتدير مناطق الغرب، والثانية مكلفة من مجلس النواب منذ مطلع 2022، ويرأسها أسامة حماد، وتتخذ من بنغازي مقرًا وتدير مناطق الشرق ومعظم الجنوب.
وكانت العاصمة طرابلس قد شهدت، قبل أكثر من أسبوع، اشتباكات بين قوات تابعة لحكومة الوحدة وتشكيلات مسلحة، إضافة إلى خروج مظاهرات متباينة بين مؤيدة ومناهضة للحكومة.