وفاة مدير نادى شهير بعد فوز فريقه.. والسبب حالة طبية غريبة
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
تصدرت وفاة مدير نادى الترسانة ياسر حسن، مؤشر البحث على مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا في الساعات الماضية.
وجاءت وفاة مدير نادى الترسانة بعد فوز فريقه في مباراة أمس، مما أثار دهشة الكثير من الأشخاص وفي نفس الوقت تعاطف الجمهور مع طريقة وفاة مدير نادى الترسانة المأساوية.
. أطعمة تدمر خصوبة الرجال
ووفقا لما جاء في موقع "ميديكال إكسبريس" نعرض لكم تفسير الحالة الغريبة التى تسببت في وفاة مدير نادى الترسانة .
فقد فسرت دراسة حديثة ارتباط الموت بالفرح الشديد قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالأزمة القلبية وهو ما حدث في واقعة وفاة مدير نادى الترسانة
أجرى الدراسة فريق من الباحثين في هولندا ونشرت النتائج في مجلة "ساينس ترانسلاتيونال ميديسن" وشملت الدراسة أكثر من 120 ألف شخص وتم تتبعهم لمدة 12 عامًا.
وجد الباحثون أن الأشخاص الذين أبلغوا عن تجارب فرح شديدة، مثل الزواج أو ولادة طفل، كانوا أكثر عرضة للإصابة بالأزمة القلبية بنسبة 28٪، والوفاة بنسبة 38٪، خلال فترة الدراسة.
قال الباحثون إن هذه النتائج تشير إلى أن الفرح الشديد قد يكون له تأثير سلبي على القلب.
وأوضحوا أن الفرح الشديد قد يؤدي إلى إطلاق هرمونات التوتر، مثل الأدرينالين والكورتيزول، والتي يمكن أن تضر بالقلب.
كما أن الفرح الشديد قد يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما قد يزيد من خطر الإصابة بالأزمة القلبية.
ومع ذلك، أوضح الباحثون أن هذه الدراسة كانت قائمة على الملاحظة، ولا يمكنها إثبات أن الفرح الشديد هو سبب الإصابة بالأزمة القلبية والوفاة.
وأضافوا أنه من الممكن أن يكون الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أكثر عرضة للشعور بالفرح الشديد
نصيحة للسلامة
إذا كنت تعاني من مرض قلبي أو لديك استعدد وراثي فمن المهم أن تسيطر على مستويات التوتر لديك
ويمكنك القيام بذلك من خلال ممارسة الرياضة، والحصول على قسط كافٍ من النوم، واتباع نظام غذائي صحي.
كما يمكنك أيضًا تعلم تقنيات إدارة التوتر، مثل التنفس العميق والتأمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدير نادى الازمة القلبية هرمونات التوتر ضربات القلب معدل ضربات القلب مستويات التوتر ياسر حسن وفاة ياسر حسن
إقرأ أيضاً:
البترول يخضع لرقابة وفحوصات دورية.. والشعبة لا تعترف بالأزمة من وراء «غش البنزين»؟
رغم أن أزمة غش البنزين وصلت البرلمان.. وقام بعض النواب بتقديم طلبات إحاطة حول المشكلة.. إلا أن شعبة المواد البترولية بالغرف التجارية لا تعترف بالأزمة وتؤكد أنه لم يتم تسجيل عينات سلبية.
وفى الأيام القليلة الماضية تعددت الشكاوى حول غش الوقـود وطالب البعض بتخصيـص لجنـة لفحص عينات مـن محطات الوقود بسـبب حالة من الجدل قد انتشـرت خلال الأيام الماضية حول شكوى المواطنين عن وجود بنزين مغشوش، ومنهم من تعرضت سياراتهم للتلف بسبب ذلك.
ومن جانبها أصدرت وزارة البترول بيانًا أكدت فيه أن جميع المنتجات البترولية بما فى ذلك البنزين المسوق محليًا تخضع لرقابة وفحوصات دورية دقيقة ضمن عمليات الإنتاج والتوزيع المختلفة لضمان مطابقتها للمواصفات القياسية المصرية، سواء من مستودعات شركات التوزيع أو شركات التكرير المنتجة.
ومن جهة أخرى قال حسن نصر، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية، إنه حتى هذه اللحظة لم يتم تلقي أي شكاوى رسمية من أي جهة، سواء من وزارة التموين، أو جهاز حماية المستهلك، أو وزارة البترول.
وأضاف نصر في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: إنه تواصل مع العديد من فئات «الشعب» في الغرف التجارية، ولم يتم إثبات أي مشكلة في أي محطة حتى الآن، وأوضح أن هذا يظهر أن الوضع طبيعي، حيث لا تزال الطوابير تتواجد أمام المحطات بشكل طبيعي، ولا يوجد أي تأثير على إيرادات المحطات أو كمية البنزين المتوفرة.
مضيفا أن ما حدث هو شكوى بعض الناس عن تأثر سيارتهم الخاصة.
وأكد رئيس شعبة المواد البترولية أنه لم يتم تسجيل أي عينات سلبية حتى اللحظة، مشيرًا إلى أنه تم سحب عينات من جميع أنحاء الجمهورية ومن كافة المحطات والشركات، ومع ذلك لم تسجل أي عينة سلبية.
وأكد أن البنزين يخضع لعدة مراحل من الفحص المتواصل في المعامل لضمان مطابقته للمواصفات القياسية المصرية، ما يجعل من الصعب حدوث عمليات غش فيه.
وقال «نصر» إن كل دفعة من البنزين يتم فحصها أولًا في المعمل، ثم ترسل إلى الشركة المنتجة التي تجري فحوصات أخرى، وبعد ذلك يتم تسليمها إلى المحطات التي تختبر عينات منها أيضًا للتأكد من جودتها قبل أن تضخ في المحطة ومن ثم السيارات.
وأشار إلى إنه قد تحدث مشكلة بسيطة إذا تم خلط منتج مكان آخر بالخطأ، ولكن ذلك لا يؤثر بشكل كبير على أداء الطرمبة، حيث أن نسبة تأثير ذلك لا تتجاوز 10%.
واختتم نصر بنصيحة لأي شخص يعاني من مشكلة في محطة معينة أو مع نوع معين من البنزين، ينبغي عليه تقديم شكوى أو محضر رسمي للجهات المختصة لكي يتم التحقيق في الأمر بشكل قانوني.
فيما قال حسام عرفات، الخبير البترولي ورئيس شعبة المواد البترولية سابقًا، إن ما تم تداوله حول وجود بنزين مغشوش لا أساس له من الصحة، وأنه مجرد شائعات، بسبب أنه لم يتم التأكد من تطابق أي عينة بشكل إيجابي.
وأضاف عرفات في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع»: إن أحد الأسباب المحتملة هو أن التانك قد يكون فارغًا أو يحتوي على كميات قليلة جدًا من البنزين، مما يؤدي إلى خروج الشوائب التي قد تسد الفلاتر مؤكدا أن عملية التفويل يجب أن تتم بشكل دقيق.
وأوضح أن شكوى المواطنين من تلف سياراتهم قد تكون بسبب أخطاء ناتجة من مخالفة المواصفات، مثل وضع بنزين 92 أو 80 في السيارات التي تتطلب بنزين 95، يمكن أن يؤثر سلبًا على أداء المحرك والطرمبة.
وأشار الخبير البترولي إلى أن استخدام البنزين بشكل غير مناسب، مثل ملء التانك بكميات قليلة لمجرد إتمام مشوار قصير أو تلبية احتياجات محدودة، قد يسبب أيضًا مشاكل، كما أن الحرارة قد تكون أحد العوامل المؤثرة في أداء الطرمبة.
اقرأ ايضا:
ميزانية الأسرة.. «7 آلاف جنيه شهريا» هل تكفي الاحتياجات الضرورية؟
بسبب قانون التصالح في مخالفات البناء.. انتعاشة فى سوق الأدوات الكهربائية