جامعة حلوان خلال عام 2023 

- حملة “ نحو اسرة بلا امية ” 

- ندوات التوعوية بالمشروع القومي لمحو الأمية تحقيقا لاهداف التنمية 

- تحرير 15294 مواطنا من الأمية  

 

نظمت  جامعة حلوان خلال عام ٢٠٢٣ العديد من فصول محو الأمية، كما نطمت  العديد من الندوات التوعوية بكافة كليات الجامعة للتوعية بأهمية المشروع في تنمية المجتمع وتشجيع الطلاب على المشاركة به، وذلك ضمن الأنشطة الاجتماعية و التي من أهدافها نشر ثقافة العمل التطوعي بين الطلاب.

وذلك تحت رعاية الدكتور السيد إبراهيم قنديل رئيس جامعة حلوان، وريادة الدكتور وليد محمد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إشراف عام الدكتور أحمـد عبد الرشيد حسين المنسق والمشرف العام على المشروع القومي لمحو الأمية على مستوى الجامعة ووكيل كلية التربية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة سابقاً.

وكشفت جامعة حلوان أنه تم  تحرير عدد 15294 مواطنا ومواطنة من الأمية على مدار عشرة دورات امتحانية متتالية في ثلاثة عشر محافظة من محافظات مصر بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار بفروعها واداراتها المختلفة، بالإضافة إلى إنشاء مركز للمشروع القومي لمحو الأمية تابع لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بمبنى رئاسة الجامعة، من أجل استدامة تعظيم جهود جامعة حلوان العريقة في تحرير أبناء الوطن من الأمية في المناطق الجغرافية المحيطة بها والمناطق الأكثر احتياجاً، هذا بالإضافة إلى تشكيل لجنة تنسيقية عليا لادارة فعاليات المشروع القومي لمحو الأمية على مستوى الجامعة، وتوسيع خطة مشاركة جامعة حلوان في المشروع القومي لمحو الأمية بالتنسيق والتعاون مع إدارات الكليات المشاركة وادارات الهيئة العامة لتعليم الكبار بموجب بروتوكول التعاون المبرم بين جامعة حلوان والهيئة العامة تعليم الكبار.


كما اطلقت جامعة حلوان حملة (نحو أسرة بلا أمية) بكليات الجامعة لتشجيع الطلاب والطالبات للالتحاق بالمشروع القومي لمحو الأمية وتحرير أفراد أسرهم الذين لا يجيدون القراءة والكتابة من الأمية، وتعظيم جهود جامعة حلوان في مجال تحرير المواطنين من الأمية في المناطق الجغرافية المحيطة بها والمحافظات والمراكز والقرى التي يقيم فيها الطلاب للمساهمة في تحقيق رؤية مصر بلا أمية (الجمهورية الجديدة مصر 2030)

تهدف الحملة إلى وضع خطوات إجرائية لدمج طلاب/طالبات جامعة حلوان للالتحاق بالمشروع القومي لمحو الأمية ، الذي يتبناه المجلس الأعلى للجامعات الموقر ، وبما يساعد علي تحقيق رسالة الجامعة في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة من خلال:
1) تعميق ثقافة التطوع والعطاء لدى أبناء جامعة حلوان (الطلاب- الطالبات) للمساهمة في تحرير بعض أفراد أسرهم وأقاربهم من الأمية بالقرى والمحافظات والمراكز التي يقيمون فيها ، لاسيما خلال فترة الاجازة الصيفية واجازة نصف العام .

2) إعداد كوادر من المتطوعين (أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة ) لتدريب الطلاب وتأهيلهم للالتحاق بالمشروع القومي لمحو الأمية.
3) المساهمة في محو أمية أفراد الأسرة المصرية بالمجتمع المحلي بالمناطق العشوائية الموجودة بمدينة حلوان وضواحيها ، وتقديم خدمات تنموية وتوعوية بالتنسيق بين كليات الجامعة والجهات المعنية
4) المساهمة في تقليص نسبة الأمية بالمناطق المذكورة بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار
5) المساهمة في الحد من تسرب المتعلمين بمراحل التعليم الأساسي بالمناطق المحيطة بجامعة حلوان

تستهدف الحملة المواطنين أفراد أسر وأقارب طلاب الجامعة بالكليات المشاركة في الحملة ، ممن لا يُجيدون القراءة والكتابة والعمليات الحسابية البسيطة بالقرى والمحافظات والمراكز المختلفة ممن تتراوح أعمارهم ما بين (16- 55) سنة

تتحدد محاور تنفيذ حملة جامعة حلوان تحت مسمى (نحو أسرة بلا أمية) ، لتعظيم جهودها في مجال تحرير المواطنين من الأمية في المناطق الجغرافية المحيطة ، ولزيادة تفعيل التحاق الطلاب بالمشروع القومي لمحو الأمية وفقاً لبروتوكول التعاون المبرم بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار ، من خلال المحاور التالية:

1. عقد العديد من الندوات التعريفية بالحملة وأهدافها في مختلف كليات الجامعة ، بعد مخاطبة السادة العمداء والوكلاء بكل كلية مشاركة ، عقب الموافقة على الحملة بالمجالس الحاكمة بالجامعة.

2. عقد البرامج والورش التدريبية لتدريب الطلاب للالتحاق بالحملة ، بعد مخاطبة السادة العمداء والوكلاء بكل كلية مشاركة.
3. ارشاد وتوجيه الطلاب للتواصل مع وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع والفريق التنفيذي بكل كلية ، أو مع الادارات المعنية بالهيئة العامة لتعليم الكبار لتسجيل الفصول ، طبقاً لبروتوكول التعاون المبرم بين الجامعة والهيئة العامة لتعليم الكبار ، بمحافظات القاهرة والجيزة والقليوبية وباقي المحافظات التي يقيم فيها الطلاب/ الطالبات وتذليل الصعوبات التي تواجههم أولاً بأول .
4. قيام الفريق التنفيذي للحملة بكل كلية مشاركة ، بالاتصال والتواصل الدائم مع المنسق والمشرف العام على المشروع القومي لمحو الأمية على مستوى الجامعة والمسئول عن تنفيذ الحملة . تمهيدا لتقديم تقرير عن انجازات كل كلية في أنشطة الحملة أولاً بأول ، للعرض على اجتماع اللجنة التنسيقية العليا لمتابعة تنفيذ المشروع على مستوى الجامعة ، وعلى مجلس شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهيئة العامة لتعليم الكبار الأنشطة الاجتماعية المشروع القومي لمحو الأمية المشروع القومی لمحو الأمیة خدمة المجتمع وتنمیة البیئة العامة لتعلیم الکبار على مستوى الجامعة جامعة حلوان الأمیة على من الأمیة

إقرأ أيضاً:

"جامعة 4.0".. جامعة المجتمع المعرفي

 

 

د. منى بنت محمد آل فنة **

munaalfanah@gmail.com

 

انتشر في العالم العديد من المصطلحات المرتبطة بالثورة الصناعية الرابعة وعدة جوانب تتصل بالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والعالم الافتراضي والواقع المُعزَّز، ويذكر (Laptevа, 2016 & Efimov) أن مصطلح "جامعة 4.0-" يعنى به جامعة المجتمع المعرفي" ليعبر عن أن جُل العمل في الجامعات اعتمد حاليًا على منجزات عدة منها : التقنيات المتقدمة والنظر إلى إمكانية تحويل المعرفة من خلال التقانة إلى سلعة أو خدمة أو كليهما، وتباين النتاج الفكري ليظهر تفاوت في قدر المعرفة والتفاعل معها وبها وصولًا إلى نتاج ذي أثر في الناتج المحلي ومضيفا قيمة للتعليم والتعلم كخدمة ولتظهر في القيمة المحلية المضافة.

إلّا أن العلم اقترن بالجامعات والكليات والمعاهد التي هي جملة كفايات (المعرفة والقدرات والمهارات) بشكل مختصر هي متصل بالكفاءات والقدرات الخاصة بالباحثين في العلوم المتصلة بمؤسسات التعليم العالي، وهي أيضاً اتساع المعرفة داخل الدول لأفق أكثر من ممكنات عامة، وتعبر عن تأثير التعليم العالي داخل الدول مع المجتمع واتصاله بالاقتصاد والصناعة والأفراد، ولكون المؤسسات التعليمية الفكرية هي محصلة لإنتاج فكري ذي أثر بالغ متصل بمجتمع المعرفة واقتصاد المعرفة ومنها أيضا اتصالها باقتصاد الرقمي وليس بالضرورة معرفي.

وتاريخيًا، فإنَّ الحديث عن "جامعة 4.0" ظهر في العقد الأول من الألفية الثالثة، تزامنًا مع الثورة الصناعية الرابعة، واختصارها الباحثون في التعليم العالي بمفردة (University 4.0) والتي تحمل اتصالًا واضحًا بالثورة الصناعية الرابعة الناتجة عن التقدم المعرفي والتقني الذي شهدة العالم؛ فالثورة الصناعية الأولى بدأت عام 1700م تقريبًا، واستمرت بعدد من الاختراعات، جملتها تُعنى بآلة وتحول العمل من العمل اليدوي إلى العمل بالماكينة، وبعدها الثورة الصناعية الثانية التي اعتمدت على التوسع في الإنتاج وسكك الحديد والاتصالات المرئية كالتلفاز، تلى ذلك الثورة الصناعية الثالثة التي أظهرت التواصل الرقمي باستخدام الحاسب الآلي، ثم الثورة الصناعية الرابعة والمتصلة بالتقنيات المتقدمة مثلا تعليم الآلة وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، والثورة الصناعية الخامسة قامت بتوجه جديد منذ عام 2020 بتفاعل أسرع مع الذكاء الاصطناعي والتوجه إلى ذكاء المشاعر باستخدام الآلة.

بيد أن تجربة استخدام الذكاء الاصطناعي داخل "جامعة 4.0" جامعة المجتمع المعرفي بالتحديد لم تكن نادرة بكل المحتوى وأظهرت نوع آخر من اختلاف العقول ومدى التفاعل ومستوى توظيف المعرفة بصورها المختلفة في المقررات أو طريقة تفاعلها مع المتعلم والمعلم والباحث، وجملة التغيرات قد لا تطرأ على فرد استخدم النسخة الأولى من (OpenAi) أو (ChatGPT) وسرعة توظيف أدوات التلقين (Prompt) في السعي للتعليم والتعلم، ولا يزال جزء من هذا الاستكشاف البسيط باستخدام الذكاء الاصطناعي متفاوت النتائج.

وما يمكن أن نراه في جامعة (4.0) اتصالها بالذكاء الاصطناعي والدورات المصغرة الهادفة إلى تطوير المستخدمين وطرق تفاعلهم داخل بيئات التعليم، ولأغراض عدة كالتعلم والتعليم وتوظيفهما لإنجاز الأبحاث العلمية وطبعًا في الشق النظري الخاص بقراءات تختلف بتنوع حالات الكاتب وتأصيله للعلوم وإلمامه بما هو قادم أو يتوقع حدوثه مستقبلًا في نطاقه المعرفي ومع العلوم الأخرى وما نوقعه أيضا جزء خاص بالتقانة والسعي نحو توفير خدمة فورية مثلا (chatbots) أو البرامج إلكترونية على المنصات والقاعات الافتراضية وباستخدام الواقع المعزز (Augmented Reality).

وفي رأيي، فإنَّ جامعة المجتمع المعرفي (University 4.0) تُلخِّص توجهات جامعات المستقبل، التي تعد جامعات رائدة، في سرعة تبني الاختراعات من علم ومعرفة وابتكار وإبداع من مصادر غير بشرية (كالروبوت- Robot) وبشرية عدة منها: معلم وباحث وطالب والتناغم معها مجتمعة والانسجام أيضا فلسفيا وتطبيقيًا، وذلك تسعيًا لتقديم الإطار المعرفي الذي يتسم بكونه سابقاً لأوانه من خلال النظر إلى عدة أبعاد متصلة بالعلوم والأدب والاقتصاد والطبيعة. وكلها تصب في محتوى التنافس لصناعة المعرفة وتحويل كل ممارسة للبحث العلمي ومهارة الباحث إلى حلول للمشكلات المجتمع بكافة أطيافه.

وفي عالمنا العربي فإنَّ واقع التخطيط في مؤسسات التعليم العالي بين التغير والتحضير لجامعة (4.0) المجتمع المعرفي، يسعى العاملون فيه إلى التمكين بالاستفادة من جميع الأدوات والموارد، وقد تكون الحلقة المفقودة هنا الجمع بين التحول الرقمي داخل مؤسسات التعليم العالي وجامعة 4.0.

وعلى الرغم من كون تعليمنا العالي لم يصعد المنصات التعليمية في بداية الستينيات من القرن الماضي، ولم يتم أيضًا في بداية الألفية الثالثة مع جيلها- جيل الألفية (Millennials Generation) وجيل (Z- Generation) كبقية الدول المتقدمة، إلّا أن تمتعنا بمجتمع فتي وابتكارات نوعية، يدفعنا للاعتماد على جودة التعليم المقدم في المنصات وليس فقط بتعظيم الذكاء الاصطناعي بقدر ما هو تميز للمعرفة وتوظيفها في مجالات عدة.

المصادر:

Laptevа, A. V., & Efimov, V. S. (2016). New generation of universities. University 4.0.

** باحثة في التعليم العالي

مقالات مشابهة

  • جامعة حلوان تحقق إنجازات رائدة نحو التنمية المستدامة
  • رئيس جامعة أسيوط يتابع سير العمل بالمدن الجامعية والقرية الأوليمبية
  • "جامعة 4.0".. جامعة المجتمع المعرفي
  • رئيس جامعة أسيوط يتلقى تقريرًا حول متابعة سير العمل بالمدن الجامعية والقرية الأوليمبية
  • عبدالصادق: 14760 مريضا استقبلتهم مستشفيات جامعة القاهرة خلال أيام عيد الأضحى المبارك
  • 14760 مريضا استقبلتهم مستشفيات جامعة القاهرة خلال عيد الأضحى
  • مستشفيات جامعة القاهرة تستقبل 14760 مريضا خلال أيام عيد الأضحى المبارك
  • 44 مليار دولار وقوة ناعمة تخسرهما أميركا لو رحل الطلاب الأجانب
  • زيارة مفاجئة خلال إجازة العيد.. رئيس جامعة المنصورة يتفقد مستوى الخدمات بالمستشفيات الجامعية
  • جامعة حلوان تعلن فتح باب التقديم للمشاركة فى مسابقة DAAD الألمانية .. تفاصيل