أفغانستان تطلق حملة تطعيم واسعة ضد شلل الأطفال
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الأفغانية، اليوم الأحد، أن أفغانستان ستطلق، غداً الإثنين، حملة تطعيم جديدة واسعة النطاق ضد شلل الأطفال، بهدف حماية أكثر من 8.8 مليون طفل.
وأضافت الوزارة أن الحملة ستستمر 4 أيام، ولكن سيتم تمديدها إلى أسبوع واحد في 42 منطقة في الجزء الشرقي من البلاد، حيث يكون خطر النوع البري من فيروس شلل الأطفال مرتفعاً للغاية.وسيتم تطعيم الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات في هذه المناطق أيضاً، بينما يبلغ الحد الأقصى لعمر من يتلقون اللقاح في أماكن أخرى 5 سنوات.
وحذرت منظمة الصحة العالمية مؤخراً من أن إعادة المهاجرين من باكستان المجاورة إلى وطنهم قد زادت من خطر انتشار الفيروس.
وقال وزير الصحة في حكومة طالبان، قلندار عباد، إن عدد الحالات الإيجابية التي تم تسجيلها خلال العام الجاري مثير للقلق. وطلب قلندار من جميع الأفغان، بمن فيهم الآباء، المشاركة في مكافحة المرض.
ووفقاً للأرقام الرسمية، تم اكتشاف ما لا يقل عن ست حالات إصابة بالنوع البري من فيروس شلل الأطفال في أفغانستان خلال العام الجاري. وفي العام الماضي، تم اكتشاف حالتين في مختلف أنحاء البلاد.
وغالباً تواجه حملات التطعيم في أفغانستان وباكستان صعوبات بسبب نظريات المؤامرة، والاعتقاد بأن التطعيم ضد شلل الأطفال يسبب العقم، أو أن الأشخاص الذين يقدمون اللقاحات يعملون كجواسيس.
وقبل الاستيلاء على السلطة في البلاد بأكملها في أغسطس (آب) 2021، حظرت طالبان حملات التطعيم من باب إلى باب، في المناطق التي سيطرت عليها. لكن الأمم المتحدة نجحت في التفاوض معهم لاستئناف برنامج التطعيم في جميع أنحاء البلاد بعد عودتهم إلى السلطة.
وشلل الأطفال هو مرض معد يمكن أن يسبب الشلل، ويؤدي إلى الوفاة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة صحة صحة الطفل أفغانستان شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
الأزمات تحاصر السودانيين وسط مخاطر صحية وأمنية وغذائية كبيرة
تفاقمت خلال الأيام الأخيرة الأزمات الصحية والمعيشية والمخاطر الأمنية في السودان، حيث تتزايد حدة الوبائيات في العاصمة الخرطوم، وتتسع رقعة الجوع لتشمل أكثر من 70 في المئة من مناطق البلاد، وسط فوضى أمنية عارمة بسبب القتال المستمر وحملات الاعتقال والنزوح.
التغيير ــ وكالات
تشهد معدلات الوفيات ارتفاعًا ملحوظًا، سيما في أم درمان وجنوب الخرطوم، مع انتشار الأمراض في ظل شُبهات بتسرّب كيميائي في بعض المناطق، وانقطاع إمدادات المياه في معظم أنحاء البلاد، ما اضطر الأسر إلى جمع المياه من مصادر غير آمنة وملوثة.
وتتزايد معدلات الجوع بوتيرة متسارعة لتطال أكثر من 26 مليون شخص، بحسب الأمم المتحدة، في ظل ارتفاع أسعار السلع الغذائية وتدهور الأوضاع الأمنية، خصوصًا في إقليم كردفان الذي يشهد قتالًا عنيفًا.
حذّرت الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية من أوضاع خطيرة تفاقمت بعد ظهور أمراض غريبة في العاصمة الخرطوم أدت إلى وفاة الآلاف في أقل من أسبوع، دون تدخلات ملموسة من السلطات الصحية المحلية.
يأتي ذلك في ظل خروج أكثر من 70 في المئة من مستشفيات البلاد عن الخدمة، ونقص حاد في المستلزمات الطبية، بحسب نقابة أطباء السودان.
ووفقًا للأمم المتحدة، فقد أجبر اندلاع الصراع في أبريل 2023 نحو 13 مليون شخص على الفرار من منازلهم، وتشرّدوا داخليًا وفي أنحاء المنطقة، بينما عبر أكثر من 3 ملايين شخص الحدود إلى خارج البلاد.
ورغم عودة الآلاف إلى بعض مناطق ولاية الخرطوم مؤخرًا، إلا أن كثيرين وجدوا منازلهم مدمرة تفتقر إلى خدمات المياه والكهرباء والصرف الصحي، إلى جانب استمرار أعمال النهب والقصف العشوائي في مناطق عدة.
كما يعاني سكان الولايات الشمالية والغربية والشرقية من نقص حاد في الغذاء، وصعوبات كبيرة في الوصول إلى الرعاية الصحية.
ويواجه سكان مدينة أم درمان، غرب العاصمة، أزمة حادة في مياه الشرب، مع ارتفاع كبير في أسعارها، إذ تقول منظمات صحية إن سعر حمولة المياه الواحدة تجاوز ثلاثة أضعاف راتب العامل الشهري.
وقال مرتضى عبد القادر، أحد المشرفين على منظمة طوعية تعمل في عدد من مناطق البلاد، إن “المياه حتى وإن توفرت، فإنها غالبًا ما تكون غير آمنة من الناحية الصحية”.
كارثة صحية تلوح في الأفقوتوقعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) تفاقمًا أكبر في أزمة الصحة العامة في السودان، مع استمرار الصراع والنزوح الجماعي، وانتشار الأمراض.
وفي تقرير صدر يوم الأربعاء، سلّطت اليونيسف الضوء على الخطر المتزايد لوباء الكوليرا في بلد مزّقته الحرب، حيث تم تسجيل أكثر من 7700 إصابة و185 حالة وفاة مرتبطة بها في ولاية الخرطوم. ويثير القلق تسجيل أكثر من 1000 إصابة بين أطفال دون سن الخامسة.
وقال شيلدون يت، ممثل اليونيسف في السودان: “يتعرض المزيد من الأطفال يوميًا لهذا التهديد المزدوج المتمثل في الكوليرا وسوء التغذية، لكن كلاهما يمكن الوقاية منهما وعلاجهما، إذا تمكّنا من الوصول إلى الأطفال في الوقت المناسب”.
الوسومالأزمات الأطفال الكوليرا اليونسيف كارثة صحية منظمة طوعية