جهاز المخابرات العامة يرسل امدادات لمدينة مروي الطبية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
مروي :نضال عثمان
اعلن العميد رحمة الله عبد الصمد استقبال مدينة مروي الطبية قافلة امداد طبي من جهاز المخابرات العامة.
واوضح عبد الصمد دور المدينة الطبية في دعم واسناد جرحى العمليات لمعركة الكرامة ، وابان بتواصل جهود جهاز والمخابرات في اعانة ادارة المستشفى لاداء واجبها الطبي.
من جانبه قال مدير شرطة محلية مروي العميد عماد هاشم
ليس المجال مجال حديث ولايعرف قدر الرجال الا الرجال جاء ذلك خلال استقباله قافلة الامداد الطبي المقدمة من جهاز المخابرات العامة لمدينة مروي الطبية.
وشكر سعادته المجهود الشعبي ودور المرأة ووقفتها من خلال لجنة الاسناد الطبي ، وتمنى هاشم عاجل النصر المؤزر للقوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة لدحر العدوان الغاشم لمليشيا الدعم السريع على الشعب السوداني.
وفي السياق اكد الدكتور سليمان مرحب رئيس القافلة على دور المدينة الطبية في توطين العلاج وشطب فاتورة العلاج بالخارج
وثمن مرحب جهود ادارة المستشفى في علاج جرحى معركة الكرامة ، وتابع قائلا شيلتنا واحدة لعلاج المصابين والزول البقدم روحو ماخلى حاجة ، ودعا الى التعاون المشترك خاصة في رفد المستشفى بكوادر طبية مختصة.
من جانبه قدم الدكتور حافظ محمد عبدالحليم مدير مدينة مروي الطبية تنوير ضافي لاسرة مستشفى الامل الطبي التي تقود القافلة الطبية.
واكد عبدالحليم استيعابهم لجميع جرحى الكرامة مشددا على ضرورة تضافر الجهودفي هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البلاد
في ذات السياق شكرت العميد اعتدال ادارة المستشفى على جهدها المبذول.
فيما كشف المدير التنفيذي لمحلية مروي حسن حسين عن خطة استثمار للمحلية ، و قال خلال استقباله قافلة الامداد الطبي لجهاز المخابرات العامة بمدينة مروي الطبية بان مدينة مروي اصبحت قبلة للشعب السوداني ، وتابع قائلا من اراد احتلال بيوتنا ربنا يجعل كيدهم في نحرهم.
فيما قال البروف لابد ان نستثمر في العقول مشيرا الى تنمية الاحساس بلاخرين ووصل القلوب مؤكدا على ان تظل على قلب رجل واحد.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: العامة المخابرات امدادات جهاز يرسل جهاز المخابرات العامة
إقرأ أيضاً:
الوالي الجامعي يعيد التوهج لمدينة فاس بمشاريع بنيوية وبرنامج ثوري لإحياء الفنادق التاريخية
زنقة 20. فاس
يجري حاليا تنزيل مشروع طموح للتنشيط الثقافي للمدينة العتيقة لفاس يروم إحياء الفنادق التاريخية التي تمت إعادة تأهيلها خلال السنوات العشر الأخيرة.
وأكد والي جهة فاس – مكناس عامل عمالة فاس، معاذ الجامعي، الذي كان يتحدث بمناسبة زيارة قامت بها عمدة مدينة غرناطة الإسبانية، ماريفران كارازو، للمدينة العتيقة لفاس، أن هذا المشروع الذي يحمل “الحواس الخمس” وتم إطلاقه بمبادرة من عمالة فاس يهدف إلى إحياء هذه البنايات العريقة، خصوصا أن أغلبها لا يزال خاليا.
وبعدما سلط الضوء على المجهود المالي الضخم الذي بذل من أجل ترميم هذه البنايات والذي بلغ 3 مليارات درهم خ صصت لترميم الفضاءات التاريخية للمدينة العتيقة، أعلن الوالي أنه سيتم تنظيم أول تجربة يوم 22 أكتوبر المقبل، تزامنا مع الذكرى الـ44 لإعلان فاس تراثا عالميا لمنظمة اليونسكو.
وأوضح أن هذا المشروع يطمح إلى فتح فنادق مخصصة لمهن الصناعة التقليدية من خلال تجربة تهم الشم والذوق والبصر واللمس والسمع.
وتابع “نريد حرفيا أن يعيش السائح التجربة بنفسه، ويشم الروائح ويقوم بصناعة منتجات للصناعة التقليدية المغربية في أفق كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030”.
ويتعلق الأمر أيضا، من خلال هذا المشروع، بخلق دينامية من خلال المدينة العتيقة، القلب النابض لفاس، عبر رفع معدل إقامة الزوار من 1,3 يوم إلى ما يقارب 5ر2 أو 3 أيام.
من جهتها، أكدت المهندسة المعمارية والمسؤولة عن المشروع، ليلى الصقلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا البرنامج يهدف إلى تحويل هذه الفضاءات التاريخية التي كانت تشكل في السابق ملتقى للتبادلات التجارية والثقافية، إلى فضاءات للإبداع والنقل والتقاسم.
وأضافت أن المشروع يندرج ضمن مقاربة حقيقية للهندسة الثقافية لإشعاع التراث اللامادي لفاس وتثمين المواهب الشابة للمدينة، مضيفة أنه من خلال برمجة فنية وثقافية تمتد على مدار السنة، ستصبح الفنادق “منصات حية لثقافة تتسم بالدينامية: موسيقى، مسرح، صناعة تقليدية، فنون بصرية، وفن الطبخ”.
وأضافت أنه سيتم أيضا تنظيم ورشات للتعلم بشراكة مع حرفيي المدينة العتيقة، من أجل نقل خبراتهم إلى الأجيال الجديدة، وخلق جسور بين التراث والابتكار.
وأبرزت السيدة الصقلي أن هذا المشروع يسعى إلى جعل المدينة العتيقة مختبرا إبداعيا حقيقيا، وفضاء لاحتضان الطاقات الشابة، ومحر كا لدينامية ثقافية مرتبطة بالتنمية الاقتصادية والسياحية للعاصمة الثقافية والروحية للمملكة.
وقامت عمدة مدينة غرناطة وووالي جهة فاس – مكناس بزيارة فندق الشماعين، الذي كان موضوع عملية ترميم كبرى، قبل أن يحلا بدار الرصيف حيث قاما بزيارة معرض يوثق للعلاقات الثقافية بين مدينتي فاس وغرناطة، وكذا أوجه الشبه بين المدينتين.
وخلال هذه الزيارة، تم تقديم شروحات حول أهداف برنامج “الحواس الخمس” ، بمشاركة مجموعة من أبرز الحرفيين التقليديين، لاسيما في النقش على الخشب، والدباغة، والخط العربي، وتقطير الورد، ونقش النحاس، وذلك على أنغام موسيقى تراثية عريقة.