موقع النيلين:
2025-05-25@05:58:39 GMT

بيان مجلس شورى نظارات قبائل رفاعة الكبرى

تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT


فاعة .. الرفعة و الموقف الوطني المشرف:
بيان مجلس شورى نظارات قبائل رفاعة الكبرى
بسم الله الرحمن الرحيم وبالله نستعين
المواطنين الشرفاء ابناء الشعب السوداني البواسل
لقد تاسست الدولة السودانية قبل اكثر من ثمانية قرون على يد المجاهدين من ابناء القبائل الرفاعية حيث توحدت جيوش اكثر من خمسين فرعاً لهذه القبائل المنتشرة في السهول و ضفاف النهر في وسط وغرب وشرق وجنوب البلاد تحت قيادة عبد الله جماع و قضوا على الممالك التي كانت قائمة حينها و في خطوة حداثية وحضارية اقاموا حلفا مع قبائل الفونج ذلك الحلف الذي قدم نموذجا تاريخيا نادرا للوحدة الوطنية و اسس الدولة السنارية حاضنة الهوية الافريقية العروبية الاسلامية التي قامت عليها الدولة السودانية المعاصرة والتي تتعرض في هذي الايام السوداء لاصعب تحدي وجودي في تاريخها
ابناء السودان البواسل
من شرفة هذا التاريخ الحافل بالامجاد تنطر قبائل رفاعة الكبري اليوم لما تتعرض له البلاد من مؤامرات تهدف لتفكيكها وتغيير هويتها وتركيبتها السكانية تحت تأثير ايادي اجنبية وعمالة وارتزاق و خطاب عنصري وعرقي جاهل و بغيض يهدد اهل السودان وامنهم ووحدتهم، فلقد تعرضت ديارنا واهلنا مثل كل اهل السودان قاطبة خاصة في غرب البلاد و مناطق الوسط والشريط النيلي للاعتداء والنهب والقتل على يد هذه الفئة الباغية مع اعوانها من الغرباء و المرتزقة الذين وفدوا من كل الدول المجاورة لينهبوا البلاد ويدمروا اصولها ومؤسساتها ويستبيحوا مدنها دون هدف سوى النهب و السرقة والقتل والبغي والاعتداء على الآمنين في اعمال صبيانية وحشية جبانة تفتقر للرجولة والاخلاق وتعتمد على اشاعة الفوضى وارهاب المواطنين العذل وشراء ضعاف النفوس وصغار العقول بفتات المال السحت المسروق .


اهل السودان الشرفاء
نحمد الله انكم صمدتم وتماسكتم في وجه العدوان طوال الاشهر الماضية ووقفتم صفاً واحدا مع قواتكم المسلحة الباسلة وذلك هو السلاح الفاعل الذي يشد من ازرها والذي لايملكه العدو ومن يدفعونه او يدفعون له و يحرضونه على هذا العدوان اذا كانوا من ابناء جلدتنا الخونة او من الغرباء الطامعين في ثرواتنا .. لقد ظن المتامرون والطامعون ان ارض السودان سهلة الاقتلاع وان اهله قابلين للخضوع والانصياع وان ضمائرهم تباع وان عرض السودان سهل الاستباحة وان ثرواته في متناول اللصوص وقطاع الطرق لجهلهم بتاريخ الملاحم والبطولات والتضحيات التي قام بها هذا الشعب عبر القرون في سبيل عزته وعقيدته وكرامته وحماية عرضه وارضه
ان دخول المرتزقة والمأجورين في المدن والقرى وترويع الاهالي وسرقتهم بالاكراه لن يغير معادلة النضال والصمود والجهاد ولن يكسر ارادة الرجال او يحول دون الانتصار الحتمي لقواتنا المسلحة و شعب السودان الذي يلتف حولها مهما طال زمن الحرب ومهما تكالب الاعداء وجمعوا للنيل من هذه البلاد فمصيرهم الهلاك مثل الغزاة والمرتزقة من قبلهم الذين اكلتهم الكلاب بعد هلاكهم فوق هذا التراب
عليه فاننا في مجلس شورى نظارات قبائل رفاعة نهيب بابنائنا الشرفاء في كل مكان داخل وخارج البلاد ان يستعيدوا صفحات التاريخ و المجد العريق المؤثل الذي حققه اباؤهم المؤسسون للدولة السودانية وان ينتظموا في لجان الدفاع عن كرامة الامة في كل القرى والمدن والاصقاع والتي بدا تنظيمها تحت اشراف المجلس ان يوحدوا كلمتهم وينبذوا مايفرق و يتواثقوا على ما يجمع القبيلة و ويتوافقوا على ما ينفع الوطن وان يستعدوا للبذل والتضحية مهما طال الامد او توحش المعتدون وان لا يهابونهم او يتعاونوا معهم باي صورة وان يعدوا لهم ما يستطيعون من سلاح ووسائل مقاومة ويتذكروا دائما ان الكرامة لها ثمن وان الارادة اقوى من الخوف والوطن اغلى من النفس والحق ابقى من الباطل والعقيدة اسمى من المصالح الخاصة وان التاريخ سيكتب المواقف الشجاعة ولايكتب مواقف الهوان والانكسار وان الجيش الباسل سينتصر وستشرق شمس الحق فالحق ابلج والباطل لجلج وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون وذلك قريبا باذن الله
: ( يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار )
مجلس شورى قبائل نظارات رفاعة الكبرى

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: مجلس شورى

إقرأ أيضاً:

ابراهيم جابر: قطع العلاقات مع “الامارات” مستمر حتى (….)

*عضـــو مجلس السيــادة الفريق مهندس إبراهيــــم جابــر مساعد القـــائد العام لـ”الكـــرامة”????
*لاتوجد مفاوضات.. والجيــــش حقق المطلوب من “جــــدة”..*
*توافق تام حول “كــــامل إدريـــــس”.. وهذه أبــرز المـــــهام العاجلــــــــة (……)*
*إلغاء الإشراف السيادي على الوزارات “إجراء صحيــــــح”..*
*قطــــــع العـــــلاقات مع “الإمــــــارات” مستمر حتى (……)*
*سيتم حســــــم الميليشيا وطــردها من كـــــــردفان ودارفــــــور..*
*اتخذنا تحوطات وإجراءات لتأمين المرافــــــــق الاستـــــراتيجية..*
*لقـــــــاءات ممتازة اجريناها في “بغــــــداد” ورؤية الحكــــــومة وجدت القبـــــــول..*
*حـــوار : محمــــد جمال قنــــدول*-الكرامة
تمر الأمة والدولة السودانية بمنعطفٍ خطير، وذلك بسبب تمرد ميليشيا الدعم السريع الإرهابية المدعومة “إماراتيًا”، وما ارتكبته من فظائع وانتهاكات غير مسبوقة بحق السودانيين.. وتدير الدولة الى جانب الحرب ملفات شائكة ومعقدة سياسبا واقتصاديا ودبلوماسيا فى ميادين مواجهة اخرى..
“الكرامة” استنطقت عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق مهندس إبراهيم جابر إبراهيم مساعد القائد العام للقوات المسلحة حول التطورات الراهنة فى ميدان الحرب والسياسة واخرها مشاركته في القمة العربية الأخيرة بالعاصمة العراقية “بغداد”، وكواليس لقاءاته التي تمت على هامش القمة، وما يُثار حول العودة لمفاوضات “جدة”، والعلاقات مع دولة العدوان وغيرها من ملفات، فإلى مضابط الحوار.
كيف تقيمـــــون مشاركتكم في القمة العربية بـ”بغــــداد”؟ وما الرسائل التي حرصتم على إيصالها باسم الســــودان؟
تقييم المشاركة في القمة ظهر من خلال دعم القمة لكل ما تقدم به السودان وورد في بيان “قمة بغداد” الفقرة (22). وكذلك اللقاءات الجانبية التي حدثت نتائجها في جانبنا، وكذلك تأييد وقبول تعيين رئيس الوزراء من الأمم المتحدة، والاتحاد الأفريقي، والجامعة العربية، واعتماد خارطة الطريق التي تقدمت بها حكومة السودان.
هل ترون أنّ “القمة العربية” ستقدم دعمًــــا عمليًــــا للسودان، أم أنها اكتفت بالتضامن اللفظي؟
نعم.. سوف تقدم الدعم في سبيل تحسين الأمن الغذائي العربي.
ما أبرز نتائج اللقاءات التي أجريتموها على هامش القمة مع الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، وعدد من المسؤولين العرب والدوليين؟ وهل سمعتم التزامات واضحة تجاه دعم السودان؟
نعم.. كانت لقـــــــاءات ممتــــــازة، أوضحنا فيها رؤية حكومة السودان ووجدنا فيها قبــــــولًا.
ما تعليقكم على سحب إشــــراف أعضــــــاء مجلس السيــــــادة على الوزرات؟
هذا هو الإجراء الصحيح حتى يتمكن رئيس الوزراء من قيادة الدولة دون تدخل.
تم الإعلان عن اختيار الدكتور كامـــــل إدريـــس رئيسًا للوزراء بكامل الصلاحيات، ما الذي تنتظرونه في هذه المرحلة المفصلية؟
قيادة السودان ونهضته وسلامته، والعمل على ترسيخ معايير العدل، والمساواة، والحوكمة الشفافة.
ما هي أبرز المهـــــام العاجلــــــة التي يجب أن يبدأ بها؟ وهل هناك توافـــــقٌ حقيـــــــقي حول اختيـــــاره؟
ترتيب البيت السوداني وتحقيق احلام السودانيين، وكان هنالك توافــــــقٌ كامــــــل في اختيـــــــاره.
هل هنالك مفاوضــــــات حاليــــــًا؟ وإن كانت هنالك مفاوضات ما طبيعتها؟
لا توجــــــد أي مفاوضــــــات.
هل هنالك “نيــــــة” لعودة الوفد الحكومي إلى “منبر جدة”؟ وما هي الضمانات التي تبحثون عنها للعودة؟
القـــــــوات المسلحــــــــــة حققت المطلــــــــــوب.
هنالك حديث عن قرب حسم الميليشيا المتمردة في إقليــــــــم كردفــــــان ودارفـــــور، إلى أي مدى هذا الطرح واقعي من وجهة نظركم العسكرية؟
سوف يتم حسمهم وطردهم كما حدث في سنـــــار، والجزيـــــرة، والخرطــــــوم…. إلــــــــخ.
هل من بشـــــريات يمكن أن تُزف للمواطن الســــــوداني بشــــأن الأوضاع الاقتصادية؟
نعم.. الكثيـــــــر والشعب السوداني يستحق الأكثـــــر.
ما الرســـــــــــالة التي تودون توجيهها للشعب السوداني في هذا التوقيت الدقيــــــق؟
مُبـــــــــارك للشعـــــب الســــــوداني الانتصارات.
متى ستنتقل الحكـــــومة الاتحادية للخرطـــــوم؟
هنالك وزراء الآن في الخرطـــــوم، وآخرين يعملون في مدن أخرى، وقريبًـــــا يكتمل انتقال الحكـــــومة بعد تجهيز المقــــــرات الحكومية.
الميليشيا استهدفت محطات كهرباء ومرافق خدمية، هل هنالك تحـــــوطات لتفادي هذه السينــــــاريوهات؟
نعم.. هنالك تحــــــوطات وإجــــــراءات اتخذت لتأمين المرافــــــق الاستـــــراتيجية.
بعد قطــــع العلاقات مع “الإمــــــارات”، ثم ماذا بعد ذلك؟
إلى أن يتم وقف الدعــــــــــم.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ابراهيم جابر: قطع العلاقات مع “الامارات” مستمر حتى (….)
  • مدير مطار صنعاء: تم نقل الفوج الأول من حجاج بيت الله الذي يضم 247 حاجا عبر مطار صنعاء الدولي
  • عبدالمولى: دعم المتظاهرين للحكومة الجديدة ضروري لإنقاذ البلاد
  • كبسولات : رسائل لم تنشر [185-188]
  • السودان: انخفاض طفيف في درجات الحرارة وطقس شديد الحرارة شمالاً ومعتدل جنوباً
  • عدد ركعات صلاة الضحى.. اعرف سر رقم 360 الذي يعادلها
  • الحرب فرضت نفسها علي الواقع السوداني وكما ترون فقد تحولت البلاد الي حطام !!.. ما الذي قادنا الي هذا الوضع الكارثي ؟! الجهل هو السبب !!..
  • رئيس جديد للوزراء.. السودان بين خيوط التيه وخطوط الأمل
  • السودان.. الجيش يكشف مقابر جماعية ويطلق سراح مئات المعتقلين
  • الذي يحكم الخرطوم يحكم السودان، فهي قلب السودان ومركز ثقله السياسي