بيان مجلس شورى نظارات قبائل رفاعة الكبرى
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
فاعة .. الرفعة و الموقف الوطني المشرف:
بيان مجلس شورى نظارات قبائل رفاعة الكبرى
بسم الله الرحمن الرحيم وبالله نستعين
المواطنين الشرفاء ابناء الشعب السوداني البواسل
لقد تاسست الدولة السودانية قبل اكثر من ثمانية قرون على يد المجاهدين من ابناء القبائل الرفاعية حيث توحدت جيوش اكثر من خمسين فرعاً لهذه القبائل المنتشرة في السهول و ضفاف النهر في وسط وغرب وشرق وجنوب البلاد تحت قيادة عبد الله جماع و قضوا على الممالك التي كانت قائمة حينها و في خطوة حداثية وحضارية اقاموا حلفا مع قبائل الفونج ذلك الحلف الذي قدم نموذجا تاريخيا نادرا للوحدة الوطنية و اسس الدولة السنارية حاضنة الهوية الافريقية العروبية الاسلامية التي قامت عليها الدولة السودانية المعاصرة والتي تتعرض في هذي الايام السوداء لاصعب تحدي وجودي في تاريخها
ابناء السودان البواسل
من شرفة هذا التاريخ الحافل بالامجاد تنطر قبائل رفاعة الكبري اليوم لما تتعرض له البلاد من مؤامرات تهدف لتفكيكها وتغيير هويتها وتركيبتها السكانية تحت تأثير ايادي اجنبية وعمالة وارتزاق و خطاب عنصري وعرقي جاهل و بغيض يهدد اهل السودان وامنهم ووحدتهم، فلقد تعرضت ديارنا واهلنا مثل كل اهل السودان قاطبة خاصة في غرب البلاد و مناطق الوسط والشريط النيلي للاعتداء والنهب والقتل على يد هذه الفئة الباغية مع اعوانها من الغرباء و المرتزقة الذين وفدوا من كل الدول المجاورة لينهبوا البلاد ويدمروا اصولها ومؤسساتها ويستبيحوا مدنها دون هدف سوى النهب و السرقة والقتل والبغي والاعتداء على الآمنين في اعمال صبيانية وحشية جبانة تفتقر للرجولة والاخلاق وتعتمد على اشاعة الفوضى وارهاب المواطنين العذل وشراء ضعاف النفوس وصغار العقول بفتات المال السحت المسروق .
اهل السودان الشرفاء
نحمد الله انكم صمدتم وتماسكتم في وجه العدوان طوال الاشهر الماضية ووقفتم صفاً واحدا مع قواتكم المسلحة الباسلة وذلك هو السلاح الفاعل الذي يشد من ازرها والذي لايملكه العدو ومن يدفعونه او يدفعون له و يحرضونه على هذا العدوان اذا كانوا من ابناء جلدتنا الخونة او من الغرباء الطامعين في ثرواتنا .. لقد ظن المتامرون والطامعون ان ارض السودان سهلة الاقتلاع وان اهله قابلين للخضوع والانصياع وان ضمائرهم تباع وان عرض السودان سهل الاستباحة وان ثرواته في متناول اللصوص وقطاع الطرق لجهلهم بتاريخ الملاحم والبطولات والتضحيات التي قام بها هذا الشعب عبر القرون في سبيل عزته وعقيدته وكرامته وحماية عرضه وارضه
ان دخول المرتزقة والمأجورين في المدن والقرى وترويع الاهالي وسرقتهم بالاكراه لن يغير معادلة النضال والصمود والجهاد ولن يكسر ارادة الرجال او يحول دون الانتصار الحتمي لقواتنا المسلحة و شعب السودان الذي يلتف حولها مهما طال زمن الحرب ومهما تكالب الاعداء وجمعوا للنيل من هذه البلاد فمصيرهم الهلاك مثل الغزاة والمرتزقة من قبلهم الذين اكلتهم الكلاب بعد هلاكهم فوق هذا التراب
عليه فاننا في مجلس شورى نظارات قبائل رفاعة نهيب بابنائنا الشرفاء في كل مكان داخل وخارج البلاد ان يستعيدوا صفحات التاريخ و المجد العريق المؤثل الذي حققه اباؤهم المؤسسون للدولة السودانية وان ينتظموا في لجان الدفاع عن كرامة الامة في كل القرى والمدن والاصقاع والتي بدا تنظيمها تحت اشراف المجلس ان يوحدوا كلمتهم وينبذوا مايفرق و يتواثقوا على ما يجمع القبيلة و ويتوافقوا على ما ينفع الوطن وان يستعدوا للبذل والتضحية مهما طال الامد او توحش المعتدون وان لا يهابونهم او يتعاونوا معهم باي صورة وان يعدوا لهم ما يستطيعون من سلاح ووسائل مقاومة ويتذكروا دائما ان الكرامة لها ثمن وان الارادة اقوى من الخوف والوطن اغلى من النفس والحق ابقى من الباطل والعقيدة اسمى من المصالح الخاصة وان التاريخ سيكتب المواقف الشجاعة ولايكتب مواقف الهوان والانكسار وان الجيش الباسل سينتصر وستشرق شمس الحق فالحق ابلج والباطل لجلج وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون وذلك قريبا باذن الله
: ( يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار )
مجلس شورى قبائل نظارات رفاعة الكبرى
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: مجلس شورى
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يثمن الدور المحوري الذي تقوم به الصين في دعم جهود التنمية في مصر
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ولي تشيانج، رئيس مجلس الدولة الصيني، اليوم الخميس بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، جلسة مباحثات موسّعة تم خلالها التباحث حول عددٍ من القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسُبل تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وحضر المباحثات من الجانب المصري كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وأحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وحسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والسفير أحمد شاهين، مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية وشئون أستراليا ونيوزيلندا وجزر المحيط الهادئ.
فيما حضر المباحثات من الجانب الصيني كل من: لان فوهان، وزير المالية، ووانج ونتاو، وزير التجارة، وما تشاوشيوي، نائب وزير الخارجية المنتدب، على درجة وزير، ولياو لي تشانج، سفير الصين لدى مصر وعدد من المسئولين الصينيين.
واستهل رئيس الوزراء كلمته في المباحثات بالترحيب بـ لي تشيانج، رئيس مجلس الدولة الصيني، والوفد المرافق له، قائلًا: «إن هذه الزيارة بالنسبة لنا هي زيارة تاريخية».
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي، أن القاهرة وبكين تربطهما علاقات تاريخية وطيدة تبدو شواهدها في الروابط القوية التي تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالرئيس شي جين بينج، رئيس جمهورية الصين الشعبية الصديقة، كما انعكست هذه العلاقات المتميزة كذلك في دورية اللقاءات رفيعة المستوى بين الوزراء وكبار المسئولين بالبلدين الصديقين.
وأشاد رئيس الوزراء باللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بلي تشيانج، رئيس مجلس الدولة الصيني، اليوم، حيث أكد الرئيس موقف مصر الثابت بشأن دعم مبدأ الصين واحدة.
كما ثمّن الدكتور مصطفى مدبولي الدور المحوري الذي تقوم به الصين في دعم جهود التنمية في مصر من خلال مشاركة العديد من الشركات الصينية في تنفيذ عدد من المشروعات التنموية المهمة في السوق المصرية مثل مشروع بناء حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، وأبراج مدينة العلمين الجديدة فضلًا عن القطار الكهربائي الخفيف، إضافة إلى تنمية وتطوير المنطقة الصناعية الصينية «تيدا» بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن منطقة «تيدا» تعد نموذجًا ناجحًا للتعاون الاستثماري بين مصر والصين في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، معربًا عن تطلعه لزيادة استثمارات الشركات الصينية في منطقة «تيدا».
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلعه إلى أن تكون هذه الزيارة انطلاقة نحو الارتقاء بالعلاقات الثنائية وبدء مرحلة جديدة من التعاون ترتكز على دفع جهود توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا الصينية والاستفادة من القدرات الكبيرة التي تمتلكها في هذا الإطار، لاسيما في مجال مكونات مشروعات الطاقة الشمسية وتوطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر وتحلية مياه البحر، مسلطًا الضوء في هذا الصدد على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإلتزام الحكومة المصرية بشراء حصة من إنتاج تلك الشركات المصنعة للسيارات الكهربائية في مصر.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة المصرية تُولي أهمية كبيرة للتعاون مع الجانب الصيني في مجال السيارات الكهربائية، نظرًا إلى أن بكين استطاعت أن تتربع على عرش هذه الصناعة عالميًا، داعيًا الشركات الصينية العاملة في مجال السيارات الكهربائية إلى القدوم إلى مصر وتوطين صناعاتها بها والاستفادة من الحوافز التي يمكن أن تقدمها الحكومة في هذا المجال.
كما أعرب عن تطلعه لتشجيع الشركات والمؤسسات الصينية على زيادة حجم استثماراتها في السوق المصرية، بما يؤهلها للاستفادة من عضوية مصر بمناطق التجارة الحرة مع الدول العربية والأفريقية والأوروبية.
وفي هذا السياق، أكد رئيس الوزراء استعداد مصر لتقديم جميع التسهيلات الممكنة للشركات الصينية الراغبة في تدشين صناعات لها بمصر.
كما أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلعه إلى ضرورة العمل على معالجة الاختلالات في الميزان التجاري بين البلدين، لاسيما من خلال فتح السوق الصينية أمام المزيد من الصادرات المصرية، لاسيما وأن الصادرات المصرية تتمتع بجودة عالية، ولها نفاذ في العديد من الأسواق العالمية مثل شمال أمريكا وأوروبا وأمريكا اللاتينية وأفريقيا، كما أعرب عن تطلعه لنقل بعض الصناعات الصينية إلى مصر لتصنيع المنتج النهائي في مصر بدلاً من استيراده بالكامل من الصين بما يحقق الفائدة للجانبين.
وأعرب رئيس الوزراء عن تطلعه للعمل معا للإسراع فى إنجاز المرحلتين الثالثة والرابعة من القطار الكهربائي الخفيف، وكذلك الانتهاء من مشروع حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة لاسيما مع انتقال المؤسسات الحكومية بالفعل إلى العاصمة الإدارية في عام 2024.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي شكره وتقديره للجانب الصيني على توقيع مذكرة التفاهم الخاصة ببرنامج مبادلة الديون من أجل تنفيذ مشروعات تنموية في 19 أكتوبر 2023 في بكين على هامش اجتماعات القمة الثالثة لمنتدى الحزام والطريق.
وفي هذا الصدد، قال رئيس الوزراء: أهمية هذا البرنامج لا تنبع فقط من كون مصر هي الدولة الأولى التي توقع معها الوكالة الصينية للتعاون الانمائي الدولي مثل هذا النمط من التمويل التنموي، بل من كونه يعبر عن رغبة الصين الحثيثة في استكشاف مزيد من الأدوات التمويلية المبتكرة لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع مصر.
وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلع مصر لتعزيز التعاون مع الصين في القطاع النقدي والمالي، مشيرًا إلى أن مصر كانت أول دولة أفريقية تقوم بإصدار سندات "الباندا" المقومة باليوان في أكتوبر 2023 بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، لتمويل مشروعات تنموية وخضراء ضمن إطار التمويل المستدام.
وعلى صعيد القضايا الإقليمية، أشاد رئيس الوزراء بالدور الصيني الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في المحافل الإقليمية والدولية، لاسيما بأروقة الأمم المتحدة خاصة مجلس الأمن.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى أهمية التعاون والتنسيق المشترك بين مصر وبكين في إطار منتدى التعاون الصيني الأفريقي، ومتابعة تنفيذ مخرجات الدورة التاسعة لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي خاصة الشراكات العشر الجديدة التي أعلن عنها فخامة السيد الرئيس شي جين بينج في الجلسة الافتتاحية في قمة الفوكاك الأخيرة في سبتمبر 2024.
وأكد قيام مصر بتقديم قائمة بعدد من المشروعات ذات الأولوية للاستفادة من الحزم التمويلية التي تم تخصيصها لتنفيذ هذه الشراكات بمبلغ 51 مليار دولار.
بدوره، أعرب رئيس مجلس الدولة الصيني عن اعتزازه بزيارته الحالية إلى مصر، وهي المحطة الأولى له في أفريقيا منذ توليه منصبه، وهو ما يعكس اهتمام بكين البالغ بتوطيد علاقاتها مع مصر.
وقال لي تشيانج إن مصر بلد عريق حضاريًا كما أنه يشهد تنمية حديثة غير مسبوقة، حيث شاهد بنفسه الجهود التنموية الكبيرة التي قام بها المصريون على مدار الأعوام الماضية في ظل الجمهورية الجديدة.
وأكد «تشيانج» أن مصر دولة قوية وكبيرة ومؤثرة في محيطها الإقليمي والعربي والأفريقي.
وأشار «تشيانج» إلى أن العام الماضي 2024 شهد الاحتفال بالذكرى العاشرة لترفيع العلاقات بين مصر والصين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، كما أن العام المقبل 2026 سيكون عام الاحتفال بالذكرى السبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين.
وأضاف أنه خلال زيارته إلى مصر شهد عن قرب حرص الجانب المصري على تعميق العلاقات الثنائية بين بلدينا، وأنا أؤكد أن بكين أيضًا تعطي أولوية لتعزيز علاقاتها مع مصر.
وأكد رغبة الصين في تعزيز التعاون الاستثماري مع مصر في عدد من المجالات المختلفة مثل الطاقة المتجددة والصناعة والذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، فضلًا عن تعميق التعاون في المجال المالي.
وأشار رئيس مجلس الدولة الصيني إلى أن الصين تحرص على زيادة نفاذ الصادرات المصرية إلى السوق الصينية، وتم اتخاذ الكثير من الإجراءات في هذا الصدد.
كما أعرب عن تطلعه لتعزيز التعاون مع مصر في المجال الثقافي والإنساني والإعلامي، قائلًا: «مستعدون لتقديم كل ما في وسعنا لمصر لدعم الجانب الإنمائي لديها».
وخلال المباحثات، تم تبادل الرؤى حول التحديات الجيوسياسية العالمية والإقليمية الحالية، حيث تم الإشارة إلى أن العالم يمر بحالة من عدم اليقين، وأنه على المجتمع الدولي الاضطلاع بدوره في إلزام جميع الأطراف المتصارعة بالتحلي بالمسئولية والحكمة السياسية بما يُسهم في حل جميع الصراعات على مختلف الجبهات عبر الحوار والوسائل الدبلوماسية.
كما تم التأكيد على الحاجة الملحة لاستمرار حشد الدعم الدولي لتنفيذ ما تضمنته الخطة العربية الإسلامية لإعادة إعمار قطاع غزة التي اعتمدتها الدورة غير العادية للقمة العربية التي عقدت بالقاهرة في 4 مارس الماضي.
وتمت الإشارة كذلك إلى استمرار حرص مصر على التنسيق مع الجانب الصيني على المستوى الثنائي وفي المحافل متعددة الأطراف لدعم حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة لاسيما حقه في استقلال دولته على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء ورئيس مجلس الدولة الصيني يبحثان تعزيز التعاون المشترك
رئيس الوزراء يلتقي رئيس الرقابة المالية لاستعراض عدد من ملفات عمل الهيئة
رئيس الوزراء يستعرض جهود جهاز حماية المستهلك خلال شهر يونيو الماضي