مسقط رأس المسيح.. مدينة أشباح في عيد الميلاد
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ وكأنها مدينة أشباح، هكذا بدت بيت لحم، مسقط رأس المسيح، يوم الأحد، حيث ألغيت احتفالات عشية عيد الميلاد بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس.
واختفت أضواء الاحتفالات وشجرة عيد الميلاد التي تزين عادة ساحة المهد، وكذلك حشود السياح الأجانب الذين يتجمعون كل عام للاحتفال بالعيد، وقام العشرات من رجال الأمن الفلسطينيين بدوريات في الساحة الخالية، بينما أغلقت العديد من متاجر الهدايا عشية عيد الميلاد، لكن بعض أصحاب المتاجر جاءوا عقب توقف هطول الأمطار، ومع ذلك، كان هناك عدد قليل من الزوار.
وقال القس جون فينه، وهو راهب فرنسيسكاني من فيتنام يعيش في القدس منذ ست سنوات، "لا توجد شجرة عيد ميلاد هذا العام، هناك الظلام فقط"، مضيفاً أنه يأتي إلى بيت لحم دائما للاحتفال بعيد الميلاد، لكن هذا العام يتسم بالحزن.
وأحاطت أسلاك شائكة بساحة المهد، وغابت الأضواء والألوان المبهجة التي كانت تملأ الساحة عادة خلال موسم عيد الميلاد، ويقول علاء سلامة، وهو فلسطيني صاحب مطعم في المنطقة "لا يمكن تبرير إطفاء شجرة عيد الميلاد والاحتفال كالمعتاد، في حين ليس لدى سكان غزة حتى منازل تأويهم"، مبيناً أن "ليلة عيد الميلاد عادة ما تكون أكثر أيام السنة ازدحاما.
و"في العادة، لم يكن أحد يستطيع العثور على كرسي واحد للجلوس، لكن هذا العام، لم تمتلئ عندي سوى طاولة واحدة جلس عليها صحفيون كانوا يأخذون استراحة بسبب هطول الأمطار"، بحسب سلامة.
وذكر سلامة أن نسبة الإشغال في مطعمه بلغت حوالي 15 بالمائة، ولم يتمكن من تغطية تكاليف العمل، بينما قدر أن الأمر سيستغرق عاما آخر حتى تعود السياحة إلى بيت لحم كالمعتاد حتى بعد انتهاء الحرب، بينما شكل إلغاء احتفالات عيد الميلاد ضربة قاسية لاقتصاد بيت لحم.
وتمثل السياحة ما يقدر بنحو 70 بالمائة من دخل المدينة، وتأتي جميع هذه الأموال تقريبا خلال موسم عيد الميلاد، ومع إلغاء كبريات شركات الطيران رحلاتها إلى إسرائيل، لم يستطع سوى عدد قليل من الأجانب الوصول الى بيت لحم.
ووفق مسؤولين محليين فإن "أكثر من 70 فندقا في بيت لحم اضطرت للإغلاق، مما جعل آلاف الأشخاص عاطلين عن العمل".
وقتل أكثر من 20 ألف فلسطيني، وأصيب أكثر من 50 ألفا خلال الهجوم الجوي والبري الإسرائيلي على غزة، بحسب وزارة الصحة في القطاع، كما أدت الحرب لتهجير حوالي 85 بالمائة من سكان القطاع، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، بينما أضر القتال في غزة بالحياة في الضفة الغربية، كما حالت القيود الجديدة دون خروج عشرات الآلاف من الفلسطينيين من المنطقة للعمل في إسرائيل.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي فلسطين إسرائيل ميلاد السيد المسيح عيد الميلاد حرب غزة عید المیلاد بیت لحم
إقرأ أيضاً:
جهاز دعم الاستقرار: أكثر من 1000 جريمة و570 قضية أُحيلت للنيابة و180 قضية هجرة في عام واحد
أعرب جهاز دعم الاستقرار، عن استيائه من محاولات الحكومة تحميل المؤسسات الأمنية مسؤولية الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد، واصفًا هذه المحاولات بأنها تضليل للرأي العام وسعي لتفريق جهود الشارع الليبي بعد أن أثبت تأثيره وقوته.
وأكد الجهاز أن اختزال الأزمة الليبية في الشق الأمني هو انحراف عن جوهر المشكلة وسعي لإطالة أمد الانقسام الوطني، معتبرًا أن ذلك يأتي ضمن محاولات تبرير الفشل في الإيفاء بالوعود.
وشدد البيان على أن الجهاز، منذ تأسيسه، يعمل بجهد متواصل على بسط الأمن ومحاربة الجريمة والهجرة غير القانونية، بالتنسيق مع النيابة العامة وضمن الأطر القانونية المعمول بها.
وأضاف البيان أن الجهاز حقق نتائج ملموسة على الأرض، منها إحالة أكثر من 570 قضية إلى النيابة العامة خلال عام 2022، بالإضافة إلى التعامل مع ما يزيد عن 1000 جريمة من جرائم الحق العام، و220 شكوى من المواطنين، وأكثر من 180 قضية هجرة غير قانونية. كما تجاوزت المضبوطات خلال العام الأول فقط 300 ألف قرص مهلوس و120 كيلوجرامًا من الحشيش.
وأكد جهاز دعم الاستقرار أن هذه الجهود أسهمت بشكل كبير في تحسين الوضع الأمني وخفض معدلات الجريمة، متجاهلًا محاولات التشويه الإعلامي والتضليل المتعمد.
وختم البيان بالدعاء بأن يحفظ الله ليبيا آمنة مستقرة.
آخر تحديث: 16 مايو 2025 - 09:30