اول لقاء موسع لقيادات مجلس حضرموت الوطني تمهيداً لبدء نشاطه السياسي
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن اول لقاء موسع لقيادات مجلس حضرموت الوطني تمهيداً لبدء نشاطه السياسي، سيئون عدن الغد خاص شاركت قيادة الهبة الحضرمية مخيم العيون برئاسة الشيخ صالح بن .،بحسب ما نشر عدن الغد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اول لقاء موسع لقيادات مجلس حضرموت الوطني تمهيداً لبدء نشاطه السياسي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
سيئون ((عدن الغد)) خاص:
شاركت قيادة الهبة الحضرمية مخيم العيون برئاسة الشيخ صالح بن حريز في اللقاء الموسع ، الذي دعا له الشيخ يحيى باجري رئيس هيئة ميثاق الشرف الحضرمي، في قصره العامر بمنطقة بور م/سيئون عصر يوم أمس الخميس الموافق ١٣ يوليو ٢٠٢٣م، على شرف رئيس وأعضاء الهيئة التأسيسية لمجلس حضرموت الوطني، الذي يزور مدن الوادي هذه الأيام للقاء بمؤسسي مجلس حضرموت الوطني وبمختلف النخب الحضرمية القبلية والمدنية والاعلاميين واصحاب الفكر والشخصيات الاعتبارية والاعيان ، بهدف التعريف بمجلس حضرموت الوطني ودلالات تأسيسه وأهدافه كحامل سياسي للقضية والمظلومية الحضرمية، ولشرح آليات عمل الهيئة الحالية والمستقبلية ، والأخذ بملاحظاتهم وتوصياتهم..
و في مستهل اللقاء رحب الشيخ يحيى باجري بجميع الحاضرين ، مؤكدا سعادته بهذه الزيارة وهذا اللقاء مع رئيس وأعضاء الهيئة التأسيسية لمجلس حضرموت الوطني وبجميع الحاضرين ، مثمنا لهم المساعي الجادة في سبيل استكمال ما تبقى من اللوائح والنظم الخاصة بالعمل التنظيمي والإداري للمجلس..
وعبر رئيس الهيئة المهندس بدر باسلمة عن اعتزازهم بالدور الكبير الذي يقوم به الشيخ يحيى باجري رئيس هيئة ميثاق الشرف الحضرمي - عضو الوفد الحضرمي المشارك في مشاورات الرياض ، و سعيه الدؤوب والمستمر لوحدة الصف وجمع الكلمة.واوضح ان إشهار "مجلس حضرموت الوطني" كحاملا سياسيا يلبي تطلعات ورغبات الحضارم المنشودة، وهي ثمرة جهود كل أبناء حضرموت وسعيهم الدائم، لإستقلال قرارهم السياسي وسيادتهم على أرضهم وثرواتهم وادرة حضرموت سياسيا وعسكريا وامنيا وتنمويا وماليا، دون تبعية او وصاية من أحد.
وألقى الشيخ بن حريز في اللقاء كلمة هامة، رحب فيها بقيادة الهيئة التأسيسية لمجلس حضرموت الوطني ومؤسسيه وكل القيادات والنخب القبلية والمدنية المشاركة وعلى راسها الشيخ يحي باجري والدكتور باسلمة، و أكد فيها التفاف كل أبناء حضرموت في الداخل والمهجر ، مع مجلس حضرموت الوطني، ورغبتهم الجامحة في استقلال حضرموت وسيادة الحضارمة على أرضهم وثرواتهم ورفض التبعية. مشيدا بالدعم الواسع، التي تقدمها المملكة قيادة وحكومة وشعبا للشعب الحضرمي ومجلس حضرموت الوطني، التي رعت تأسيسه في رياض الخير والقرار العربي والاسلامي والدولي، كحامل سياسي للقضية والمظلومية الحضرمية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
"قطر الخيرية" وأوتشا تنظمان لقاء استراتيجيا لتعزيز التنسيق الإنساني والإنمائي في سوريا
نظّمت "قطر الخيرية"، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، اليوم، "الطاولة المستديرة التشاورية الاستراتيجية لتعزيز التنسيق الإنساني والإنمائي في سوريا"، وذلك بمقر "قطر الخيرية" في الدوحة، بمشاركة ممثلين عن منظمات أممية ودولية ومحلية معنية بالشأن الإنساني السوري.
ويهدف اللقاء، الذي حضره ممثلون عن وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية الدولية، ومنظمات المجتمع المدني السورية، إلى تعزيز التنسيق بين الفاعلين الإنسانيين، وتبادل الرؤى حول التحديات والفرص الراهنة، وبناء شراكات استراتيجية لتحقيق استجابة متكاملة ومستدامة في سوريا.
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، أكد السيد محمد علي الغامدي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة والعلاقات الخارجية بقطر الخيرية، أهمية اللقاء في ظل التحولات التي يشهدها الملف السوري، بما فيها تخفيف بعض القيود، مشددا على ضرورة ترجمة هذه المرحلة إلى خطوات عملية تسهم في إعادة ترتيب الأولويات وتعزيز دور الفاعلين المحليين.
من جهته، أعرب السيد ميشيل سعد، نائب مدير إدارة العمليات والمناصرة بمكتب "أوتشا" في نيويورك، عن شكره لقطر الخيرية على تنظيم واستضافة اللقاء، مؤكدا على أهمية تمكين المنظمات غير الحكومية السورية والمجتمع المدني المحلي في بناء مسار إنساني وتنموي أكثر فعالية واستدامة.
كما ثمّن السيد نواف الحمادي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات الدولية بقطر الخيرية، الشراكة القائمة مع "الأوتشا"، مشيرا إلى أن اللقاء يسهم في دعم جهود الاستقرار والتنمية في سوريا، عبر التشاور وتوحيد الرؤى بين مختلف الأطراف الفاعلة.
وتضمنت أعمال الطاولة المستديرة جلسات نقاشية تناولت التحديات الميدانية وآفاق التنسيق المشترك، وتمكين المنظمات المحلية، وتعزيز البرمجة المتكاملة بين العمل الإنساني والإنمائي، وبحث تداعيات التغيرات الأخيرة على العمل الإنساني داخل سوريا.
واختتم اللقاء، بالتأكيد على أهمية متابعة توصيات ومخرجات الطاولة التشاورية، وتعزيز الشراكات والتنسيق من أجل استجابة فعالة تلبي احتياجات السوريين وتدعم مسار الاستقرار والسلام.