لقاء تشاوري يضم أعضاء من قبائل كنده في محافظة حضرموت
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
المكلا(عدن الغد)خاص:
إلتقى ظهر اليوم بمدينة المكلا الحكم علي بن عوض لفنخ الصيعري بمجموعة من أعضاء وأبناء قبيلة كنده بهدف لم الشمل وتوطيد العلاقة بين أبناء القبيلة والتكافل الإجتماعي وايضاح مجموعة من العلاقات والمواقف التاريخية التي حققتها قبيلة كنده على مستوى شبه الجزيرة العربية، والسعي لإقامة نشاطات ثقافية ومجتمعية تخص أفراد القبيله.
وأشار الصيعري إلى عراقة وأصالة قبائل كنده وقد عُرفت هذه القبيلة في كتب التراث باسم «كندة الملوك» وقامت مملكة كندة في نجد لتأمين الطريق التجارية ؛ حيث اعتنقوا الإسلام في القرن السابع الميلادي وكانوا ممن قدموا ووفدوا على النبي محمد ﷺ في عام الوفود واشتركوا في الفتوحات الإسلامية ونزل كثير منهم الشام والعراق وشمال أفريقيا وأقاموا أربع دول في الأندلس وأشار الصيعري إلى ضرورة التكافل الإجتماعي بيت أبناء القبيلة ومؤازرة بعضهم لبعض خلال الفترة القادمة وخلال الظروف السياسية والاقتصادية والإنسانية الصعبة ، لاسيما وأنهم يشكّلون الغالبية العظمى من أبناء حضرموت، ولهم عدة مواقف مؤرخة في تاريخ المحافظة.
وأكد الصيعري في سياق حديثه على عدم الأطماع في المناصب السياسية ولا كراسي السلطة وعدم التوجهات السياسية الحزبية بشكل عام على هذه الجهود التي تبذل للملمة الشمل .
الجدير بالذكر أن هذا اللقاء سيتبعه كثير من اللقاءات بمقادمة ومشائخ القبائل المعنيين في الأمر للتنسيق والترتيب للقاءات أوسع وأشمل للتحضير للإعلان الرسمي عن مجلس قبيلة كندة .
*من عبدالرحمن باطرفي
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
قبائل الطيال بصنعاء تعلن البراءة من الخونة وتؤكد جهوزيتها الكاملة لنصرة غزة ومعركة الفتح الموعود
يمانيون../
في موقف قبلي صادق عبّر عن عمق الانتماء الإيماني والوطني، نظم أبناء مديرية الطيال بمحافظة صنعاء، وقفة قبلية مسلّحة تحت شعار “هم العدو فاحذرهم”، تفعيلًا لوثيقة الشرف القبلية وتجديدًا للعهد في البراءة من الخونة والعملاء، والتأهب الكامل لخوض غمار المواجهة مع العدو الصهيوني وأعوانه.
وأكد المشاركون في الوقفة، الجهوزية العالية للتصدي لأي عدوان على اليمن أو فلسطين، والاستعداد لبذل الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات، والانتصار للمظلومين والمستضعفين في غزة، في مواجهة آلة البطش والقتل الصهيونية المدعومة أمريكيًا.
وأعلن أبناء الطيال موقفًا قبليًا صريحًا لا لبس فيه، بالبراءة الكاملة من كل من ثبت تواطؤه مع أمريكا وكيان العدو الصهيوني، مؤكدين أن “من خان وطنه وأمته مهدور الدم ومقطوع من القبيلة والقرابة، لا حمى له ولا جوار”، مطالبين بتطبيق صارم لقانون الخيانة العظمى وتنفيذ الأحكام الرادعة على المتورطين في التخابر أو دعم العدوان.
ورفع المشاركون شعارات منددة بجرائم العدو الصهيوني الوحشية في غزة، لا سيما المجازر بحق النساء والأطفال، مستنكرين الصمت العربي والدولي المخزي، ومؤكدين أن من يخون قضيته وأمته لا يمثل شعوب المنطقة الحرة ولا يعبّر عن نبض الأمة المتعاطف مع فلسطين منذ النكبة حتى اليوم.
وجدد البيان الصادر عن الوقفة، التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لاتخاذ ما يراه مناسبًا في الرد على تصعيد العدو الصهيوني وجرائمه، وفي تعزيز المواجهة المفتوحة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، مستنكرين في الوقت ذاته استهداف العدو للبنية التحتية والأعيان المدنية في محافظة الحديدة.
وأكد البيان التزام أبناء مديرية الطيال بالاستمرار في التعبئة والتحشيد، والانخراط الواسع في الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”، تنفيذًا لتوجيهات القيادة وتلبية لنداء الواجب الديني والوطني في نصرة القضية الفلسطينية.
كما حيّا البيان العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في عمق كيان الاحتلال، التي طالت أهدافًا حساسة واستراتيجية، معتبرًا إياها “الرد الحقيقي والمشرف لدماء الأطفال والنساء في غزة”، ودليلًا على تماسك الجبهة اليمنية الشعبية والرسمية خلف خيار المواجهة حتى دحر المشروع الصهيوني.
واختتم أبناء مديرية الطيال وقفتهم بالتأكيد على أن لا خيار أمام الأحرار إلا الصمود والمواجهة، وأن النصر آتٍ لا محالة، طالما وهناك قيادة قرآنية وشعب مؤمن يتحرك تحت راية الحق والكرامة.