بـ3 ملايين جنيه.. افتتاح دار ضيافة مجانية لأسر أطفال مرضى السرطان بالإسكندرية
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
افتتح الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية اليوم الأحد، دار ضيافة مجانية بمنطقة برج العرب لاستضافة أهالي الأطفال من مرضى السرطان خلال فترة تلقيهم العلاج بمستشفى سرطان الأطفال الجامعى ببرج العرب.
وقال الدكتور أحمد نجا، أستاذ جراحة الأوعية الدموية بطب الإسكندرية والقائم على المشروع، إن الدار كانت مبنى قديما تابعا لجامعة الإسكندرية بالقرب من المستشفى، وبسبب عدم وجود إقامة للأطفال المرضى في المستشفى فقد كان الأطفال وأسرهم من محافظات أخرى يجدون صعوبة في إيجاد مكان لهم خلال فترة العلاج لذا فجرى إعادة تأهيل ذلك المبنى ليصبح دار إقامة مجاني.
وأضاف القائم على المشروع، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، على هامش الافتتاح، أن الدار مكونة من 5 طوابق وتحتوي على 15 غرفة، بمعدل 35 سريرا.
وأكد أن الدار تستضيف الطفل المصاب بالإضافة إلى مرافق واحد، وتقدم له الإقامة المجانية من خلال فريق عمل مؤهل للتعامل مع الحالات المختلفة، عبر جواب من جامعة الإسكندرية.
وأكد أنه تم تجهيز الدار بقيمة 3 ملايين جنيه من خلال مبادرة جمعية الإسكندرية لكفالة اليتيم، التي أعادت تأهيل الدار وتجهيزها بالكامل ضمن المشاركة المجتمعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الإسكندرية مستشفى برج العرب بالإسكندرية مستشفى سرطان الاطفال
إقرأ أيضاً:
غزة تموت عطشاً و5 من مرضى السرطان يودعون الحياة يوميا نتيجة نفاد الأدوية
غزة|يمانيون
على مرأى ومسمع 57 دولة عربية وإسلامية , يواصل كيان العدو الإسرائيلي وبدعم أمريكي ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية بحق 2 مليون مدني في قطاع غزة, بالغارات والقصف المتواصل من جهة , واستخدام سياسية التجويع والتعطيش من جهة أخرى’ في ظل إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات منذ 2 مارس الماضي, ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية .
وفي السياق قال مدير مجمع الشفاء الطبي بغزة، محمد أبو سلمية، إن 5 مرضى بالسرطان يموتون يوميًا في بيوتهم بسبب عدم وجود رعاية طبية.
وأضاف أبو سلمية، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، “نخسر كثيرًا من المرضى والجرحى بسبب شح وحدات الدم”.
وأشار أبو سلمية، إلى أن المستشفيات تعاني من شح المياه النقية، حتى في وحدات غسيل الكلى.
وفي وقت سابق اليوم، قالت بلدية غزة، إنه مع بدء ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة حاجة المواطنين والنازحين إلى المياه، تعيش المدينة أوضاعًا كارثية بسبب تدمير العدو الصهيوني نحو 75% من آبار المياه منذ أكتوبر 2023، وعدم توفّر الوقود اللازم لتشغيل الآبار المتبقية.
وأضافت البلدية، في تصريح صحفي، أن تلك العوامل بالإضافة إلى تقطّع فترات ضخّ مياه “ميكروت”، نتج عنه حالة عطش شديدة تعيشها المدينة، قد تؤدي إلى أزمات صحية وبيئية خطيرة إذا لم تتدخل الجهات والمنظمات الدولية بشكل عاجل لتوفير الإمكانيات المطلوبة، والوقود، وإعادة تأهيل المرافق المدمرة وتشغيلها، وتوفير المياه للمواطنين.
وأكدت البلدية، أن كميات المياه المتوفرة حاليًا لا تتجاوز 35 ألف كوب يوميًا من أصل 120 ألف كوب كانت تُضخ قبل العدوان في مثل هذه الفترات، وهي كمية تُعد شديدة الانخفاض مقارنة بالاحتياج الفعلي للمدينة.
وأشارت إلى أن هذه الكمية تتوزع بين نحو 20 ألف كوب من مياه “ميكروت”، و15 ألف كوب تُنتجها آبار البلدية التي تعمل لساعات محدودة جدًا بسبب نقص الوقود والكهرباء، بالإضافة إلى كميات محدودة من الآبار الخاصة.
ويرتكب “جيش” العدو الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 175 ألف بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.