24 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: في تطور مثير للجدل، أثار رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي، جدلا واسعًا بعد تصريحاته حول قتلى القوات التركية في العراق.

و نعى الصالحي، الجنود الاتراك الذين قتلوا في شمال العراق. وقال الصالحي في تدوينة: “نستذكر بامتنان ابناء الوطن (يقصد تركيا) البواسل الذين قتلوا على يد عناصر حزب العمال الكردستاني”.


واختتم الصالحي التدوينة بعبارة “عاشت امتنا العظيمة”.

واصطف الصالحي خلف تصريحات مثيرة للانتقاد حيث وصف قتلى الجيش التركي بأنهم “قتلى الوطن”، ما أثار استياءً واسعًا داخل الساحة السياسية.

وبينما يشغل النائب مقعدًا في البرلمان العراقي، فإن تصريحاته هذه أثارت تساؤلات حول مدى انتمائه الوطني والموقف الرسمي للحكومة العراقية. حيث أشار النائب إلى أن قتلى القوات التركية في العراق يجب أن يُعتبروا “قتلى الوطن”، وهو تصريح لاقى انتقادات حادة من العديد من الأطراف السياسية والشعبية داخل العراق.

ومع تصاعد الجدل حول هذه التصريحات، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو مدى تمثيل هذه الآراء الفردية للنائب للرأي العام العراقي والتأثير على العلاقات بين العراق وتركيا، خاصةً وأن هذه التصريحات تعتبر جدلاً في سياق العلاقات الدولية بين البلدين.

إدانات واسعة أعرب عنها العديد من السياسيين والشخصيات العامة العراقية تجاه هذه التصريحات الرافضة للحوار البناء وتضمنت استنكارًا واضحًا لوصف قتلى الجيش التركي بأنهم “قتلى الوطن”، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على العلاقات الودية بين الدول المجاورة.

تبقى هذه التصريحات موضوع نقاش واسع النطاق داخل العراق، ويتوقع أن تؤثر على المشهد السياسي والدبلوماسي للبلاد في الأيام القادمة.

و الصالحي عضو في مجلس النواب العراقي منذ العام 2003.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: هذه التصریحات

إقرأ أيضاً:

خلافاً للواقع..السوداني:حقوق الإنسان العراقي لامثيل لها في العالم!!

آخر تحديث: 11 دجنبر 2025 - 10:35 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، امس الأربعاء، بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أن دور حكومتنا الإنساني امتد إلى خارج الحدود عبر تقديم مساعدات لغزة ولبنان واستقبال النازحين منهم داخل العراق.وقال السوداني في بيان ، إن “العالم يحتفل باليوم العالمي لحقوق الإنسان في العاشر من كانون الأول 2025، بمناسبة الذكرى الـ 77 لإصدار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تلك الوثيقة التي كرست الحقوق غير القابلة للتصرف وجمعتها لتكون أساساً لكل الوثائق الدولية المعنية بحقوق الإنسان“.وأضاف، أن “هذا اليوم هو مناسبة للتضامن الدولي في مواجهة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في كل بقاع الأرض، وانطلاقاً من التزام حكومتنا الراسخ بتعزيز منظومة حقوق الإنسان العالمية، وترسيخ مبادئ العدل والكرامة الإنسانية، التي أكدت عليها الأديان السماوية، ونص عليها الدستور العراقي في الباب الثاني (الحقوق والحريات)، نجدد التزامنا بكفالة هذه الحقوق وتعزيز حمايتها والدفاع عنها“.وأشار إلى، أنه “يتزامن احتفالنا بهذه المناسبة مع ذكرى يوم النصر على عصابات داعش الارهابية، وانتهاء سيطرتها على عدد من مدن العراق، بتضافر جهود الشعب العراقي وقواتنا المسلحة بصنوفها وتشكيلاتها كافة“.وتابع: “لقد خطت الحكومة العراقية خطوات مهمة خلال السنوات الماضية لتعزيز وحماية حقوق الإنسان في مجالات مختلفة، ومنها؛ تنظيم انتخابات ناجحة لاختيار اعضاء مجلس النواب ومجالس المحافظات، وتحسين أوضاع السجون، وتوسيع الحماية الاجتماعية، ودعم وتعويض الناجين من الارهاب من جميع المكونات، فضلاً عن تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني“.وأشار إلى، أن “دور حكومتنا الإنساني امتد إلى خارج الحدود عبر تقديم مساعدات عاجلة لأشقائنا الذين اكتووا بنار الحرب الاجرامية التي شنتها قوات الاحتلال على قطاع غزّة ولبنان، واستقبال النازحين منهم داخل العراق، وتقديم الدعم المادي والصحّي لهم، تأكيداً لثوابت العراق في نصرة القضايا العادلة“.وأوضح، أن “اليوم العالمي لحقوق الانسان يمثل رسالة لتجسيد مبادئ هذه الحقوق على أرض الواقع، وتعزيز روح المواطنة، وحماية الكرامة الانسانية، وهي مناسبة تزيدنا اصراراً على تحقيق تطلعات شعبنا الكريم وحفظ كرامة المواطن العراقي في كل مجال أو مكان“.   يذكر ان الشعب العراقي يعاني من الظلم والفقر والبطالة واختطاف وقتل للنشطاء والاعلاميين والكتاب والكفاءات العلمية من حشد الحكومة الإيراني وتكميم الأفواه، وقبل 3 ايام اصدر رئيس السلطة القضائية الولائي فائق زيدان امرا بتحريك الدعاوى ضد كل من ينادي بتحرير العراق من إبران والقضاء على الفساد وارهاب الدولة وغيرها، اي حقوق يتحدث عنها السوداني؟؟؟.

مقالات مشابهة

  • مفترق طرق أمام المكون الشيعي
  • يزن النعيمات ورونالدو.. إصابتان متشابهتان فهل سيلقيان المصير نفسه؟
  • الجيش السوداني: ماضون في مسيرة تحرير الوطن والدفاع عن سيادته
  • الجيش الأميركي نفذ طلعات جوية فوق ساحل فنزويلا
  • نائب وزير الدفاع البريطاني يعترف بسعي لندن إلى "عسكرة" الرأي العام في البلاد
  • بعد عام من وقف إطلاق النار.. هل الجيش قادر على الدفاع عن الوطن؟
  • بارزاني وسيط مفصلي ومهمة الإطار حساسة.. رحيل السوداني يهدد التنسيق العراقي - التركي
  • عبدالله بن زايد يستقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني
  • النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي
  • خلافاً للواقع..السوداني:حقوق الإنسان العراقي لامثيل لها في العالم!!