إسرائيل تدرس خطة "السنوار وضيف مقابل الرهائن"
تاريخ النشر: 24th, December 2023 GMT
كشفت تقارير إسرائيلية، أن تل أبيب تدرس عدم قتل قياديي حركة حماس في غزة يحيى السنوار ومحمد ضيف، في حالة سنحت الفرصة لذلك، ومنحهما نوعاً من الحصانة، وترحيلهما إلى خارج غزة، في إطار حل يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين.
وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية العامة "كان"، نقلاً عن عدة مصادر إسرائيلية، لم تحدد هويتها، أن القيادة الأمنية والسياسية تناقش مثل هذا الخيار، على الرغم من عدم وجود اقتراح ملموس مطروح على الطاولة في هذا الوقت.ونقلت الإذاعة عن مصدر قوله إن أي خطة من هذا النوع يجب ألا تلحق الضرر بالهدف المعلن الخاص بتفكيك قيادة حماس وقدراتها العسكرية.
جنرال إسرائيلي: التهديد بتدمير حماس شعار كبير ويجب إعادة تحديد الأهداف https://t.co/ibO6dfEkxT
— 24.ae (@20fourMedia) December 22, 2023 وشدد المصدر، في التقرير الذي أوردته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل "على أن هذا خيار مطروح في المدي البعيد، وليس مناسباً الآن. ونقلت الإذاعة عن مصدر آخر قوله إن "ترحيل قيادة حماس للخارج لا يتعارض مع أهداف الحرب".المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: مفاوضات الدوحة وصلت إلى طريق مسدود.. وإسرائيل تدرس سحب وفدها
أفادت القناة 12 العبرية، نقلًا عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة قد "استنفدت نفسها"، مؤكدًا أن حركة حماس لن تحصل على أي ضمانات لإنهاء الحرب في هذه المرحلة.
نتنياهو: سنسيطر على كل غزة.. ونقترب من الخط الأحمر في الأزمة الإنسانية
وزير المالية الإسرائيلي: جيشنا لن يبقي حجرا على حجر في غزة
وأضافت القناة أن مسؤولين إسرائيليين وأجانب أكدوا عدم إحراز أي تقدم ملموس في المحادثات الجارية في العاصمة القطرية.
ووفقًا للتقارير، فإن إسرائيل تدرس حاليًا خيار إعادة وفدها من الدوحة، ما لم يطرأ "تطور استثنائي" في سير المفاوضات خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة.
وفي وحشية لا توصف، أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي المحتل سكان محافظة خان يونس في غزة بالإخلاء غربا إلى منطقة المواصي في تكرار لأوامر سابقة مماثلة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن أوامر الإخلاء تشمل سكان خان يونس وبني سهيلة وعبسان بالإخلاء غربا لمنطقة المواصي .
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: سنشن هجوما غير مسبوق على محافظة خان يونس.
ذكر الدفاع المدني بغزة أن نحو32 شهيدُا ارتقو في غزة بسبب الغارات الإسرائيلية منذ الفجر اليوم.
يأتي ذلك فيما قالت منظمة الصحة العالمية أن مليونا شخص يتضورون جوعا في غزة وإن الأمور تقول بمعاناة ضخمة .
وصرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين بأن قرار استئناف المساعدات إلى غزة بعد حصار دام أسابيع جاء نتيجة ضغوط من حلفائه.
وفي بيان مصور نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، قال نتنياهو إن حلفاء إسرائيل أعربوا عن قلقهم إزاء "صور الجوع".
وأضاف أن "أعظم أصدقاء إسرائيل في العالم"، دون ذكر جنسيات محددة، قالوا إن هناك "أمرًا واحدًا لا يمكننا تحمله. لا يمكننا قبول صور الجوع، الجوع الجماعي. لا يمكننا تحمل ذلك. لن نتمكن من دعمكم".
وقال نتنياهو: "لذلك، لتحقيق النصر، علينا حل المشكلة بطريقة ما".
وأضاف أن المساعدات التي سنسمح بدخولها ستكون "ضئيلة"، دون أن يحدد موعد استئنافها بدقة.
وأعلنت إسرائيل يوم الأحد أنها ستستأنف إيصال المساعدات إلى القطاع بعد توقف تام للواردات منذ أوائل مارس.
وتؤكد إسرائيل أن الحصار المفروض على البضائع - بما في ذلك الوقود والغذاء والأدوية - يهدف إلى زيادة الضغط على حركة حماس المسلحة في غزة.
أدى توقف المساعدات لأسابيع إلى تعميق الأزمة الإنسانية المتردية أصلاً، ودفع خبراء الغذاء إلى تحذيرات من مجاعة.
وجاء هذا التغيير في النهج مع شن إسرائيل هجوماً جديداً تخطط خلاله للسيطرة على غزة، وتشريد مئات الآلاف من الفلسطينيين، وتأمين توزيع المساعدات داخل القطاع.
وتقول إسرائيل إن هذه كلها طرق لدفع حماس نحو الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار بشروطها. وبينما يواصل الجانبان التفاوض على هدنة محتملة، لم يتضح بعد مدى التقدم المحرز في سد نقاط الخلاف المتبقية بينهما.