أوغلو: تركيا لن تختار التحالف مع قوى الشرق على حساب الغرب في ليبيا
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
ليبيا – استبعد المحلل السياسي التركي فراس أوغلو، أن تختار تركيا التحالف مع قوى الشرق على حساب الغرب في ليبيا،مشيرا إلى أن ما تقوم به بلاده هو محاولة لجمع الأطراف للتوافق.
أوغلو وفي تصريحات خاصة لمنصة “صفر”، رأى أن المسار التركي في ليبيا لا يزال ثابتا ولم يتغير وفي حالة موافقة الأطراف الليبية ستنساق تركيا للموافقات الليبية.
وأشار إلى أن تركيا تسعى لإيجاد صيغة ما لتوحيد المؤسسات وتوحيد الصف لليبيا وهي جاهزة لمساندة الليبيين في هذا الأمر.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تختار الرئيس العراقي السابق برهم صالح مفوضاً سامياً لشؤون اللاجئين
الثورة نت/
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، عن اختيار الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) ، عن بيان للأمم المتحدة قوله إن “الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أرسل خطاب رئيس اللجنة التنفيذية للمفوض السامي لشؤون اللاجئين والممثل الدائم لليابان لدى مكتب الامم المتحدة في جنيف اتسويوكي اويكي قال فيه: “يشرفني أن اكتب اليكم بصفتكم رئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، بشأن عملية اختيار المفوض السامي الجديد لشؤون اللاجئين، وذلك تمهيداً لانتهاء ولاية فيليبو غراندي في 31 ديسمبر 2025”.
وتابع أنه: “انسجاماً مع الفقرة 13 من النظام الاساسي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، يسعدني أن ابلغكم بعزمي على اقتراح برهم أحمد صالح من جمهورية العراق الى الجمعية العامة للامم المتحدة لتولي منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين لمدة خمس سنوات، تبدأ في 1 يناير 2026 وتنتهي في 31 ديسمبر 2030 وقد أُرفق سيرته الذاتية للتفضل بالاطلاع عليها، وسأكون ممتناً لو أمكن مشاركة هذه المعلومات مع أعضاء اللجنة التنفيذية”.
ويعدّ هذا التعيين حدثًا تاريخيًا، إذ يشغل لأول مرة في تاريخ المنظمة الدولية شخصية من دولة عربية منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين، وهو المنصب التنفيذي الثاني في الأمم المتحدة بعد الأمين العام نفسه.
ولد برهم صالح في مدينة السليمانية، وهي كبرى محافظات إقليم كردستان العراق، عام 1960، متزوج ولديه طفلان.
وانضم إلى “الاتحاد الوطني الكردستاني” عام 1976 بزعامة الرئيس العراقي الراحل جلال طالباني.