أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن إدراج 28 جامعة مصرية في النسخة الأولى للتصنيف العربي للجامعات العربية من بين 115 جامعة عربية تم إدراجها بالتصنيف.

ترتيب الجامعات المصرية بالتصنيف

احتلت مصر المركز الأول من خلال تواجد 28 جامعة مصرية من أصل 115 جامعة عربية.

وتصدرت جامعة القاهرة، قائمة الجامعات المصرية محليًا، واحتلت المركز الثاني عربيًّا، وجاءت جامعة عين شمس في المركز الرابع، ثم جامعة المنصورة في المركز الخامس.

وجاءت جامعة الإسكندرية في المركز التاسع، ثم جامعة الزقازيق في المركز العاشر، ثم جامعة طنطا بالمركز 17، تلتها جامعة كفر الشيخ في المركز 18، ثم جامعة المنوفية في المركز 19، وجامعة بنها في المركز 20.

وجاءت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في المركز 22، ثم جامعة قناة السويس المركز 23، وجامعة أسوان المركز 24، ثم الجامعة البريطانية في مصر المركز 25.

ثم جاءت جامعة دمياط في المركز 28، وجامعة بورسعيد في المركز 34، وجامعة السويس في المركز 37، ثم جامعة المستقبل في المركز 38، وجامعة جنوب الوادي في المركز 49، وجامعة الجلالة في المركز 55، وجامعة مدينة السادات في المركز 56.

وجاءت جامعة 6 أكتوبر في المركز 60، ثم جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا في المركز 61، ثم جامعة فاروس بالإسكندرية في المركز 64، وجامعة بدر بالقاهرة في المركز 69، ثم الجامعة المصرية الروسية في المركز 70، ثم جامعة حورس في المركز 94، ثم جامعة العلمين الدولية في المركز 103، ومعهد الإسكندرية العالي للهندسة والتكنولوجيا في المركز 104.

تصنيف الجامعات العربية

يعتمد التصنيف على الدقة والموضوعية، ويعتمد على 4 مؤشرات رئيسة وهي: جودة التعليم والتعلم، وتميز أعضاء هيئة التدريس بنسبة 30% والبحث العلمي 30%، والريادة والابتكار 20% والتعاون الدولي، وخدمة المجتمع 20% وخلق مُعامل تأثير عربي.

وتقدمت للتصنيف 208 جامعات عربية، بينما استوفت شروط القبول 115 جامعة عربية ممثلة عن 16 دولة من إجمالي 22 دولة من دول جامعة الدول العربية.

ويرجع تقدم الجامعات المصرية في التصنيف العربي للجامعات العربية، إلى زيادة الاهتمام بالبحث العلمي في مصر، وتشجيع الباحثين على النشر العلمي، مما يعمل على المُساهمة في الارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية.

كما يأتي تقدم الجامعات في مختلف التصنيفات الدولية تنفيذًا لأهداف ومبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وتحقيق مبدأ المرجعية الدولية؛ بهدف خلق جيل من الباحثين القادرين على تقديم بحوث علمية ذات جدوى للمجتمع، ليكونوا قادرين على إحداث طفرة في كل المجالات، بما يتماشى مع تحقيق رؤية مصر للتنمية المُستدامة 2030.

وتم إطلاق التصنيف العربي للجامعات العربية، بالتعاون بين اتحاد الجامعات العربية وجامعة الدول العربية، والمُنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية.

ويمكن الاطلاع على ترتيب جميع الجامعات العربية من خلال الرابط التالي، من هنا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جامعة القاهرة التعليم العالي تصنيف الجامعات العربية البحث العلمي العربی للجامعات العربیة الجامعات المصریة فی المرکز جامعة مصر

إقرأ أيضاً:

تعاون رفيع بين قصر العيني وجامعة شنغهاي جياو تونغ

استقبلت كلية طب قصر العيني جامعة القاهرة، وفدًا رسميًا رفيع المستوى من مستشفى روجين التابع لجامعة شنغهاي جياو تونغ، في إطار تعزيز التعاون الطبي والأكاديمي وفتح آفاق جديدة للشراكات الدولية بين الجانبين. 

عميد قصر العيني: أعمال التطوير تواكب المعايير العالمية رئيس جامعة القاهرة: ملتزمون بمواصلة تطوير قصر العيني دون توقف

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وكان في استقبال الوفد الدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور عبد المجيد قاسم وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور هاني العسلي نائب المدير التنفيذي للشئون المالية والإدارية.

وضم الوفد كلًا من: البروفيسور نينغ غوانغ رئيس مستشفى روجين الصينية، والبروفيسور وانغ وى تشينغ مدير قسم الغدد الصماء والتمثيل الغذائي بمستشفى روجين، والبروفيسور تشانغ جون مدير قسم الأورام، وغونغ يان تشون نائب مدير قسم الخدمات الطبية الدولية، ولين جينغ شنغ مدير مكتب تخطيط التخصصات وتطوير المنشآت الكبرى، وتشنغ جيه مدير إدارة التعاون والتطوير، ولين جينغ مدير إدارة التعاون الدولي بمستشفى روجين.

انفتاح دولي لقصر العيني 

وقدّم الدكتور حسام صلاح كلمة ترحيبية موسعة أكد فيها أن هذه الزيارة تُعد أحد أهم محاور الانفتاح الدولي لقصر العيني خلال السنوات الأخيرة. 

وأشار إلى أن التعاون مع جامعة شنغهاي جياو تونغ _إحدى أعرق وأكبر الجامعات الطبية في آسيا والعالم– يعكس التزام جامعة القاهرة ببناء شبكة شراكات دولية رائدة تواكب التطور السريع في مجالات الطب الحديث. 

وأضاف أن كلية الطب جامعة القاهرة، بإرثها الممتد لما يقرب من مئتي عام، تظل منارة علمية إقليمية، وأن توسيع برامج التدريب والبحوث المشتركة مع الصين يمثل إضافة نوعية لمستقبل التعليم الطبي في مصر.

وأوضح عميد الكلية أن قصر العيني يسعى في المرحلة القادمة إلى ترسيخ نموذج تعاون يقوم على “الابتكار المشترك” وليس فقط تبادل الخبرات، من خلال بناء مشاريع بحثية ومراكز تدريب ثنائية تسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية ودعم قدرات شباب الأطباء والباحثين. 

وأكد عميد كلية طب قصر العيني أن مصر والصين تمتلكان إرثًا حضاريًا وإنسانيًا يجعلهما شريكين طبيعيين في تطوير الطب الحديث ومواجهة التحديات الصحية العالمية.

وعبّر رئيس الوفد الصيني البروفيسور نينغ غوانغ – رئيس مستشفى روجين – عن تقديره العميق لجامعة القاهرة، مشيرًا إلى أن مصر أصبحت شريكًا رسميًا في منظمة شنغهاي للتعاون، وأن العام المقبل سيشهد انعقاد اجتماع موسع بين الدول الأعضاء تُعد فيه كلية طب جامعة القاهرة من أهم المرشحين للمشاركة بخبراتها ومقترحاتها. 

وأوضح أن الصين تبنّت مقترحًا لإنشاء مراكز تنسيق طبية مشتركة في الشرق الأوسط وأفريقيا، على أن تكون جامعة القاهرة في مقدمة المؤسسات المشاركة في تصميم هذه المبادرة وتفعيلها.

وأكد البروفيسور نينغ غوانغ أن مستشفى روجين وجامعة شنغهاي جياو تونغ تمتلكان منظومة طبية وبحثية متقدمة ترحب بالباحثين والطلاب المصريين، معتبرًا أن التعاون مع قصر العيني يمثل امتدادًا طبيعيًا للشراكات الصينية في أفريقيا على مدار خمسين عامًا. وأضاف أن المستشفى جاهز لاستقبال وفد رسمي من جامعة القاهرة لتوقيع بروتوكول تعاون ثنائي يشمل التدريب والبحوث السريرية وتطوير التكنولوجيا الطبية.

وأكد الدكتور عبد المجيد قاسم أن الزيارة تمثل خطوة استراتيجية نحو توسيع برامج الدراسات العليا والبحث العلمي المشتركة، مشيرًا إلى أن الكلية تسعى إلى دمج الخبرات الدولية في المجالات المتقدمة، خاصة في الطب الانتقالي والتطبيقات البحثية الحديثة والتقنيات العلاجية الجديدة التي تساهم في تطوير مستوى الرعاية الطبية المقدمة للمرضى.

واستعرض الدكتور هاني العسلي مكانة مستشفيات جامعة القاهرة ودورها الحيوي في خدمة القطاع الصحي المصري، موضحًا أنها تستقبل نحو مليوني مريض سنويًا، بما يمثل نسبة كبيرة من إجمالي المترددين على المستشفيات الجامعية. 

ونوه بأن التعاون مع المؤسسات الطبية الصينية سيسهم في تعزيز القدرات البحثية والتشغيلية ودعم تأهيل الكوادر الطبية بما يواكب النمو المتسارع في حجم الخدمات المقدمة للمواطنين خلال السنوات المقبلة.

 

وفي ختام الزيارة، أعرب الجانبان عن تطلعهم إلى صياغة برامج تعاون عملية تشمل التدريب المتبادل، وتطوير البنية البحثية، وتبادل الخبرات في التخصصات الدقيقة، بما يعزز العلاقات العلمية والصحية بين مصر والصين، ويضع أساسًا لشراكة استراتيجية طويلة الأمد تخدم الأجيال القادمة من الأطباء والباحثين في البلدين.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات المنتدى العربي الإفريقي للشباب من القاهرة إلى الأقصر
  • جامعة بنها تحصد المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية فى مسابقة مناهضة العنف
  • جامعة بنها تحصد المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية فى مسابقة مناهضة العنف التى نظمها المجلس القومى للمرأة.. صور
  • تعاون رفيع بين قصر العيني وجامعة شنغهاي جياو تونغ
  • جامعة برج العرب التكنولوجية تحصد المركز الثاني في ملتقى الشباب العربي لريادة الأعمال
  • الأكاديمية العربية وجامعة ماري وود يعززان التعاون والبرامج المشتركة لخدمة الطلاب
  • طبيبتان بجامعة طنطا تحصدان المركز الأول على مستوى الجامعات المصرية بمسابقة الحالات الإكلينيكية
  • رئيس عمّان الأهلية يشارك في المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية
  • انطلاق بطولة كرة السلة الثلاثية للجامعات والكليات الأهلية
  • المجلس الأعلى للجامعات ينظم ورشة عمل عن تقييم أداء أعضاء هيئة التدريس