بوليانسكي: (إسرائيل) اعتبرت قرار مجلس الأمن الأخير إذناً لتطهير قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
موسكو-سانا
أكد نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة ديميتري بوليانسكي أن القرار غير الحاسم الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي بشأن قطاع غزة مؤخراً لم يتمكن من وقف عملية التطهير الإسرائيلية المستمرة لأهالي القطاع.
وقال بوليانسكي في قناته على منصة تلغرام: “ما يحدث الآن في قطاع غزة هو بالضبط ما حذرنا منه خلال عملية التصويت على القرار الإنساني الأخير بشأن غزة، إسرائيل تفسره كالتالي: خلق الظروف لوقف طويل لإطلاق النار يعني ضمناً استمرار تطهير القطاع من سكانه”.
وأضاف: “ما استفاده الفلسطينيون والعرب عموماً من هذا النص يبقى لغزاً بالنسبة لي، ولولا طلباتهم الملحة لكنا استخدمنا حق النقض (الفيتو) على هذا القرار غير الحاسم”.
وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا أعلن أن روسيا لم تستخدم حق النقض “الفيتو” ضد القرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن فقط من باب التضامن مع الدول العربية، مشيراً إلى أن روسيا تختلف بشكل قاطع مع محتوى القرار الذي تم تبنيه.
وكان مجلس الأمن وافق على قرار يهدف إلى تسهيل تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وصوتت 13 دولة لصالحه وامتنعت روسيا والولايات المتحدة عن التصويت.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مجلس الأمن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هذا ماورد في إحاطة المبعوث الأممي إلى اليمن أمام مجلس الأمن الدولي
حيروت – متابعات
دعا المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الأربعاء، جماعة الحوثي لتغيير مسارها في اليمن، مشيرا إلى أن التدهور الاقتصادي العام يؤكد الحاجة الملحة إلى مسار سياسي يسمح بالتعاون اللازم للنمو الاقتصادي
جاء ذلك خلال إحاطة قدمها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانز جروندبرج إلى مجلس الأمن الدولي.
وقال غروندبرغ، إن وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي يمثل خفضًا مهمًا وضروريًا للتصعيد في البحر الأحمر وفي اليمن وفرصة لإعادة التركيز على حل الصراع في اليمن وتعزيز عملية السلام المملوكة لليمن.
وأوضح أن الهجوم الذي شنته الحوثيون على مطار بن غوريون في 4 مايو/أيار، وما تلاه من غارات إسرائيلية على ميناء الحديدة ومطار صنعاء ومواقع أخرى ردًا على ذلك، يُمثل تصعيدًا خطيرًا، ولا تزال التهديدات والهجمات مستمرة، للأسف.
وجدد غروندبرغ، دعوته لجميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وأشار إلى أن التدهور الاقتصادي العام يؤكد على الحاجة الملحة إلى مسار سياسي يسمح بالتعاون اللازم للنمو الاقتصادي، لافتا إلى أن الأطراف التزمت بالفعل بما يُفترض أن يكون بدايةً لعملية سياسية في اليمن من خلال وقف إطلاق نار شامل، وتدابير لمعالجة القضايا الاقتصادية والإنسانية العاجلة، وعملية سياسية شاملة، مطالبا بالوفاء بهذه الالتزامات من أجل سلام مستدام.
وأكد أن اليمنيين يريدون المضي قدمًا، فالوضع الراهن لا يُحتمل، لافتا إلى أن الأمم المتحدة ستبقى مستعدة وثابتة لدعم أي خروج تفاوضي من النزاع، ولسلام عادل وشامل ومستدام.
وشدد على أهمية دعم جيران اليمن وشركائه الدوليين لعملية سياسية شاملة وقابلة للاستمرار بقيادة يمنية.
وقال إن بيئة الوساطة تغيرت بشكل كبير منذ أواخر عام 2023، لافتا إلى ضرورة وجود ضمانات إضافية لتمكين الأطراف من المشاركة وضمان دعم المنطقة والمجتمع الدولي ومجلس الأمن.
وأضاف: إن الاحتجاز غير القانوني والتعسفي والمطول من قبل الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة وكذلك موظفي المنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية قد أدى إلى تقويض الدعم المقدم لليمن، الأمر الذي سيؤثر للأسف على اليمنيين الأكثر احتياجًا.
وأبدى تطلع لأن يسمع الحوثيين ما يقوله بوضوح حيث خاطبهم بالقول: “غيّروا مساركم. أطلقوا سراح المعتقلين المتبقين فورًا ودون شروط. ضعوا حدًا لهذا الوضع غير المقبول”.