بالمنطق العادي توغل المليشيا جنوباً اتجاه سنار هو فرصة سانحة للجيش للانقضاض من الشرق والغرب على قواتها في مدني وفصل قواتها إلى نصفين معزولين محاصرين، وكذلك التقدم بشكل متزامن في العاصمة بمدنها الثلاثة وضرب المليشيا في كل مكان.

ولكن ربما للجيش منطقه الخاص.لقد أصبح من الصعب بناء تحليلات عن الحرب؛ فقد أبطل سقوط مدني كل الفرضيات.

المهم؛ المليشيا برغم تمددها وبسبب هذا التمدد بالذات والانتشار من الخرطوم إلى الجزيرة إلى تخوم ولايات النيل الأبيض، سنار والقضارف أصبحت في وضع أضعف؛ قوات مشتتة في بيئة جديدة لا تعرف عنها الكثير وهي بيئة معادية؛ الجميع ضدها والجميع مستعد لقتالها. الأمر يتوقف على قرار من قيادة الجيش بتسليح والناس واستيعابهم في الهجوم والمطاردة، حينها لن ينجو جنجويدي أو لص.

حليم عباس

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

روبيو: نعمل على اتفاق يسمح لإيران بامتلاك برنامج نووي مدني دون تخصيب

روبيو: نعمل على اتفاق يسمح لإيران بامتلاك برنامج نووي مدني دون تخصيب

مقالات مشابهة

  • المليشيا المنسحبة من اطراف الخرطوم إستباحت كل من، امندرابه، ورهيد النوبة، وعد السدر
  • الدعم السريع تعلن انتهاء المعركة العسكرية على نحو مفاجئ بعد سيطرة واسعة للجيش السوداني
  • كل ولاية الخرطوم حرة من دنس ورجس المليشيا
  • والي ولاية النيل الأبيض يقف على الحريق الجزئي للمحول الكهربائي لمحطة مياه كوستي القديمة
  • روبيو: نعمل على اتفاق يسمح لإيران بامتلاك برنامج نووي مدني دون تخصيب
  • بعد الخرطوم.. السودان يعلن خلو ولاية النيل الأبيض من (الدعم السريع)
  • مدني الباحة يباشر حريقاً في جبل بمحافظة المندق ولا إصابات
  • أبناء بـ قرب انطلاق أولى رحلات تفويج الحجاج من مطار صنعاء الدولي
  • والي الخرطوم يبحث مع بنك النيل مساهمة البنك في الإعمار وتمويل المشروعات الحيوية وتطوير الخدمات المصرفية
  • سنار تتسلم الدفعة الثالثة من السلال الغذائية من مركز الملك سلمان