دعا المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في السكن "بالاكريشنان راجاغوبال"، الأحد، إلى إنشاء محكمة دولية جديدة، في حال لم تتخذ المحكمة الجنائية الدولية إجراءات "في وقت قصير جدا" بشأن جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة.

جاء ذلك في تدوينة لـ"راجاغوبال"، عبر منصة "إكس".

وقال راجاغوبال، إن ما يحدث في غزة نتيجة لما أسماه "الإفلات المؤسسي من العقاب".



وأكمل مبينا ما يقصده: "الإفلات من العقاب على: الاحتلال، وحرب الإبادة، وجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، والإبادة الجماعية".

وأضاف راجاغوبال، "إذا لم تتحرك المحكمة الجنائية الدولية في وقت قريب جدا، فسوف نحتاج إلى محكمة (دولية) خاصة لغزة، وإلى تحرك من جانب الدول".


وكشف تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن القتل والدمار الذي تسبب فيه العدوان الإسرائيلي على غزة، يفوق كل الصراعات والحروب التي اندلعت في القرن الـ21.

وأشار التقرير إلى أن الدمار الذي لحق بغزة يفوق الدمار في حلب بين عامي 2013 وحتى 2016 بسبب معارك النظام السوري هناك، ويفوق هجمات الموصل العراقية خلال تسعة أشهر.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الأحد، 20 ألفا و424 شهيدا، و54 ألفا و36 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة الاحتلال الدمار غزة الاحتلال دمار محاكمة دولية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تكرار الأخطاء.. عقوبات أمريكية وموظف أممي وصناعة تمرد

بسم الله الرحمن الرحيم


بقلم: محمد يوسف محمد


سبب ما نعانيه من مشاكل يكمن في نظرتتا للأمور بطريقة خاطئة ولا نحب التفكير بطريقة مستقلة ولكن نعتمد على العقل الجماعي فالفكرة المنتشرة وسط العوام بالنسبة لنا هي الصواب وندافع عنها ونعمل على نشرها ونزجر من يخالفها (الحجة أن الموت مع الجماعة عرس) ولهذا نحن في السودان في مآتم دائمة نبكي على الديمقراطية تارة وعلى الإقتصاد المنهار تارة وعلى الخدمات المنهارة تارة أخرى وعلى البلد المدمر ونعيش دمار وحروب وخراب ومعاناة دائمة.


كانت الثورة فرصة تاريخية لتصحيح المسار وبناء السودان الذي نريد ولكن أنظروا ماذا فعلنا؟ هل ذهبنا لفترة إنتقالية عام واحد تحكمها كفاءات وأقمنا إنتخابات بعد هذا العام؟
أبداَ لم يحدث هذا لقد أمضينا خمسة سنوات في التخبط والتنظير في شيء معروف لكل العالم أن وسيلة الحرية والديمقراطية هي الإنتخابات ولا شيء غير الإنتخابات ولكنا بدلاً عن ذلك عقدنا الإتفاقيات لتقاسم السلطة مع العسكر وتفننا في التسميات مابين (الوثيقة الدستورية) وما بين (الإتفاق الإيطاري) وكونا الحكومات ولكن بدلاً من حكومات كفاءات إنتقالية كونا حكومات حزبية دكتاتورية متطرفة تشرعن لقوانين الفصل والإعتقال ومصادراة الممتلكات بدون برلمان وبصلاحيات تفوق صلاحيات الحكومات المنتخبة وجعلنا على رأسها موظف يتبع للأمم المتحدة كعنوان لنا على الإنبهار الأعمى بالخارج والولاء المطلق للخارج وألبسنا هذه الحكومة ثوب القداسة والشرعية التي حلت عليها بسبب الموظف الأممي المبارك (مبعوث القداسة الأممية) وسمحنا لكل من (هب ودب) من دول الجوار كي يدخل يده ويعبث في شؤون السودان كما يشاء دون قيود!! وأصبحت القيادات ورؤساء الأحزاب سائحون في الأرض في رحلات مكوكية مابين جوبا واديس ابابا والأمارات وتشاد!! يهبطون من طائرة ويركبون أخرى وعقدنا إتفاقيات مع جماعات مسلحة ومنحنا مناطقها ميزات على حساب المناطق الأخرى ومنحنا قادتها مقاعد دائمة في السلطة الإتحادية تعيق أي تحول ديمقراطي مستقبلي وتسببت هذه الفوضى والتخبط في طمع اللصوص وزعماء العصابات الذين لا يملكون أي مؤهلات (غير المهارة في كسر الاقفال) في الإستيلاء على السلطة (الهاملة) بما أن المؤهل المطلوب للسلطة هو السلاح ورضاء الأمارات قبلة حج القادة والسياسيين وليس المؤهل الإنتخابات ورضاء السودانيين عبر الصناديق.


الآن بعد أن تم تدمير كل شيء وأعدنا البلاد للعصر الحجري وإنهار الإقتصاد وإنهارت العملة بمعدل أربعين مرة عما كان عليه الحال قبل خمسة أعوام زمن الإنقاذ وأصبح سعر الدولار يقارب ثلاثة ألف جنيه وبدلاً من المضي نحو الأمام بعد سقوط الإنقاذ تراجعنا للعصر الحجري!!
والملفت للنظر أن هناك جيهات متخصصة في التضليل تنشط في الوسائط لتصنع الرأي الذي ينتشر وسط العوام وتأتي السلطة وتطبق هذا الرأي المصنوع كما هو فلا نعرف هل تعلم السلطة أنه رأي يقود للدمار وتطبقه رغم ذلك فقط لإرضاء العوام أم هي لا تعلم الخطأ من الصواب وتنساق مثل العوام؟


ونحن ندمن الأخطاء بشكل لايصدقه عقل ولولا أني أعيش هذه الحقبة الغريبة لما صدقت ما يحكى لي عنها فنحن من كثرة إدمان الأخطاء إستنفذنا كل معجم الاخطاء ولم نجد جديد لم نفعله واصبحنأ نكرر نفس الأخطاء التى سبق وأن أتت علينا بالوبال ولا نستفيد من التجارب وهاهي العقوبات الأمريكية تعود كما كانت وهاهو موظف أممي جديد يعود لنفس المنصب ليخلف موظف الأمم المتحدة السابق وكأن بلادنا إحدى إدارات الأمم المتحدة يتعاقب عليها موظفين الأمم المتحدة!! ونكرر الخطأ الذي إرتكبناه في السابق بتمكين مليشيا حتى تمردت وذلك بصنع وتمكين الف تمرد جديد.
فلماذا لا نجلس لحظة مع أنفسنا ونفكر أين نضع قدمنا قبل أن نطبل لهذا ونشتم ذاك ونتابع مايقوله العوام؟



mohamedyousif1@yahoo.com

 

مقالات مشابهة

  • "حماس": آلية الاحتلال الإسرائيلي لتوزيع المساعدات بغزة تستهدف تهميش دور الأمم المتحدة
  • الملك الأردني يدعو لتكثيف جهود وقف الحرب الإسرائيلية على غزة
  • 300 كاتب ناطق بالفرنسية يدينون جرائم الاحتلال بغزة ويدعون لفرض عقوبات دولية
  • إسرائيل: مسؤول ملف الأسرى يُطلع عائلات المحتجزين بغزة على تطوّرات الصفقة
  • القتال تحت الأنقاض.. كيف تحافظ حماس على قوتها رغم الدمار الإسرائيلي؟
  • تقييم أممي: لا يمكن استخدام سوى أقل من 5% من الأراضي الزراعية في غزة
  • منظمة دولية تحذر من خطر عسكرة المساعدات لقطاع غزة
  • الآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات بغزة تبدأ الاثنين مع ثغرات كبيرة
  • 30 شهيدا بغزة وتحذير أممي من كارثة مدمرة بسبب نقص الغذاء
  • تكرار الأخطاء.. عقوبات أمريكية وموظف أممي وصناعة تمرد