الهلال الأحمر الكويتي يفتتح مستشفى (خالد الصقر) في جبل حبشي بتعز
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
افتتح وفد جمعية الهلال الأحمر الكويتي الزائر لليمن اليوم، (مستشفى خالد الصقر) النموذجي والذي سيستفيد منه نحو 12 ألف نسمة في مديرية "جبل حبشي" بمحافظة تعز ضمن حملة (الكويت بجانبكم) المستمرة منذ تسع سنوات.
ويتكون المستشفى من طابقين تضم قسم طوارئ وعيادات وصيدلية وأقسام الأشعة والمختبر وغرف العمليات والعناية المركزة والرقود المشترك والخاص، وقاعات إدارية.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمستشفى 50 سريرا ويحتوي على ما يقارب 38 غرفة.
وثمن مدير عام المديرية فارس المليكي، الدعم الكويتي السخي الذي يساهم في تخفيف معاناة المواطنين من أعباء المسافات البعيدة عن مستشفيات مركز محافظة تعز.
من جهته أشار نائب رئيس جمعية الهلال الأحمر الكويتي أنور الحساوي، الى ان الكويت تعمل على تنفيذ العديد من المشاريع الإنسانية والتنموية في اليمن من أجل تحسين الظروف المعيشية للسكان وتوفير الرعاية الطبية اللازمة.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر التركي: التجويع الإسرائيلي بغزة جريمة حرب موثقة
أنقرة - صفا قالت رئيسة جمعية الهلال الأحمر التركي فاطمة مريتش يلماز، إن مشاهد التجويع الإسرائيلي للفلسطينيين في غزة تُعبّر عن "انتهاك منهجي للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب موثقة مكتملة الأركان". وأوضحت مريتش يلماز لوكالة "الأناضول"، يوم الأحد، أن "كل من ينظر إلى سكان غزة اليوم يرى الهزال الشديد في أجسادهم والإنهاك على وجوههم". وأضافت "ما يجري لا يحتمله ضمير بشري، وهذه ليست مجرد أزمة إنسانية، بل جريمة حرب موثقة". وأكدت أن سكان القطاع، وبينهم نساء وأطفال، يواجهون خطر الموت جوعًا تحت الحصار الإسرائيلي المستمر والقصف المتواصل. وشددت على أن البيانات الصادرة عن برنامج الأغذية العالمي تشير إلى أن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص في غزة لم يتناول الطعام لعدة أيام، في حين تؤكد منظمة الصحة العالمية انهيار النظام الصحي تمامًا. وتابعت "نحن أمام كارثة تتصاعد كل يوم. لم يعد الجوع محصورًا بالأطفال فقط، بل بات الكبار أيضًا يقتربون من حافة المجاعة. وغياب الطعام سيؤدي إلى انهيار المناعة، ثم إلى وفيات جماعية". وأشارت مريتش يلماز إلى أن المساعدات التركية، خصوصًا المواد الغذائية واللحوم المعلبة، لا تزال عالقة على المعابر بسبب الحصار. وقالت: "نحو 450 ألف علبة من لحوم الأضاحي لا يمكن إدخالها منذ أكثر من 4 أشهر. والمطلوب فورًا هو فتح المعابر دون شروط". وحذرت من صمت المجتمع الدولي، قائلة: "ما نراه في غزة ليس فقط معاناة، بل صرخة يجب أن يسمعها العالم. الصمت إزاء هذا الجوع هو تواطؤ". ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.