الزراعة تقترح استيراد الأغنام والعجول لمواجهة ارتفاع أسعار اللحوم.. وثيقة
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
شفق نيوز/ ردت وزارة الزراعة، يوم الإثنين، على طلب نيابي بشأن ارتفاع أسعار اللحوم في الأسواق العراقية.
وجاء في كتاب موقع من الوكيل الفني لوزارة الزراعة، أطلعت عليه وكالة شفق نيوز، أنه "تم تشكيل لجنة وزارية لاعادة النظر بضوابط استيراد الأغنام والمواشي، مع اتخاذ قرار بقيام وزارة التجارة بتجهيز اصحاب المواشي بمادة النخالة بأسعار مدعومة".
واضاف أن "دائرة الثروة الحيوانية اقترحت تشجيع المستوردين عن طريق وسائل الإعلام وموقع الوزارة الإعلامي لغرض استيراد الأغنام والعجول لأغراض الذبح واللحوم الحمراء وحسب الضوابط".
واشار الى "مفاتحة مجلس الوزراء لاستحصال الموافقات بشمول مستوردي الحيوانات الحية لأغراض الذبح بسعر الصرف الرسمي من البنك المركزي وعن طريق المنصة الالكترونية".
ولفت الوكيل الفني لوزارة الزراعة إلى "اقتراح تعديلات على تعليمات وشروط إنشاء وتشغيل مشاريع المجترات للنهوض بواقع الثروة الحيوانية بهدف تشجيع المربين على إنشاء مشاريع المجترات".
وتابع "صدر قرار مجلس الوزراء رقم (23493) لسنة 2023 المبلغ الينا بموجب كتاب الأمانة العامة لمجلس الوزراء/ دائرة الشؤون واللجان المرقم 41925 في ۲۰۲۳/۸/31 المتضمن الموافقة على تخفيض مقدار الرسم الجمركي المفروض على الحيوانات الحية المستوردة لأغراض الذبح (المواشي والأغنام) لتصبح 4%".
وتشهد أسعار اللحوم الحمراء من الأغنام والعجول ارتفاعا قياسيا في الأسواق المحلية تجاوز 20 الف دينار للكيلو غرام الواحد.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي وزارة الزراعة اسعار اللحوم
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الأردني الأسبق يدعو لمشروع بعمق عربي لمواجهة الاحتلال
دعا رئيس الوزراء الأردني الأسبق، عمر الرزاز، إلى مشروع عربي لمواجهة مخطاات الاحتلال الإسرائيلي، مشددًا على أن البلاد باتت "في عين العاصفة" وسط تحولات إقليمية ودولية غير مسبوقة.
وفي تصريح له خلال ندوة نظمها ديوان التل في محافظة إربد، شدد الرزاز على أن طبيعة المخاطر الراهنة لا تقل خطورة عن تلك التي سبقت حرب عام 1967، داعيا إلى بلورة مشروع وطني أردني يستند إلى العمق العربي، ويواجه صراحة المشروع الصهيوني الذي ما يزال يتحرك بخطى ثابتة نحو تحقيق "إسرائيل الكبرى".
وأضاف أن الأردن كان وما زال في طليعة الدول العربية التي تصدت بوضوح لمحاولات فرض التوطين أو إقامة الوطن البديل، مشيرًا إلى الثوابت التي يرددها الملك عبد الله الثاني في كافة المحافل، والتي تتمثل في: "لا للوطن البديل، لا للتوطين، ولا مساس بالقدس".
ودعا الرزاز إلى إعادة تفعيل دور "المجلس القومي للتخطيط" لضمان استمرارية السياسات الوطنية، مشيرًا إلى أن أحد مكامن الخلل في الأداء الحكومي يتمثل في غياب آليات المتابعة والمحاسبة وضمان التسليم والتسلم بين الإدارات المتعاقبة، ولفت إلى أن وزارة التخطيط وحدها غير كافية، بل لا بد من مجلس يضع الرؤية بعيدة المدى ويدفع باتجاه التفكير الاستراتيجي.
كما طرح الرزاز مجموعة من السيناريوهات المحتملة للمستقبل، محذرًا من الأخطر بينها، وهو محاولة فرض تهجير قسري للاجئين الفلسطينيين بما يمهد لتصفية القضية الفلسطينية بالكامل، وهو ما سيشكل خطرًا مباشرًا على سيادة الأردن، وليس فقط على تركيبته السكانية.
وأكد الرزاز أن الرد الأردني لن يكون إلا من خلال تعزيز الجبهة الداخلية، قائلاً: "القوة في وحدتنا الوطنية، في تنوعنا، وفي احترام مكونات المجتمع دون استثناء"، وذكر بأن الأردنيين بمختلف أصولهم قاتلوا معًا في معارك اللطرون وباب الواد دفاعًا عن فلسطين.
وشدد على أن أي مشروع لمواجهة التحديات القادمة يجب أن يكون متعدد الأبعاد، يشمل إصلاحات اقتصادية وتنموية، واعتمادًا على الذات في مجالات المياه والطاقة، إلى جانب إشراك الشباب والمواطنين في صناعة القرار وتعزيز ثقافة الانتماء.