الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: المدنيون في غزة يتعرضون لجرائم إبادة جماعية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أكد رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني الدكتور صلاح عبد العاطي، إن المدنيين في قطاع غزة يتعرضون لعدوان شامل وجرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الدكتور صلاح عبد العاطي - في تصريح خاص لقناة (القاهرة الإخبارية) اليوم /الاثنين/ - إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استمرت أمس في ارتكاب مجازر في منطق البريج والمغازي عبر قصف مربعات سكنية كاملة لتضيف مجازر جديدة إلى أكثر من 1740 مجزرة جرى توثيقها أسهمت في قتل النساء والأطفال وتعمد استهداف المدنيين بهدف تهجيرهم قسرا من مناطق مختلفة من قطاع غزة.
وأشار إلى استمرار التوغلات البرية وتدمير المباني لتصل إلى أكثر من 90% من المباني في شمال قطاع غزة وإلى أكثر من 40% من المباني في جنوب القطاع.
وحذر من أن قطاع الخدمات في غزة شارف على الانهيار، سواء البلديات أو المستشفيات، موضحا أن مستشفيات قطاع غزة خصوصا في الشمال خرجت عن الخدمة، أما مستشفيات الجنوب تعاني من ضغط شديد 20 ضعف الطاقة الاستيعابية لتلك المستشفيات.
ولفت إلى استمرار دفع المدنيين إلى جنوب قطاع غزة؛ حيث يعيش قرابة 1.5 مليون شخص في ظروف كارثية لا يتوفر فيها الحد الأدنى من مقومات الحياة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. منظمتان في إسرائيل تتهمانها بارتكاب إبادة جماعية في غزة
(CNN)-- اتهمت منظمتان إسرائيليتان رائدتان في مجال حقوق الإنسان إسرائيل "بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة"، لتصبحا بذلك أول منظمتين من هذا النوع توجهان هذا الاتهام.
وأفادت منظمة بتسيلم في تقرير رئيسي صدر الاثنين أنها توصلت إلى هذا "الاستنتاج القاطع" بعد "فحص سياسة إسرائيل في قطاع غزة ونتائجها المروعة، إلى جانب تصريحات كبار السياسيين والقادة العسكريين الإسرائيليين حول أهداف الهجوم".
وأعلنت منظمة إسرائيلية أخرى، وهي منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل، انضمامها إلى بتسيلم في وصف أفعال إسرائيل في غزة بالإبادة الجماعية. ونشرت تحليلاً قانونيًا وطبيًا منفصلاً يوثق ما أسمته "إبادة متعمدة ومنهجية للنظام الصحي في غزة".
ونفى المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد منسر، صحة التقرير. وقال للصحفيين: "لدينا حرية التعبير في هذا البلد، لكننا نرفض بشدة هذا الادعاء"، مضيفاً أن إسرائيل سمحت بدخول المساعدات إلى غزة.
رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية التقرير، واصفةً إياه بأنه "ذو دوافع سياسية"، ورفضت الاتهامات ووصفتها بأنها "فاضحة" و"لا أساس لها". وأكدت أن إسرائيل تستهدف حماس فقط، وليس المدنيين، وتتخذ "إجراءات مكثفة" لتجنب إيذاء المدنيين أثناء تقديم المساعدات.
لطالما جادلت إسرائيل بأنها تتصرف وفقًا للقانون الدولي، وأن حربها في غزة، عقب هجمات حماس القاتلة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هي حرب دفاع عن النفس.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية