رئيس الأمن العام: استمرار تطوير الكوادر والقدرات بما يهدف إلى تعزيز الأمن والسلامة البحرية
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
افتتح سعادة الفريق طارق بن حسن الحسن رئيس الأمن العام، التمرين البحري المشترك «الحارس اليقظ 12»، الذي تشارك فيه عدد من إدارات وزارة الداخلية، وسلاح البحرية الملكي البحريني، والحرس الوطني، بما يهدف إلى الوقوف على معدلات الجاهزية فيما يتعلق بالأمن البحري في مياه مملكة البحرين الإقليمية وسواحلها والتي تشكل محورًا رئيسيًا في منظومة العمل وأداء الواجبات لدى قيادة خفر السواحل.
واستمع سعادة رئيس الأمن العام، إلى عرض موجز حول أهداف ومراحل التمرين الذي يستمر لمدة 3 أيام وخطط التنفيذ، مما يظهر قدرات الجهات الأمنية المشاركة على العمل معًا بتكامل وتنسيق أثناء تأدية المهام الأمنية لتأمين وحماية المنشآت والمرافق الحيوية والتصدي لعمليات التهريب والتسلل والحفاظ على السلامة البحرية، وذلك ضمن الجهود الهادفة إلى تعزيز القدرات وتحسين المستوى التدريبي على أسس علمية قوية.
وبهذه المناسبة، أثنى سعادة رئيس الأمن العام على ما لمسه من روح التعاون والتنسيق بين الإدارات والجهات المشاركة في التمرين، وبمدى الاستعداد والجاهزية وواقعية التدريبات التي تضمنها وأهميته في تعزيز القدرات الأمنية، مشيداً بكفاءة ضباط وأفراد خفر السواحل والجهات المشاركة الأخرى في أداء المهام بمنهج تكاملي منضبط لحفظ الأمن والسلامة البحرية، مثمناً توجيهات الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية الهادفة إلى الاستفادة من التمرين في تحقيق الأهداف المنشودة والتعامل المشترك لتنفيذ الخطط والبرامج لمواجهة التحديات البحرية.
وأكد سعادة رئيس الأمن العام، ضرورة استمرارية هذا النوع من التمارين لما لها من أهمية كبيرة في تطوير الكوادر والقدرات وتعزيز الجاهزية الأمنية ومواصلة تبادل الخبرات في هذا المجال، معبّرًا عن تمنياته بالتوفيق والنجاح لجميع المشاركين في التمرين وتحقيق الأهداف المرجوة منه.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا رئیس الأمن العام
إقرأ أيضاً:
استمرار تعليق الملاحة والأنشطة البحرية في الغردقة لليوم الخامس بسبب الطقس
لليوم الخامس على التوالي، لا تزال حركة الملاحة البحرية متوقفة بالكامل في ميناء الغردقة نتيجة استمرار اضطراب الأحوال الجوية في نطاق البحر الأحمر، في ظل تحذيرات متجددة من الجهات المختصة بشأن خطورة الملاحة البحرية والأنشطة السياحية في الوقت الراهن.
وأفادت مصادر بأن القرار يشمل وقف جميع الرحلات البحرية الترفيهية ورحلات الغوص والأنشطة المرتبطة بالسياحة الشاطئية، بما في ذلك زيارة الجزر البيئية والمواقع الطبيعية التي تشهد عادة إقبالًا من الزائرين.
وأكدت سلطات الميناء أن قرار الإغلاق جاء استنادًا إلى توقعات هيئة الأرصاد الجوية التي أشارت إلى استمرار اضطراب الطقس، وارتفاع الأمواج وسرعة الرياح بشكل يُشكل خطرًا على الملاحة وسلامة السائحين. كما ألزمت مراكز الغوص والرحلات بإبلاغ الزوار بإلغاء الحجوزات مسبقًا، ضمانًا لسلامة الجميع.
وشهدت شواطئ المدينة هدوءًا ملحوظًا، مع غياب تام للحركة السياحية المعتادة، فيما يُنتظر تحسن الظروف المناخية في الأيام القادمة لاستئناف الأنشطة المتوقفة تدريجيًا.
السلطات المحلية تتابع الموقف عن كثب بالتنسيق مع الأجهزة المختصة، تحسبًا لأي طارئ، وتؤكد أن سلامة المواطنين والزائرين تظل الأولوية القصوى.