باسطنبول.. وفد من “اقتصاد الدبيبة” يبحث سُبل رفع الصادرات الليبية
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن باسطنبول وفد من “اقتصاد الدبيبة” يبحث سُبل رفع الصادرات الليبية، بحث وفد من وزارة الاقتصاد والتجارة في حكومة الوحدة المؤقتة، مع غرفة تجارة اسطنبول إلغاء التعريفة الجمركية وسُبل رفع الصادرات الليبية بما يساهم .،بحسب ما نشر صحيفة الساعة 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات باسطنبول.
بحث وفد من وزارة الاقتصاد والتجارة في حكومة الوحدة المؤقتة، مع غرفة تجارة اسطنبول إلغاء التعريفة الجمركية وسُبل رفع الصادرات الليبية بما يساهم في تحقيق التنوع الاقتصادي الوطني .
ووفق بيان صادر عن الوزارة عبر “فيسبوك”، شارك في الاجتماع مستشارة وزير الاقتصاد شذر الصيد والقنصل العام الليبي صلاح الكاسح والملحق التجاري بالقنصلية العامة إسطنبول و مدير عام مركز تنمية الصادرات الليبي وعدد من الشركات الليبية المشاركة بمعرض “اف إسطنبول” للغذاء مع غرفة التجارة إسطنبول وعدد من الشركات التركية .
وجرى خلال الاجتماع مناقشة سُبل رفع الصادرات الليبية بما يساهم في تحقيق التنوع الاقتصادي الوطني ,إضافة إلى مذكرات التفاهم بين مركز المواصفات القياسية الليبية و معهد المواصفات التركي الموقعة عام 2009 والتي تتضمن رفع كفاءة المنتج الليبي من حيث مواصفات التغليف والنقل حتى تضمن دخوله إلى السوق التركي والأسواق الأوروبية .
وأكدت شذر الصيد حسب بيان الوزراة، على ضرورة إعداد مقترح لرفع التعريفة الجمركية على المنتجات الليبية تمهيداً لبحتها مع وزارة التجارة التركية من خلال الإدارات المختصة من الجانبين ,خاصة أن المنتجات التركية تدخل إلى ليبيا بدون التعريفة الجمركية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وفد من
إقرأ أيضاً:
البرلمان الليبي.. سلطة تائهة بين شرعية الماضي ومصالح البقاء
ما حدث داخل البرلمان الليبي ليس مجرد مشهد سياسي عابر، بل هو حلقة جديدة في مسرحية مألوفة تُعرض على أنقاض دولة مُنهكة، حيث تحولت مؤسسات “التمثيل الشعبي” إلى منصات تُدار فيها حسابات المصالح، لا مصالح الناس.
بمنتهى الوضوح، لم يعد البرلمان الليبي يمثل سوى نفسه، لقد انفصل منذ سنوات عن الوجدان الوطني، واندمج في ثقافة البقاء بأي ثمن، حتى باتت كل أزمة تُستخدم كوسيلة للبقاء لا كفرصة للحل، لم يعد هناك خطاب يعكس نبض الشارع أو انشغال بالمستقبل، بل لغة خشبية مفرغة من أي قيمة تاريخية أو مشروع وطني حقيقي.
إن التكرار المقصود للأزمات، وتعطيل أي مبادرة إصلاحية، وعدم احترام المسارات الأممية أو المطالب الشعبية، يؤكد أن هناك طبقة سياسية لا تريد الخروج من المشهد، بل تعيد إنتاج الفوضى كحالة دائمة، لأن في هذه الفوضى وحدها تكمن شرعيتها.
أما عن الموقف الدولي، فهو – برغم التصريحات المعلبة – لا يعكس أي جدية استراتيجية لمساعدة ليبيا. ما يُعرض على طاولة الخارج ليس مصير شعب ولا مستقبل أمة، بل موقع جغرافي مهم في معادلة توازنات إقليمية ودولية، وبالتالي، فإن الدول الكبرى لا تمانع في استمرار الوضع الراهن طالما أنه لا يهدد مصالحها المباشرة.
لكن ما يجب أن يُقال اليوم بوضوح، أن الوقت ليس وقت معارضة تقليدية أو مشاريع آنية، بل وقت وعي عميق بما يجري. فالمعركة لم تعد مع برلمان فاسد فقط، بل مع ثقافة سياسية كاملة تستثمر في انهيار الدولة، وتمنع أي تصعيد لقوى بديلة تمتلك مشروعًا صادقًا واستقلالًا في الرؤية.
على الليبيين أن يدركوا أن الخارج لن يمنحهم الحل، وأن الداخل المخترق لن يصنعه. وحدها القوى الواعية غير المرتبطة بالصراع التقليدي هي القادرة على إعادة تشكيل المعادلة.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.