300 حالة إنفلونزا موسمية في مستشفى بطة القروي
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
وصل عدد حالات الإصابة بالإنفلونزا الموسمية في مستشفى بطة القروي بالجبل الأخضر، إلى 300 حالة مرضية أغلبها من الأطفال وكبار السن.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن الناطق باسم المكتب الإعلامي لمستشفى “عبد الله بودراها” قوله “إن إدارة الشؤون الطبية بالمستشفى لاحظت ازدياد حالات تردد المواطنين بالمنطقة على قسم الإسعاف بداية ديسمبر الجاري”.
وبحسب المصدر ذاته، فإن الأعراض التي يتأثر بها المرضى تمثلت بـ(ارتفاع الحرارة، سعال قوى، وألم ومغص في المعدة)، حيث تم أخذ عينات عدة من الحالات لمعرفة أسباب هذه الأعراض، وتم التأكد من إن الإصابات جميعها ليست ناجمة عن فايروس “كورونا” بل كلها إنفلونزا موسمية.
وأكد عبد الله إن وضع المرضى مستقر حاليا بالمستشفى وتحت السيطرة، منوهاً إلى توفر كافة الأدوية والعلاج الخاص بالإنفلونزا، وإن الكادر الطبي جميعه يتابع العمل بشكل مستمر وسلس.
وكان المشفى ذكر في منشور له أمس على موقع فيسبوك أنه بعد ملاحظة إزدياد تردد الحالات المصابه بأعراض الإنفلونزا الموسميه على قسم الإسعاف بمستشفى بطة القروي ينصح المستشفى الأخوه المواطنين اإرتداء الكمامات وتجنب الإزدحام منوها بأنه تم توفير أعداد تكفي الجميع من (الكمامات).
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: 300 حالة إنفلونزا
إقرأ أيضاً:
مستشفى يهدد المرضى الفقراء بتصفية رهوناتهم.. الطب يتحول إلى ابتزاز في صنعاء
أعلنت إدارة مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا في صنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، عن نيتها بيع ممتلكات مرهونة تعود لمواطنين عاجزين عن سداد تكاليف علاج مرضاهم، في ما اعتبره ناشطون "تغولًا خطيرًا وتحويلًا للقطاع الطبي إلى أداة للابتزاز القاسي".
ونشرت صحيفة "الثورة" الصادرة عن الميليشيا الحوثية، في عددها الصادر، السبت، إعلانًا صادما تضمن اعتزام إدارة المستشفى بيع نحو 100 رهينة، تشمل ذهبًا وأسلحة وسيارات، قام مواطنون برهنها لدى المستشفى خلال السنوات الماضية مقابل تكاليف علاجية لم يتمكنوا من سدادها في ظل الأوضاع المعيشية المنهارة.
وبحسب الإعلان، فإن إدارة المستشفى أوضحت أن قائمة الرهونات تشمل: 22 سيارة، 42 قطعة سلاح، 41 صيغة ذهبية. كما دعا الإعلان أصحاب هذه الرهونات، وعددهم مائة شخص، إلى "الإسراع لمراجعة ما عليهم من مديونية وسداد المستحقات خلال مدة أقصاها ثلاثة أيام، وإلا فسيتم بيع الرهونات خلال أسبوع"، حسب ما جاء في نص الإعلان.
وأثارت هذه الخطوة انتقادات حادة من قبل ناشطين وحقوقيين، اعتبروا أن ما يحدث يمثل "استرخاصًا لكرامة المواطنين، وانتهاكًا صارخًا للقيم الإنسانية والمهنية"، محذرين من خطورة استمرار هذا النموذج من الاستغلال الذي تتبعه المؤسسات الصحية في مناطق سيطرة الحوثيين.
وأكد الناشطون أن إعلان المستشفى يفضح حجم الأزمة المالية التي تمر بها الميليشيات، ومحاولتها تغطية العجز في الإيرادات عبر نهب المواطنين وسرقة ممتلكاتهم تحت غطاء طبي، في ظل تدهور غير مسبوق في الخدمات الصحية التي تقدمها المنشآت التابعة لها.
كما أشاروا إلى أن العديد من المواطنين اضطروا لرهن ممتلكاتهم في ظروف قهرية لإنقاذ حياة أقاربهم، وأن تهديد المستشفى ببيع تلك الرهونات يكشف عن سياسة عقابية بحق الفقراء وعائلات المرضى، بدلًا من تقديم خدمات إنسانية في قطاع من المفترض أن يحفظ كرامة الإنسان.
وتشهد صنعاء ومناطق سيطرة الحوثيين تدهورًا مريعًا في الخدمات الطبية، وسط اتهامات متكررة للميليشيا بتحويل المؤسسات الصحية إلى أدوات لجني الأموال وتصفية الحسابات، بدلًا من كونها مرافق خدمية للمرضى والمحتاجين.