لا تزال مبادرة حياة كريمة، تنشر السعادة في كافة ربوع الريف المصري، من خلال سواعد المشتغلين بها في جميع القرى المصرية، وذلك من أجل رفع كفاءة هذه القرى، وتوفير الخدمات بها، والحياة الكريمة للشعب المصري، الذي عانى في هذه المناطق لسنوات عديدة من الإهمال وتوفير متطلبات ومقومات الحياة البسيطة واليومية، ولكن القيادة السياسية وفي مقدمة الصفوف الرئيس عبد الفتاح السيسي، أطلق مبادرة حياة كريمة، لرفع مستوى معيشة المواطن المصري بما يتناسب مع مبادئ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وبناء الجمهورية الجديدة.

وأطلقت المبادرة في 2 يناير لعام 2019، بهدف تحسين الحياة للفئات الأكثر احتياجا، والمساهمة في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين خاصة في القرى، وتقديم حزمة متكاملة من الخدمات التي تشمل الجوانب الصحية والاجتماعية والمعيشية، من خلال التعاون بين 20 وزارة وهيئة و23 منظمة بالمجتمع المدني، لتنفيذ المشروع التنموي الأهم على الإطلاق.

لترسي مبادرة حياة كريمة، مبادئ العيش الكريم في كافة قرى الجمهورية، ومن بين القرى المستفادة خلال المرحلة الأولى من المبادرة، قرى مركزي الصف وأطفيح بمحافظة الجيزة، لتتحقق فيهم إنجازات غير مسبوقة بالإصلاح والبناء والتعمير، ونجحت المبادرة في الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعى والثقافى للمواطنين وضمان مستقبل أفضل لأبناء 42 قرية، وذلك بما يتماشى مع التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030. 

ونفذت حياة كريمة العديد من المشروعات التنموية الضخمة، في 42 قرية بمركزي "الصف وأطفيح" ضمن المرحلة الأولى من أعمال المبادرة، لتقوم المبادرة بتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية بما تشمله من (صرف صحي ومياه شرب وغاز وكهرباء واتصالات) والنهوض بقطاعات (التعليم، والصحة، والإسكان، والشباب والرياضة).

وامتدت مشروعات التطوير والتنمية لـ "حياة كريمة" في قرى الجيزة إلى كل قطاعات البنية التحتية والخدمات الرئيسية في مجالات أهمها الإسكان والصحة والتعليم والنقل، وذلك بما يتجاوز الـ1000 مشروع متنوع ما بين عمارات سكنية ووحدات اجتماعية ومجمعات خدمات حكومية، ونقاط إسعاف، ووحدات صحية، ومدارس، ومراكز تنمية أسرة، ومحطات مياه شرب وصرف صحي، وأبراج شبكات محمول، ومراكز شباب، ومكاتب بريد، ونقاط شرطة، وتأهيل وتبطين الترع، ورصف طرق رئيسية وداخلية، وأسواق حضارية، ومواقف سرفيس، وغيرها من المشروعات والبرامج لتنمية الإنسان.

وحدات صحية مجمعات خدمية مدارس مراكز شباب مجمعات سكنية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مبادرة حياة كريمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بناء الجمهورية الجديدة الجمهورية الجديدة محافظة الجيزة صرف صحي قطاعات البنية التحتية محطات مياه شرب حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

«جمعية الإمارات للمتقاعدين».. جودة حياة وبداية عطاء

خولة علي (أبوظبي)


في إطار سعي جمعية الإمارات للمتقاعدين إلى تعزيز جودة حياة أعضائها، وإبراز دورهم الفاعل في خدمة المجتمع، قدمت الجمعية مبادرة تعليم الحرف التراثية والمهنية، التي تهدف إلى تمكين المتقاعدين من استثمار مهاراتهم ومواهبهم بما يسهم في ترسيخ الهوية الوطنية، وتوفير مصادر دخل مستدامة، وتعزيز روح المشاركة المجتمعية، بما يجعلهم جزءاً فاعلاً في مسيرة التنمية الوطنية، ويعزز الترابط والتواصل.


جودة الحياة وقالت لطيفة خلفان الحافري الكتبي، عضو مجلس الإدارة ورئيس قسم التمكين بالجمعية، إن الجمعية عملت منذ تأسيسها على إطلاق مبادرات نوعية تسهم في تحقيق الرفاه للمتقاعدين وتمكنهم من المساهمة الإيجابية في المجتمع. وأوضحت أن مبادرة تعليم الحرف جاءت استجابة لرغبات الأعضاء واهتماماتهم، حيث تم توزيع استبيان لتحديد أكثر الحرف اليدوية المطلوبة، ومن خلاله تم تنفيذ عدد من الورش التدريبية المميزة مثل ورشة صناعة النسيج والقبعات، وورشة صناعة الدخون والعطور العربية، وورشة فن الكونكريت التي تتضمن تصميم قطع فنية وديكورات منزلية مثل الفازات والمباخر، بالإضافة إلى دورة صناعة الطاولات.

أخبار ذات صلة الشحي يُهدي الإمارات «الميدالية الأولى» في «آسيوية الشباب» أسطورتا مانشستر سيتي يشجعان اللاعبين في الإمارات على تطوير مهاراتهم


هذه الورش لم تكن مجرد تدريب على مهارة، بل مساحة للإبداع، وبوابة لإحياء الموروث الإماراتي بطريقة معاصرة. وأضافت: هذه الورش تركت أثراً إيجابياً واضحاً في نفوس المتقاعدين، إذ ساهمت في تعزيز التواصل الاجتماعي بينهم، ووفرت بيئة محفزة على الإبداع والعطاء، كما أتاحت لهم فرصة تبادل الخبرات وتنشيط الذهن واستعادة الثقة بالنفس. وأشارت إلى أن الإقبال المتزايد على المشاركة في هذه الدورات يعكس مدى نجاح المبادرة في تحقيق أهدافها، حيث وجد المتقاعدون فيها فرصة للتعبير عن أنفسهم، ومواصلة العطاء بروح جديدة. وكشفت الكتبي عن توجه الجمعية لتوسيع نطاق المبادرة خلال المرحلة المقبلة، مؤكدة أن هناك خططاً للاستعانة بالخبرات الوطنية والمؤسسات الحكومية المتخصصة لتطوير الحرف اليدوية بما يواكب متطلبات العصر.

كما سيتم إدخال حرف جديدة تناسب الرجال والنساء، ونقل هذه الورش إلى الجمهور وطلاب المدارس من خلال فريق الحرفيين في الجمعية، إضافة إلى المشاركة في المعارض المحلية والعالمية لإبراز إبداعات المتقاعدين، وتعزيز حضورهم المجتمعي، بما يترجم قيم العطاء والاستدامة. تجارب إيجابية وتحدثت فاطمة سعيد عبدالله السلامي، وهي إحدى المشاركات في المبادرة، عن تجربتها قائلة: إن انضمامي جاء بدافع رغبتي في استثمار عضويتي في الجمعية التي تتيح لأعضائها المشاركة المجانية في أنشطتها وورشها المختلفة. وأشارت إلى أن ورشة الكروشيه كانت من أكثر الأنشطة قرباً إلى قلبها، حيث أتاحت لها فرصة التعرف إلى مجموعة من الصديقات اللواتي تشاركهن الشغف نفسه.

وأضافت أن هذه التجربة كان لها أثر إيجابي كبير في حياتها بعد التقاعد، إذ ساعدتها على استعادة الشعور بالعطاء والإنتاج، كما تعلمت من خلالها صناعة القبعات والأغطية بطريقة بسيطة، مؤكدة أن الاستمرار في التدريب يسهم في تطوير مهاراتها للوصول إلى مستوى احترافي. تحقيق الاستدامة وأوضحت العضوة والمنتسبة للمبادرة الدكتورة فاطمة عيسى أن انضمامها إلى المبادرة جاء انطلاقاً من إيمانها بأن جمعيات النفع العام لم تعد تقتصر على تقديم الخدمات لأعضائها، بل أصبحت تركز على تنمية القدرات وتحقيق الاستدامة في العطاء.


ووصفت تجربتها في تعلم الحرف التراثية بأنها تجربة ثرية وممتعة أضافت إلى ثقافتها مهارات جديدة تنعكس إيجاباً على حياتها الشخصية والأسرية. وقالت: المبادرة أحدثت تحولاً إيجابياً في حياتي بعد التقاعد، إذ غيرتها نحو الأفضل، وجعلتني أستثمر وقتي فيما ينفع، مما ساعدني على تجاوز تحديات هذه المرحلة واستعادة الثقة بالنفس. وأضافت أن تعلم المهارات الجديدة حفز ذاكرتها ونشط تفكيرها، وفتح أمامها المجال لتبادل الخبرات وبناء شبكة اجتماعية جديدة من الزملاء المتقاعدين. وذكرت أن التدريب على الحرف اليدوية كان بمثابة بذرة لتمكين المرأة اجتماعياً واقتصادياً، حيث تعلمت حياكة الكروشيه والسدو وصناعة الدخون والعطور، وتخطط للاستفادة من هذه المهارات في تنفيذ مشروع صغير للأسر المنتجة يهدف إلى تحقيق دخل إضافي، والمساهمة في تنمية المجتمع من خلال العطاء والعمل التطوعي.

مقالات مشابهة

  • جواز الصف القانوني.. مبادرة لترسيخ الهُوية والوعي بالحقوق لطالبات مدرسة أم المنذر الأنصارية
  • «جمعية الإمارات للمتقاعدين».. جودة حياة وبداية عطاء
  • انطلاق «مبادرة بالعربي 13» احتفاء باليوم العالمي للغة العربية
  • خالد حنفي: 500 مليار دولار حجم مشروعات إعادة الإعمار التي تستهدفها مبادرة عربية - يونانية جديدة
  • مياه الفيوم تعقد اجتماعًا بمقاولي مشروعات الصرف الصحي ضمن مبادرة “حياة كريمة”
  • قرارات حكومية جديدة.. أراضٍ لـحياة كريمة ومواقف سرفيس كبرى تُدرج كمشروعات قومية
  • قرارات حكومية جديدة.. أراضٍ لـحياة كريمة ومواقف سرفيس كبرى تُدرج كمشروعات قومي
  • مبادرة رواد النيل تدعم طلاب التعليم الفني في الشرقية
  • مبادرة "هاوي" تُمكّن 244 متقدمًا للاستفادة من ممكنات المراكز الأرصادية والتدريبية
  • منال عوض توجه بسرعة توريد الأجهزة لتشغيل مجمعات حياة كريمة وتيسير الخدمات الرقمية