سمير فرج: السادات كان عسكريا من الدرجة الأولى ونجح في خداع إسرائيل والانتصار عليها
تاريخ النشر: 25th, December 2023 GMT
أكد اللواء سمير فرج المفكر الاستراتيجي، أن السادات كان سابقًا لعصره، وكانت رؤيته ثاقبة لدرجة أنه تحمل الضغط العربي بعد موقفهم من مصر بسبب اتفاقية السلام، وتبين الآن أنه كان على حق، وأنهم جميعًا أخطأوا في موقفهم الذي اتخذوه تجاه مصر.
وأوضح اللواء سمير فرج، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية انجي أنور في برنامج مصر جديدة والمذاع عبر فضائية etc، أن السادات كان عسكريًا من الدرجة الأولى، وكان يؤمن بنظرية الخداع، لذلك نجح في خداع إسرائيل في الحرب وانتصر عليهم.
وأضاف فرج، أن من أكبر الأخطاء التي قام بها الفلسطينيين هي عدم موافقتهم على الجلوس على طاولة المفاوضات في مينا هاوس، والآن هم يندمون على هذا الموقف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سمير فرج السادات اتفاقية السلام مصر إسرائيل الفلسطينيين المفاوضات
إقرأ أيضاً:
تحذير من خداع إسرائيلي بشأن إدخال المساعدات.. المجاعة تشتد في غزة / شاهد
#سواليف
اعتبرت وزارة الصحة في قطاع #غزة أن ما يسمى “بالهدنة الإنسانية” الإسرائيلية في القطاع “لن تعني شيئا إن لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح”، وسط ” #استغاثة #الجرحى وتضور #الأطفال جوعا”.
وقال المدير العام في الوزارة منير البرش في بيان: “في ظل #هدنة مؤقتة يخنقها التردد والصمت الدولي، يستغيث الجرحى، ويتضور الأطفال جوعًا، وتنهار الأمهات على أطلال ما تبقّى من الحياة”.
وطالب البرش وفقا للبيان الذي نشرته الوزارة على قناتها في تلغرام “بالإجلاء الطبي العاجل للحالات الحرجة بإصابات في الدماغ والعمود الفقري، والجرحى الذين هم بحاجة لعمليات معقدة تتطلب تقنيات غير متوفرة في غزة، والمرضى الذين يتهددهم الموت إذا لم يُنقلوا فورًا للعلاج”.
مقالات ذات صلةكما طالب “بإدخال عاجل للمستلزمات الطبية والغذائية خاصة الحليب العلاجي للأطفال والرضّع والمكملات الغذائية عالية البروتين والسعرات”.
وشدد على أن “هذه الهدنة لن تعني شيئًا إن لم تتحول إلى فرصة حقيقية لإنقاذ الأرواح”، معتبرا أن “كل تأخير يُقاس بجنازة جديدة، وكل صمت يعني طفلًا آخر يموت في حضن أمه بلا دواء ولا حليب”.
من جهتها، قالت حركة حماس، إن اعتزام دولة الاحتلال السماح بإنزال المساعدات جوا فوق غزة “خطوة شكلية ومخادعة لتبييض صورتها أمام العالم.
وذكرت الحركة في بيان أن وصول الغذاء والدواء وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة حق طبيعي لوقف الكارثة الإنسانية التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي
وفي وقت سابق الأحد، بدأ سريان ما ادعى #جيش_الاحتلال أنه “تعليق تكتيكي محلي للأنشطة العسكرية” بمناطق محددة في قطاع غزة، للسماح بمرور المساعدات الإنسانية، وذلك في ظل #الإبادة_الجماعية و #التجويع اللذين تمارسهما دولة الاحتلال بحق أكثر من 2.4 مليون فلسطيني بالقطاع المحاصر.
وتعيش غزة أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخها، إذ تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها دولة الاحتلال بدعم أمريكي، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 204 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.