إيران تأمل في إعادة العلاقات مع مصر بعد 40 عاما من القطيعة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
تأمل إيران في استئناف العلاقات الدبلوماسية مع مصر بعد أكثر من 40 عاما من العلاقات المتوترة.
وذكرت وكالة تسنيم للأنباء في طهران أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني صرح الإثنين، بأن "المحادثات واعدة حتى الآن، وأن كلا البلدين على مسار جيد للتغلب على خلافاتهما والبدء قريبا في فتح صفحة دبلوماسية جديدة".
وقال كنعاني إن إعادة إرساء العلاقات سوف تفيد ليس فقط الدولتين، وإنما أيضا العالم الإسلامي، وبالذات الفلسطينيين وسط الصراع الحالي في قطاع غزة.
يذكر أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ونظيره المصري عبدالفتاح السيسي التقيا للمرة الأولى في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي على هامش المؤتمر الإسلامي في العاصمة السعودية الرياض.
وبحسب تقارير إعلامية إيرانية، اتفق الرئيسان على خطة عمل لحل الخلافات الماضية وتسهيل إعادة الدفء للعلاقات.
وذكر المكتب الرئاسي الإيراني أن الزعيمين تحدثا هاتفيا الأسبوع الماضي؛ لبحث آخر التطورات في قطاع غزة وخطة العمل.
كما تلقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، الإثنين، اتصالاً هاتفياً من نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان، تناول الأوضاع في قطاع غزة، ومتابعة النقاش حول القضايا الثنائية بين البلدين، حسبما صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد.
وقطع البلدان العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1979، قبل أن تُستأنف العلاقات من جديد بعد ذلك بـ11 عاماً، لكن على مستوى القائم بالأعمال ومكاتب المصالح.
وشهدت الأشهر الماضية لقاءات بين وزراء مصريين وإيرانيين في مناسبات عدة؛ لبحث إمكانية تطوير العلاقات بين البلدين.
المصدر | دب أالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران مصر السيسي رئيسي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يتوجه إلى أنجولا لعقد أعمال اللجنة المشتركة بين البلدين
توجه الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الخميس، إلى العاصمة الأنجولية لواندا، وذلك لترؤس أعمال اللجنة المصرية–الأنجولية المشتركة، لتعزيز التعاون ودفع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
ومن المقرر أن يعقد وزير الخارجية سلسلة من اللقاءات الثنائية مع عدد من كبار المسؤولين الأنجوليين على هامش أعمال اللجنة، لبحث فرص الارتقاء بالتعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية، وتوسيع مجالات الشراكة بين البلدين، وتبادل الرؤى حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية، وتنسيق المواقف تجاه الملفات محل الاهتمام المشترك، بما يعزز من دور البلدين في دعم الأمن والاستقرار والتنمية في القارة الأفريقية والمحافل الدولية.