البرلمان العربي يرحب بالبيان الأممي بشأن التوصل لخارطة طريق لدعم مسار السلام في اليمن
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
رحب البرلمان العربي بالبيان الأممي بشأن التوصل إلى خارطة طريق لدعم مسار السلام وتوصل الأطراف المعنية باليمن لمجموعة من التدابير، تشمل وقف إطلاق نار، والعمل على استئناف عملية سياسية جامعة تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأعرب البرلمان العربي في بيان له اليوم، عن أمله في أن تسهم هذه التدابير في التوصل إلى حل سياسي لإنهاء الأزمة اليمنية، مشدداً على ضرورة التزام جميع الأطراف بتنفيذ هذه التدابير للخروج بنتائج إيجابية للوضع الحالي في اليمن.
وثمّن البرلمان العربي، الجهود الحثيثة التي بذلتها المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان لتهيئة الأجواء للتوصل إلى هذه التدابير، مجدداً دعمه لجميع الجهود العربية والأممية التي تهدف إلى التوصل لحل سياسي شامل ونهائي للأزمة، وفقاً للمرجعيات الثلاث المتفق عليها محلياً وإقليمياً ودولياً، وهي المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
على طاولة نتنياهو.. 3 خيارات ومعضلة بشأن حرب غزة
أفاد تقرير إسرائيلي، بأن الجيش الإسرائيلي سيقدم لحكومة بنيامين نتنياهو المصغرة، الكابينيت، 3 خيارات لمواصلة الحرب في قطاع غزة.
وقالت القناة "i24NEWS" الإسرائيلية، إنه في أعقاب تقارير عن انهيار محادثات غزة، سيقدم الجيش هذه الخيارات الثلاثة:
صفقة النهاية، تشمل وقف كامل للقتال، في حال التوصل إلى اتفاق. تطويق مدينة غزة والمعسكرات المركزية، وممارسة الضغط من الخارج، والاستنزاف الجوي، وممارسة النفوذ للضغط على حماس. احتلال القطاع - خطوة واسعة النطاق تشمل دخول غزة والمعسكرات المركزية. معناها: خطر حقيقي على حياة الرهائن، وهذا معضلة أخلاقية صعبة لمجلس الوزراء الإسرائيلي.وبدا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب قد بدآ يتخليان، الجمعة، عن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة مع حركة حماس، وقالا إن من الواضح أن الحركة الفلسطينية لا تريد التوصل إلى اتفاق.
وقال نتنياهو إن إسرائيل تدرس الآن خيارات "بديلة" لتحقيق أهدافها من الحرب، المتمثلة في إعادة الرهائن من قطاع غزة وإنهاء حكم حركة حماس في القطاع.
وتفشّى الجوع في القطاع، في وقت يعيش فيه معظم السكان في مخيمات نزوح وسط دمار واسع النطاق.
وقال ترامب إنه يعتقد أن قادة الحركة "سيُلاحقون" الآن، وقال للصحفيين في البيت الأبيض: "حماس لم تكن تريد التوصل إلى اتفاق. أعتقد أنهم يريدون الموت، وهذا أمر سيئ للغاية. لقد وصل الأمر إلى نقطة لا بد فيها من إنهاء المهمة"؟.
وبدت التصريحات وكأنها تُغلق الباب، على الأقل في المدى القريب، أمام استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار، في وقت تتصاعد فيه المخاوف الدولية من تفاقم الجوع في قطاع غزة الذي يعاني من ويلات الحرب.