يمانيون – متابعات
شهدت الأوساط الإعلامية العربية والإسلامية، الساعات الماضية، سخطا واسعا ضد السعودية والإمارات بسبب دعمهما الصريح للكيان الصهيوني.

جاء ذلك، تزامنا مع كشف صنعاء عن دور إماراتي سعودي في دعم التحالف الأمريكي لحماية “إسرائيل” في البحر الأحمر، في خطوة واضحة للدفاع عن الكيان أمام المعادلة اليمنية التي فرضتها قوات صنعاء ضد سفن الاحتلال، لرفع الحصار عن غزة.

وتحدثت وسائل إعلام عربية عما وصفتها بإمعان السعودية والإمارات بشتى الطرق لدعم الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة أن استعدادها للمشاركة في التحالف الأمريكي الذي تم تشكيله لحماية سفن الاحتلال من الضربات اليمنية، يكشف حجم تآمر النظامين ضد الشعب الفلسطيني والعربي.

بدورهم، هاجم ناشطون عرب، في منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، النظامين السعودي والإماراتي، مشيرين إلى أن المال السعودي الإماراتي لم يتوار عن قتل الشعب الفلسطيني في غزة، بل ذهبا لتمويل تحالفات إسرائيلية للتصدي لكل من يحاول دعم غزة ورفع الحصار الصهيوني عنها.

ودعا الناشطون، الشعوب العربية والإسلامية لمحاسبة النظامين السعودي والإماراتي على مساهمتهما في سفك دماء الشعوب طوال العقود الماضية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

“يمن نت” تحرم آلاف الشباب من مصدر دخلهم.. وانهيار أرباح المحتوى الرقمي في اليمن

شمسان بوست / خاص:

شهد قطاع صناعة المحتوى الرقمي في اليمن ضربة قوية خلال الأيام الماضية، بعد أن أقدمت شركة “يمن نت”، المزود الرئيسي لخدمة الإنترنت في البلاد، على حظر إعلانات Google، ما أدى إلى انخفاض أرباح صنّاع المحتوى بنسبة تصل إلى 70%، وفق ما أفاد به عدد من المتضررين.

وأكد العديد من صنّاع المحتوى، ممن يعتمدون على إيرادات الإعلانات في منصات مثل YouTube والمواقع الإلكترونية والتطبيقات، أن هذا الحظر المفاجئ تسبب في شلل شبه كامل في مصادر دخلهم، وهدّد استمرارهم في هذا المجال، الذي يُعدّ مصدر رزق رئيسي لآلاف الشباب اليمنيين.

وقال أحد صناع المحتوى المتضررين:

> “الأرباح انخفضت بشكل غير مسبوق، وبعض القنوات والمواقع أصبحت تحقق أقل من 30% من دخلها المعتاد. بالنسبة للكثيرين، هذا يعني أننا قد نتوقف تمامًا عن العمل، لأنه لم يعد هناك جدوى اقتصادية من الاستمرار”.

وأشار آخرون إلى أن هذه الخطوة لم تسبقها أي توضيحات رسمية من قبل “يمن نت”، ما أثار حالة من الغضب والصدمة في أوساط المجتمع الرقمي اليمني، خصوصاً في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.

وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه صناعة المحتوى الرقمي في اليمن نموًا مطردًا، حيث باتت تمثل مصدر دخل بديلاً للعديد من الشباب في ظل ضعف فرص العمل التقليدية. وقد عبر متضررون عن أسفهم لما وصفوه بـ”القتل البطيء” لهذا القطاع، مطالبين الجهات المختصة بالتدخل لإعادة تفعيل خدمات الإعلانات، أو على الأقل توضيح الأسباب وراء هذا الحظر المفاجئ.


وتُعد إعلانات Google مصدر الدخل الأساسي للعديد من منشئي المحتوى، حيث تتيح لهم تحقيق إيرادات مقابل عدد المشاهدات أو التفاعلات التي تحقّقها مقاطع الفيديو والمواقع الإلكترونية.

حتى اللحظة، لم تُصدر شركة “يمن نت” أو الجهات الحكومية أي تعليق رسمي بشأن أسباب الحظر أو المدة المتوقعة لاستمراره، في ظل تزايد المطالبات بضرورة إعادة النظر في القرار وإنقاذ ما تبقى من البيئة الرقمية اليمنية.

مقالات مشابهة

  • “إيفان توني” يهاجم منتقدي الدوري السعودي
  • رئيس “حماس” في غزة: نحيي إخوان الصدق في اليمن الذين يواصلون إطلاق الصواريخ رغم ما يتعرضون له
  • فضل أبو طالب: أمريكا تستخدم “الفيتو” دعماً للعدوان على غزة رغم تمويلها الخليجي
  • أيمن عودة ردا على إجراءات فصله من الكنيست: الشعب الفلسطيني سينتصر على الاحتلال
  • “يمن نت” تحرم آلاف الشباب من مصدر دخلهم.. وانهيار أرباح المحتوى الرقمي في اليمن
  • حكومة “بن بريك” تغيّر عملة صرف الرواتب إلى الريال السعودي
  • برونو يوضح سبب رفضه عرض الهلال السعودي “الخيالي”
  • لماذا انتصرت إسرائيل في لبنان وفشلت في اليمن؟: السعودية تفتح ملفاً مسكوتاً عنه
  • قضية المهداوي..البيجيدي ينتقد الحكومة بسبب “تكميم الأفواه” ويدعو لحماية حرية الصحافة
  • إسرائيل تعترض صاروخا أطلق من اليمن