جمعية فرسان الكتاب الثقافية تنظم مؤتمر “عدالة مستدامة من أجل حقوق أطفال فلسطين وغزة”
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان وذوي الاعاقة عقدت جمعية فرسان الكتاب الثقافية برئاسة د. باسمة عليان بالمشاركة مع جمعية سماء الثقافة برئاسة د. هيام ضمرة وبالتعاون مع مدرية ثقافة الزرقاء وبرعاية د. محمد الزعبي مؤتمرا بعنوان “عدالة مستدامة من أجل حقوق أطفال فلسطين وغزة”.
بدأ المؤتمر بالسلام الملكي تلاها القرآن الكريم ثم وقفة حداد على ارواح الشهداء وقام د.
وتحدث خلال المؤتمر كلاً من الدكتور حسين عبدالله رئيس جمعية لذوي الاعاقة والناشط د. عانر صالح سمارة والاستاذة بتول البستنجي مسؤولة في مبادرة وقف الخير من شركة المحبة والسلام للتنمية المستدامة والدكتورة عايدة الزواهرة رئيسة جمعية انتو منا لذوي الاعاقة والاستاذة حنين البطوش الاخصائية النفسية والاستشارية الاسرية التربوية
وصدر عن المؤتمر عدد من التوصيات والمحاور : تكثيف الجهود التوعية: تعزيز حملات التوعية الداخلية والخارجية لرفع الوعي حول تحديات حقوق الأطفال والمعاقين في غزة، من خلال وسائط متنوعة مثل وسائل التواصل الاجتماعي والحملات الإعلامية. إقامة شراكات دائمة: تشجيع على إقامة شراكات فاعلة بين الحكومات، المنظمات الدولية، المنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص، بهدف تعزيز التعاون الدولي في دعم حقوق الأطفال والمعاقين. إطلاق برامج تدريب مستدامة: تنظيم برامج تدريبية مستدامة للكوادر الطبية والتربوية في غزة، بهدف تعزيز فهمهم ومهاراتهم في التعامل مع احتياجات الأطفال المعاقين. تعزيز البحث العلمي: دعم الأبحاث العلمية التي تركز على فهم أفضل لتحديات واحتياجات الأطفال المعاقين في غزة، وتوجيه النتائج نحو صياغة سياسات فعّالة. تشجيع على التشريعات الرصينة: دعم جهود إقرار وتنفيذ تشريعات تعزز حقوق الأطفال والمعاقين في المنطقة، مع التركيز على مفهوم العدالة والمساواة. إقامة مشاريع تنموية: تشجيع على تنفيذ مشاريع تنموية مستدامة تستهدف تحسين ظروف الحياة وتوفير فرص تعليمية واجتماعية للأطفال المعاقين. تفعيل دور الشباب: دعم دور الشباب في المجتمع وتشجيعهم على المشاركة الفعّالة في دعم حقوق الأطفال والمعاقين، سواء عبر العمل التطوعي أو المشاركة في القرارات. رصد وتقييم دوري: إقامة آليات لرصد وتقييم دوري لتنفيذ الأهداف المؤتمرية، مع إجراء تحليلات شاملة للتقارير والتقييمات لضمان استمرارية التحسين والتطوير. مقالات ذات صلة ضبط مركبة تسير بسرعة 185 كم/بالساعة في الحسا 2023/12/26
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
“يونيسيف”: أكثر من 50 ألف طفل استشهدوا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة
الثورة نت/..
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني منذ 7 أكتوبر2023.
وأفاد المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوارد بيجبيدر، في تصريح نشرته المنظمة الأممية على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء: “خلال 72 ساعة الأسبوع الماضي، قدمت صور من هجومين مروعين (ارتكبتهما إسرائيل) بغزة دليلاً إضافياً على التكلفة الباهظة لهذه الحرب الشرسة على الأطفال”.
وأضاف “يوم الجمعة، شاهدنا مقاطع فيديو لجثث أطفال محترقة ومقطعة الأوصال من عائلة النجار يتم انتشالها من تحت أنقاض منزلهم في خان يونس” جنوب قطاع غزة.
وتابع المسؤول الأممي: “من بين 10 أشقاء دون سن 12 عاما، أفادت التقارير بنجاة طفل واحد فقط مصاب بجروح خطيرة”، موضحا أنه “في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، رأينا صورا لطفلة صغيرة محاصرة في مدرسة مشتعلة بمدينة غزة. أسفر هذا الهجوم، الذي وقع في الساعات الأولى من الصباح، عن استشهاد 31 شخصًا على الأقل، بينهم 18 طفلا”، بحسب التقارير.
وقالت اليونيسف إنه “منذ انتهاء وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي، استُشهد 1309 أطفال وجُرح 3738 آخرون، وفي المجمل، استُشهد أو أُصيب أكثر من 50 ألف طفل منذ أكتوبر 2023”.
وتساءل المدير الإقليمي لليونيسف قائلا: “كم من الفتيات والفتيان الآخرين يجب أن يُقتلوا؟ ما مستوى الرعب الذي يجب بثه على الهواء مباشرةً قبل أن يتدخل المجتمع الدولي بشكل كامل، ويستخدم نفوذه، ويتخذ إجراءات جريئة وحاسمة لفرض وقف هذا القتل الذي لا يرحم الأطفال؟”.
وتابع: “هؤلاء الأطفال أرواح لا ينبغي أبدًا اختزالها إلى أرقام، هم الآن جزء من قائمة طويلة ومروعة من أهوال لا يمكن تصورها؛ الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، وحصار المساعدات، والتجويع، والتهجير القسري المستمر، وتدمير المستشفيات وشبكات المياه والمدارس والمنازل. باختصار، تدمير الحياة نفسها في قطاع غزة”.
وحثت اليونيسف “جميع أطراف النزاع على إنهاء العنف، وحماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، واحترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، والسماح بتقديم المساعدات الإنسانية فورًا، وإطلاق سراح جميع الرهائن”.