الرئيس الكوري الجنوبي يطالب بمواجهة قضية تراجع المواليد
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
طالب الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، اليوم الثلاثاء، بمواجهة قضية التراجع المفاجئ لمعدل المواليد في البلاد من منظور مختلف جذريا، مؤكدا الحاجة لتحديد أسبابه والتوصل لحلول فعالة.
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، أن يون أدلى بهذا التصريح خلال اجتماع وزاري، بالتزامن مع تراجع معدل الخصوبة في كوريا الجنوبية، الذي يعد الأدنى بالفعل على مستوى العالم، لمستوى منخفض آخر في أحدث ضربة لجهود الحكومة لتعزيز عدد السكان المتراجع.
ووفقا لوكالة الإحصاء، فإن معدل الخصوبة وصل لمستوى قياسي منخفض ربعي بلغ 7ر0% خلال الربع الثالث من عام 2023.
وقال يون "قضية انخفاض معدل المواليد تتطلب منا جميعا أن نتعامل مع الوضع بصورة أكثر جدية وأن نفكر في الأسباب والحلول من منظور مختلف عن ذي قبل".
وأشار يون إلى أن الخبراء أرجعوا تراجع معدل المواليد إلى المنافسة الشديدة، خاصة في مجالات مثل التعليم، كما شدد على أنه يجب تعزيز جهود مواجهة مثل هذه المشاكل وتصحيحها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الكوري الجنوبي
إقرأ أيضاً:
«المشغولات اليدوية».. معروضات تعكس أصالة التراث في «ليوا للرطب»
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلةبأنامل مبدعة ومنتجات تراثية متميزة ومشغولات يدوية تعكس الماضي العريق وتراث الآباء والأجداد يستمتع زوار مهرجان ليوا للرطب بما تقدمه سيدات مبدعات من منطقة الظفرة، يتسابقن لتقديم لوحة تراثية أصيلة للزوار، وتتركز أغلبها على منتجات النخلة التراثية لتعكس مكانة النخلة في حياة الآباء والأجداد قديماً.
المحافظة على التراث أحد أهم الأهداف الرئيسة، التي تسعى إليها اللجنة المنظمة للمهرجان لذا خصّصت له العديد من الأجنحة والمعارض داخل المهرجان لتشكّل لوحة فنية متميزة تقدم باقة متنوعة من المشغولات اليدوية والمعروضات التراثية المختلفة التي تلامس اهتمام الآلاف من زوار المهرجان سواء من داخل الدولة وخارجها.
الركن التراثي
وداخل الركن التراثي في مهرجان ليوا للرطب تتجه أنظار آلاف الزوار من عشاق الأصالة والعراقة، وقد توافدوا من مختلف دول العالم للاستمتاع، بما يضمه المهرجان من معروضات فنية، حيث يلوح الماضي العريق بأصالته من خلال مشغولات يدوية وأعمال تراثية، تنسجها مبدعات إماراتيات، يتفنن في نقل التراث العريق من جيل إلى آخر. فيما يحرص جمهور كبير من داخل الدولة وخارجها على متابعة تلك الأعمال التراثية والمشغولات اليدوية، التي تم تنفيذها بحرفية عالية وإتقان كبير.
وتتنوع الأجنحة التراثية في مهرجان ليوا للرطب فمن ركن الغدير، الذي تقدم فيه مبدعات في الحرف اليدوية باقة مختلفة من المشغولات اليدوية، حيث يعمل الجناح على دعم جهود الحفاظ على الحرف التقليدية، التي تشكل جزءاً مهماً من التراث الفني في الدولة من خلال تعريف وتثقيف الجمهور بأنشطة ومنتجات الغدير، كما يقدم خدمات ومنتجات مختلفة لتمكين المرأة من خلال الحرف اليدوية.
حرف متنوعة
ومن جانبها، قامت اللجنة المنظمة بتوفير جناح التراث الذي يضم 14 ركناً تعرض مجموعة متنوعة من الحرف التقليدية المستمدة من النخلة، والتي لطالما شكّلت جزءاً لا يتجزأ من حياة أبناء الإمارات.
ومن بين هذه الحرف السف، وصبغ الخوص، والكرمة، وفوالة الحيب، وفوايل التمر، والقرص، وبخور النخيل، وأعواد البخور، والكرب، وصناعة الفحم، وصناعة الورق، والسجاد، وزهور الخوص.
تعليم البنات
وتؤكد موزة محمد إحدى المبدعات في الركن التراثي، أن المشغولات اليدوية التراثية كانت جزءاً من الحياة الإماراتية قديماً، وكانت تحرص المرأة على القيام بها في مختلف تفاصيل حياتها، وكانت الأم تحرص على تعليم بناتها تلك الحرف التي تناقلت من جيل إلى جيل ومازالت هذه الأعمال مستمرة حتى اليوم بفضل دعم القيادة الرشيدة لهذا التراث والسعي الدائم للتمسك به من خلال توفير منصات في مختلف المهرجانات والفعاليات المختلفة، وأنها حريصة على تعليم الجيل الحالي مختلف الأعمال التراثية مثل سف النخيل والصبغ والقرص وغيرها من الحرف التراثية القديمة.
وأضافت موزة محمد: أنها سعيدة لوجود رغبة قوية لدى فتيات الجيل الحالي، لتعلم هذه الحرف حيث تقدم لهن ورش عمل في المدارس والتنمية الأسرية والمهرجانات وتجد إقبالاً كبيراً من الفتيات الصغيرات على تعلم تلك الحرف.
جمهور كبير
وتؤكد «أم مبارك»، إحدى المبدعات، أن لها جمهوراً كبيراً حالياً من مختلف دول العالم يحرص على الالتقاء بها وشراء منتجاتها التراثية، التي تقوم بعملها يدوياً سواء كان ذلك خلال مشاركتها في المهرجانات والفعاليات التراثية المختلفة، وتشير إلى أن سعادتها تكون كبيرة جداً عندما تجد أجانب يحرصون على شراء تلك المنتجات منها.