مجدي بدران: ديسمبر شهر ولادة متحورات كورونا.. والوضع في مصر آمن
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للمناعة والحساسية، إن المتحور الجديد لفيروس كورونا ظهر في أغسطس وليس ديسمبر كما يعتقد البعض، وبدأ ينتشر في 41 دولة بسبب غياب الثقافة والتدابير الوقائية للتغيرات الموجودة بالعالم حاليا في شهر ديسمبر فضلا عن إهمال المواطنين لفيروس كورونا بشكل عام، مشيرا إلى أن الشهر الجاري يُعرف بشهر ولادة المتحورات الجديدة لكورونا.
وأضاف «بدران»، خلال حواره لبرنامج «هذا الصباح» تقديم الإعلاميين باسم طبانة ويارا مجدي، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن كل متحورات فيروس كورونا ظهرت في شهر ديسمبر، والمتحور الحالي يعد أحدث توابع أوميكرون الذي نتج منه 600 متحور، مشيرا إلى أن المتحور الجديد jN1 يستطيع التغلب على الدفاعات المناعية الموجودة لدينا، فضلا عن قدرته على الانتشار والنمو، ولكنه متحور وديع.
جائحة كورونا لم تنتهي حتى الآنوتابع أن جائحة كورونا لم تنتهِ حتى الآن، وكل يوم تزداد حالات الإصابة وفقا لمنظمة الصحة العالمية، مشيرا إلى أنه رغم من انخفاض معدلات الإصابة، فإن هناك زيادة في الحالات التي تدخل المستشفيات في كلٍ من كندا وأمريكا والسويد وفرنسا وسنغافورا، وغيرها، فضلا عن زيادة في حالات الوفيات.
وضع متحور كورونا الجديد داخل مصروأكد أن الوضع داخل مصر جيد للغاية، وذلك يرجع لعدة أسباب منها أن مصر كانت من أولى الدول التي اتخذت إجراءات احتياطية قبل ظهور فيروس كورونا من خلال حملة «100 مليون صحة» التي حجبت الطريق أمام دخول أي فيروس، فضلا عن كون التدابير والإجراءات الاحترازية في مصر مرتفعة واستباقية للغاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا منظمة الصحة العالمية مصر أمريكا فضلا عن
إقرأ أيضاً:
ولادة نادرة لسلحفاتين من نوع مهدد بالانقراض بفرنسا
باريس
وُلد صغيرا سلحفاة من نوع “ميلانوشيليس تريكاريناتا” المهدد بالانقراض والذي يعود أصله إلى سفوح جبال هملايا، في محمية “أ كوبولاتا” للسلاحف في فيرو في جزيرة كورسيكا الفرنسية،.
وأوضح مدير المحمية التي تعد أكبر محمية لسلاحف المياه العذبة والبرية في أوروبا لوكالة فرانس برس، والتي شهدت ولادة الصغيران، أنها “حالة نادرة”.
وأشار بيار مواسون، مدير الطب البيطري في المحمية ، أن هذا النوع مدرج في القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض التي يضعها الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
وأُطلق على الصغيران مؤقتاً “تريك” و”تراك” في 19 مايو والأول من يونيو، حيث لن يُعرف جنسهما إلا بعد “5 أو 6 سنوات”، وقد بلغ وزنهما الجمعة 9.64 و8.89 غرامات.
وأضاف مواسون: “إنهما يحبان ديدان الأرض!”، مردفاً أنه ينتظر اقتراحات لتغيير اسميهما، كما بيّن أن “جمارك هونغ كونغ ضبطت، عام 2017، 98 سلحفاة من هذا النوع تم استقدامها من الهند، وأرادت حكومة هونغ كونغ حماية قسم من أعدادها الموجودة في متنزهات أوروبية موثوقة، تحسباً لانقراضها بفعل مرض ما”.
ويبلغ طول هذه السلاحف البرية حوالي 20 سنتيمتراً، فيما يصل وزنها إلى كيلوغرام واحد تقريباً عند اكتمال نموها.
وتابع طبيب المحمية، أنه في نهاية عام 2021، اختارت “كادوري فارم أند بوتانيك غاردن” في هونغ كونغ والتي كانت تهتم بهذه السلاحف منذ 2017، مركز “إيميس” في سويسرا لإرسال 5 ذكور و5 إناث، بينما “استقبلنا انثيين غير حاملين وذكرين”.
وتابع: “نجحنا في جعلها تتكاثر وحصلنا على 3 بويضات ومنهما على تريك وتراك اللذين يعتبران أول صغيري سلاحف يولدان في الأسر في أوروبا”.
واختتم:”هذين الصغيرين مقدر لهما أن ينموا هنا”، وأنه باستثناء السلاحف في سويسرا وكورسيكا، لا يوجد سوى نحو 100 منها في الأسر في مختلف أنحاء العالم، موزعة على 5 متنزهات في آسيا و3 في أوروبا (المجر والنمسا وإنجلترا).
وفي مايو 2024، وُلدت سلحفاة غالاباغوس عملاقة، وهو نوع مهدد بالانقراض، في فيرو، وقد احتفلت هذه السلحفاة التي سُميت “داروين” بعيد ميلادها الأول.