قبائل مأرب تحذر الإصلاح من عدم تنفيذ مطالبها وإلغاء الجرعة الجديدة في أسعار الوقود
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
يمانيون/ مأرب
حذرت القبائل اليمنية في مأرب مليشيا الإصلاح من التمادي والتعجرف في عدم تنفيذ مطالبهم بإلغاء الجرعة السعرية الجديدة في أسعار الوقود.
هذا التحذير جاء في بيان صادر عن مطارح أبناء مأرب ومن معهم من قبائل اليمن المتواجدين في مأرب الذي اكد عدم التراجع عن تحركهم الا بعد أن تسقط الجرعة الظالمة دون قيد او شرط ووفاء منهم للشهداء الأبرار الذين قضوا نحبهم في الحادثة الغادرة التي تمثلت في استهداف مطارح مأرب بالطيران المسير من قبل الإصلاح.
وأبدت قبائل مارب غضبها من الإساءة المتعمدة من قبل الإصلاح للقبائل في مارب بوصفهم وتحركهم بالمخربين والاعمال التخريبية على خلفية تحركهم والانتفاضة الشعبية ضد المليشيا وقمعها وتعسفها الاجرامي ضد القبائل وجاء هذا التحذير عقب فشل جهود وساطة بين الإصلاح والقبائل الرافضة لتنفيذ جرعة جديدة في أسعار الوقود، وقيام الإصلاح بالتهديد باستخدام القوة لقمع التحرك القبلي والثورة الشعبية ضد ظلم المليشيا وتعسفها.
وكانت القبائل هاجمت أمس نقطة امنية للإصلاح وقتلت 3 جنود مرتزقة وحاصرت محيط منشأة صافر النفطية مطالبين جميع العاملين فيها بأخلائها خلال 48 ساعة.
# أسعار الوقود#جرعة سعرية جديدةالإصلاحقبائل مأربمأربمرتزقة العدوانالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أسعار الوقود
إقرأ أيضاً:
الدقنية
الدقنية ضريبة يأخذها الحاكم من المحكوم تعسفًا. أي: لا يسندها منطق بقدر ما هي خاضعة لمزاج الحاكم، وفقَا للغة (الكَجِم). وقد شهدها السودان منذ التركية السابقة، لتصبح سمة بارزة للحاكم في عهد خليفة المهدي. تلك المقدمة تقودنا لخبر الدقنية التي فرضها عبد الرحيم آل دقسو على الإدارة الأهلية بجنوب دارفور من أجل معيشة مرتزقته. صحيح هناك مفارقة؛ لأن عبد الرحيم ليس بحاكم بقدر ما هو قاطع طريق. ولكن في تقديرنا أنّ الرجل قد تقطعت به السبل، وله على تلك الإدارة (يد سلفت ودين مستحق). وقد تابعنا تلك المؤتمرات التي كانت تعقدها تلك الإدارة لتأييده، أيام تمرده الأولى، بل كانت ترفده بشباب قبائلها بعد إقناعهم بجنة الدنيا في دار صباح في حالة العودة بالغنيمة، وبجنة الله في الآخرة في حالة الهلاك. إذن تلك الإدارة شريكة للرجل في تمرده، وقد لبست الكدمول منذ أول طلقة. الآن الرجل في وضع لا يُحسد عليه، عاجز عن معيشة قواته، أما دفع مرتباتهم فتلك متروكة للسلب والنهب. عليه نتوقع تمرد تلك الإدارة عليه وذلك للخيار والفقوس الذي مارسه الرجل بينها وبين بقية القبائل ذات الثقل المجتمعي مثل: الرزيقات والمسيرية…إلخ. إضافة للعنصرية الواضحة فغالبية القبائل التي فرض عليها من قبائل (أم زرقة) ولم يفرض على القبائل العربية. وكذلك ترجيح كفة الجيش وبابه المفتوح لكل عائد من التمرد. بالتأكيد سوف يعجل بتلك الإدارة للعودة لصوت العقل قبل فوات الأوان. وخلاصة الأمر كثير من المراقبين للمشهد في حيرة من أمرهم بخصوص تراجيديا الرجل، ولكن الرجل بجهله وجهالته كفى المراقبين مؤونة البحث عن سرعة انهيار مرتزقته، لذا نتوقع إعراب التمرد خبرًا لكان في غضون أسابيع.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٥/٥/٢٥