البرلمان الفرنسي يرفض رفع الحصانة عن نائب دافع عن الحرب الإسرائيلية بغزة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
رفضت رئيسة الجمعية الوطنية في فرنسا يائيل برون-بيفيه طلبًا لرفع الحصانة البرلمانية عن النائب اليميني ميير حبيب، تقدم به 39 نائبا يساريا يتّهمونه بـ"الدفاع عن جرائم الحرب" الإسرائيلية في غزة. وفي رد نشره نواب من حزب "فرنسا الأبية" (اليسار الراديكالي)، كتبت يائيل برون-بيفيه أن "التصريحات التي أدلى بها أحد البرلمانيين في قاعة الجمعية مشمولة بموجب المادة 26 من الدستور، بمبدأ اللامسؤولية الذي له طابع غير مقيد ولا يسمح أي إجراء برفعه".
وخلال جلسة مساءلة للحكومة، انتقد نواب اشتراكيون وبيئيون ومن اليسار الراديكالي تعليقا صادرا عن حبيب، النائب عن المغتربين الفرنسيين. وقال النواب: "بينما طُلب من وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا التعليق على مقتل موظف في وزارة الخارجية الفرنسية إثر قصف إسرائيلي على مبنى سكني يؤوي مدنيين، قال النائب ميير حبيب بوضوح، ومرتين، هذا الأمر لن ينتهي! وهي تعليقات اعتبرها النواب "بمثابة دفاع عن جرائم الحرب الإسرائيلية".
ويُعتبر حبيب الذي يمثّل الفرنسيين المقيمين في الخارج، لا سيما في إسرائيل، مدافعًا شرسًا عن الدولة العبرية ويدعم ضرباتها وعملياتها العسكرية في غزة.
ورد النائب ميير حبيب بشدة على إجراء نواب اليساريين، معتقدا أن "مفرقعاتهم الباطلة ليست إلا هجوماً مضاداً فظاً في محاولة لتناسي الدفاع عن الإرهاب المتكرر والإنكار ومعاداة السامية الناشط في صفوفهم منذ 7 أكتوبر".
وميير حبيب (61 عاما) رجل أعمال فرنسي إسرائيلي مقرب من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو. وهو من فترة طويلة أحد داعميه في فرنسا حتى في معارضة المواقف الدبلوماسية لباريس. وأثار قرار رئيسة الجمعية رفض طلب رفع الحصانة استياء شديدا في صفوف اليسار الراديكالي. وقال النائب توماس بورت من حزب فرنسا الأبية "إن الداعمين المتشددين لمجرمي الحرب الإسرائيليين يحمون بعضهم البعض. لذلك يمكن لنائب فرنسي أن يدافع بأمان عن جرائم الحرب. يا له من عار!".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرلمان الفرنسي رفع الحصانة الحرب الاسرائيلية في غزة جرائم الحرب الإسرائيلية وزارة الخارجية الفرنسية
إقرأ أيضاً:
نائب:قانون الحشد سيُقر بأمر الإمام خامنئي وبدعم السوداني
آخر تحديث: 30 يوليوز 2025 - 12:20 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في منظمة بدر النائب مختار الموسوي،الاربعاء، إن لجنة خاصة أدخلت تعديلات على مسودة قانون هيئة الحشد الشعبي، تشمل شروط اختيار رئيس الهيئة وتحديد هيكليتها، وسط تحذيرات أمريكية من أن القانون يمنح نفوذاً أكبرللحشد الإيراني داخل مؤسسات الدولة.وأضاف النائب في حديث صحفي، أن التعديلات، التي جاءت استناداً إلى ملاحظات نيابية سابقة، تنص على أن يكون رئيس الهيئة قد خدم 10 سنوات على الأقل داخل الحشد، وأن يتمتع بخبرة أمنية وأكاديمية، إلى جانب تحديد رتبته العسكرية وآلية ترشيحه بمشاركة سياسية.وأوضح الموسوي أن القانون المعدل ينص أيضاً على أن يكون تسليح وتجهيز الحشد من قبل الحكومة العراقية، وأن يخضع لأوامر القائد العام للقوات المسلحة!!!،وأشار إلى أن اللجنة القانونية في الحشد شاركت في مراجعة التعديلات، وأن التصويت على القانون سيتم في الجلسة المقبلة بأمر من خامنئي والسوداني وزعماء الإطار وبمجرد اكتمال النصاب القانوني. وسيدخل القانون حيز التنفيذ بعد نشره في الجريدة الرسمية.ولم يوضح الموسوي ما إذا كان تمرير القانون سيؤدي إلى تغيير رئيس الهيئة الحالي، لكنه قال إن “الأمر رهن بالقانون الجديد”.وتخشى الولايات المتحدة والشعب العراقي من أن يكرّس القانون المقترح وضع الحشد الشعبي كقوة مستقلة وذراع موازي للحرس الثوري، ويمنح شرعية لفصائل مصنفة أمريكياً كجماعات إرهابية. وقال مسؤولون أمريكيون إن واشنطن نقلت هذه المخاوف إلى الحكومة العراقية خلال محادثات ثنائية في الأسابيع الماضية.