الوزيرة ليلى بنعلي تصف برلمانيين ووسائل إعلام بـ”الأبواق” بعد تفجر فضيحة “سفريات كوب28”
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
قالت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، أن المشاركة المغربية في مؤتمر المناخ كوب 28 بالامارات ضم قطاعات حكومية مختلفة وعدد كبير من الفاعلين في القطاع الخاص و المجتمع المدني.
و أضافت بنعلي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أن وزارتها شاركت في المؤتمر بعشرة مشاركين كانوا يتناوبون على المفاوضات و تدبير الرواق و أنشطة الوزارة و القطاعات الحكومية الاخرى.
و وصفت بنعلي، أحزاب سياسية و نواب برلمانيين ووسائل إعلام بـ”الابواق التي تشوش على العمل الجاد”.
و قالت بنعلي ، أن المقال الذي نشرته قناة بي بي سي حول عدد أعضاء الوفد المغربي في كوب 28 أساء الى القارة الافريقية و الى المغرب.
الوزيرة،
محمد أوزين، عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، والأمين العام لحزب الحركة الشعبية، كان قد طالب وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، بالكشف عن المشاركين ضمن الوفد المغربي لقمة المناخ “كوب 28” بالإمارات والجهات التي تكفلت بمصاريف رحلاتهم.
وأبرز أوزين، في سؤال كتابي موجه للوزيرة ، أن عدد المشاركين بقمة المناخ، بلغ 823 شخصا أقلتهم طائرتان ذات طابقين من نوع إيرباص A38، وبتكلفة باهظة لسفرهم قدرت ما بين 5,76 و 12,34 مليون درهم.
ونقل البرلماني الحركي، عن منابر إعلامية أن الأمر يتعلق بثاني أكبر وفد إفريقي، معتبرا أن 80 في المائة من المشاركين في الوفد المغربي غير ضروريين ولا مهمة محددة لهم، وليس لهم أي دور فاعل ولا اختصاص يبرر مشاركتهم في قمة المناخ.
وقال أوزين، إن أغلب المشاركين في الوفد المغربي سافروا إلى دبي على حساب جهات المملكة، ومؤسسات عمومية كـ”ترضيات” وسفر سياحة مدفوعة الأجر من المال العام، وهو ما يطرح أكثر من تساؤل حول مدى تطابق الشعارات الحكومية وممارساتها خاصة في ظل أزمة اقتصادية واجتماعية ، وفي ظل رهان الدولة الاجتماعية التي تتطلب حكامة تدبير النفقات المتسمة بالندرة والرأفة بالمال العام بدل التبذير.
وعلى ضوء المبدأ الدستوري القاضي بربط المسؤولية بالمحاسبة، ساءل أوزين وزيرة الانتقال الطاقي، عن حقيقة هذه الاخبار، مطالبا إياها بتقديم توضيحات بشأن هويات المشاركين والجهات التي تكفلت بمصاريف رحلاتهم، والمعايير المعتمدة لتحديد الأهلية للمشاركة في هذه القمة العالمية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الوفد المغربی
إقرأ أيضاً:
عرقاب يشارك في المنتدى الدولي الرابع “نحو الجنوب” بإيطاليا
إنطلقت اليوم الجمعة، فعاليات الطبعة الرابعة من المنتدى الدولي “نحو الجنوب: الاستراتيجية الأوروبية من أجل حقبة جيوسياسية واقتصادية وسوسيو-ثقافية جديدة في منطقة المتوسط”، بمدينة سورينتو الإيطالية.
وحسب بيان لوزارة الطاقة، يشارك في هذا المنتدى، وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، على رأس وفد رسمي رفيع المستوى.
كما يشارك في هذا المنتدى، المنظم من طرف مؤسسة “البيت الأوروبي - أمبروسيتي”، وتحت الرعاية السامية للحكومة الإيطالية، كل من الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، والرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز، مراد عجال. إلى جانب سعادة سفير الجزائر لدى إيطاليا وعدد من إطارات الوزارة.
وسيشارك وزير الدولة في أعمال جلسة رفيعة المستوى بعنوان: “الدور الاستراتيجي للبحر الأبيض المتوسط في مسار التحول الطاقوي العالمي: الإنجازات والاستراتيجيات”.
حيث سيعرض الرؤية الجزائرية في مجال الانتقال الطاقوي في إطار مقاربة التنمية المستدامة. مع التأكيد على مكانة الجزائر كشريك موثوق لضمان الأمن الطاقوي الإقليمي. من خلال مشاريع التعاون والتكامل، خاصة في ظل المبادرات الأوروبية الجديدة.
ويهدف المنتدى إلى خلق فضاء دائم للتبادل والتشاور بين الفاعلين في القطاعين العام والخاص، على المستويين الوطني والدولي. وذلك عبر منصة فكرية تفاعلية تضم نخبة من الفاعلين الاقتصاديين والمؤسساتيين. وممثلين عن مراكز البحث والجامعات من مختلف دول حوض المتوسط.
وتُعد مشاركة الجزائر في هذا الموعد الهام جزءًا من جهودها الرامية إلى تعزيز الحوار الاستراتيجي والتعاون الإقليمي والدولي. خاصة في إطار “خطة ماتي” Mattei Plan، التي أطلقتها الحكومة الإيطالية. والتي تسعى إلى إرساء شراكة متوازنة وطويلة الأمد بين أوروبا وإفريقيا. مبنية على مبادئ التعاون والتنمية المستدامة، خصوصًا في مجالات الطاقة، التعليم، البنية التحتية والفلاحة.
وتُعتبر الجزائر من الدول المحورية في هذه الخطة، بالنظر إلى موقعها الجغرافي الاستراتيجي وإمكاناتها الطاقوية الكبيرة. وكذا التزامها بدعم الأمن الطاقوي الإقليمي وتطوير الطاقات النظيفة.
وتتناول محاور هذه الطبعة من المنتدى التحولات الجيوسياسية الراهنة وانعكاساتها الاقتصادية والاجتماعية. بالإضافة إلى قضايا استراتيجية على غرار الأمن الغذائي، والتحديات البيئية، والرؤية الجديدة للطاقة في جنوب أوروبا ومنطقة المتوسط، ودور المنطقة في تنفيذ الرؤية الأوروبية الجديدة للتعاون مع إفريقيا، في إطار شراكة متوازنة ومستدامة تخدم مصالح الطرفين.