الحوثيون: استهداف سفينة تجارية متوجهة لكيان الاحتلال بعد رفض طاقمها 3 تحذيرات

 أعلن المتحدث باسم أنصار الله الحوثيين، استهداف مواقع عسكرية في أم الرشراش المحتلة "إيلات" ومناطق أخرى بفلسطين المحتلة بمسيرات.

اقرأ أيضاً : إيران تهدد الاحتلال الإسرائيلي ..تفاصيل

وأضاف في بيان صحفي مساء الثلاثاء، أنه تم استهداف سفينة تجارية متوجهة لكيان الاحتلال بعد رفض طاقمها 3 تحذيرات.

وفي وقت سابق، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، أنها تلقت بلاغا عن حادث وقع على بعد 50 ميلا بحريا غرب الحديدة في اليمن.

وكان المتحدث باسم أنصار الله الحوثيين، صرح بأن البحر الأحمر سيكون ساحة مشتعلة إذا استمرت أمريكا وحلفاؤها في نهج البلطجة.

وأضاف المتحدث في تصريحات له، أن تهديد الملاحة البحرية ناجم عن عسكرة البحر الأحمر من قبل أمريكا وشركائها.

وأشار إلى أنه على الدول المشاطئة للبحر الأحمر إدراك حقيقة المخاطر التي تهدد أمنها القومي.

وبين المتحدث باسم أنصار الله الحوثيين، أن بارجة أمريكية فتحت النار على طائرة استطلاع تابعة للبحرية اليمنية بالبحر الأحمر.

وقال إن البارجة أطلقت صاروخا نحو طائرة يمنية وانفجر قرب سفينة غابونية في البحر الأحمر.

وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية في وقت سابق عن تشكيل تحالف دولي في البحر بمشاركة 9 دول لردع الحوثيين وحماية السفن المارة من البحر، في الوقت الذي يقول به الحوثيون إن عملياتهم مستمرة إلى حين وقف حرب الإبادة التي تمارس على الشعب الفلسطيني في غزة.

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحوثيون دولة فلسطين الحرب في غزة البحر الأحمر البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

الانتصار اليمني في البحر الأحمر.. رسالة مدوية بنهاية عصر الهيمنة الأمريكية

يمانيون | تحليل
تمرّ الإمبراطورية الأمريكية اليوم بلحظة فارقة في تاريخها، لحظة لا تُخطئها أعين المراقبين ولا تقديرات الاستراتيجيات الجيوسياسية في العالم.

فمنذ عقود، فرضت الولايات المتحدة هيمنتها بالقوة على النظام العالمي، عبر سطوتها العسكرية والاقتصادية، فمارست الاحتلال المباشر تارة، والوصاية السياسية والنهب الاقتصادي تارة أخرى، وكانت البحر الأحمر مجرد ساحة عبور لتلك الإمبراطورية في مشاريعها نحو الهيمنة العالمية.

لكنّ معركة البحر الأحمر الأخيرة جاءت لتقلب هذه المعادلات، وتعلن بداية مرحلة جديدة لا يقرر فيها الكبار وحدهم مصير الملاحة الدولية، بل أصبح للشعوب المستضعفة – بفضل صمودها وتطور إمكانياتها الدفاعية – القدرة على فرض الوقائع الجديدة، وكسر إرادة الطغيان العالمي.

اليمن… مفاجأة التاريخ
حين دخلت القوات المسلحة اليمنية ساحة البحر الأحمر، لم تدخلها كدولة نامية محاصرة، بل كممثّل عن قضية عادلة، وموقف أخلاقي، وإرادة سياسية لا تلين.

استخدمت اليمن أدواتها العسكرية بمهارة، وأعلنت – بلغة القوة – أن الممرات البحرية لم تعد خطوطاً أمريكية حمراء، وأن مصالح الاحتلال الصهيوني ليست محصّنة، بل أصبحت تحت طائلة النار والموقف.

إن هذه المواجهة، رغم محدودية الوسائل مقارنةً بالإمكانات الأمريكية الضخمة، كشفت هشاشة الردع الأمريكي في مواجهة الإرادة الراسخة.

فكم من حاملات طائرات عبرت تلك المياه دون منازع، قبل أن تواجه اليوم طوفاناً من المسيّرات والصواريخ اليمنية الذكية التي تجاوزت الحواجز التقليدية للتفوق التكنولوجي.

تحوّل دولي في المواقف
الرسالة التي وصلت إلى عواصم العالم لم تكن عسكرية فقط، بل كانت سياسية وأخلاقية واستراتيجية. مفادها: أن الهيبة الأمريكية ليست قدراً لا يُقاوم، وأن مشاريع التسلط يمكن أن تُكسَر.

ولعل أبرز مظاهر هذا التحول، الصمت المريب – أو التراجع الخجول – من بعض حلفاء أمريكا في حلف الناتو، الذين باتوا يرون في استمرار التورط في الحروب الأمريكية عبئاً لا يطاق، وسبباً مباشراً في اهتزاز أمنهم الداخلي واستنزاف مقدّراتهم الاقتصادية.

كما بدأت شعوب أخرى تطرح تساؤلات كانت تعتبر من المحرمات: لماذا نخضع لقرارات أمريكية لا تأخذ مصالحنا بعين الاعتبار؟ لماذا نمضي خلف سياسات عدوانية تعود علينا بالخراب؟ واليمن قدم الجواب: يمكن المقاومة، ويمكن الانتصار.

البحر الأحمر… ميدان كسر الهيمنة
لقد شكّلت المعركة البحرية في البحر الأحمر والعربي ليس فقط تطوراً عسكرياً، بل لحظة مفصلية في ميزان الردع العالمي.. لم تعد قواعد الاشتباك تُدار من غرفة عمليات أمريكية أو قواعدها العائمة في البحار، بل أصبح للميدان صوت آخر، وصورة أخرى، وشعوب أخرى.

أثبتت اليمن أن التحكم بممرات الطاقة والتجارة العالمية لم يعد امتيازاً للغرب، وأن القوة لم تعد حكراً على من يمتلك التكنولوجيا، بل على من يمتلك الحق والإرادة والشجاعة السياسية لاتخاذ القرار.

بداية أفول الهيمنة الأمريكية
هزيمة أمريكا في البحر الأحمر – حتى وإن لم تعلنها واشنطن صراحة – تمثل كسرًا رمزيًا واستراتيجيًا للهيبة التي بنتها على مدى عقود، وهي بداية تحول عالمي أعمق، يتمثل في تراجع دور القطب الأوحد، وصعود قوى جديدة تفرض توازنًا في الإرادات والمعادلات.

لم يكن التراجع الأمريكي في أفغانستان، ولا التخبط في العراق، ولا التخلي عن أوكرانيا، ولا الانقسامات داخل حلف الناتو، إلا مؤشرات على دخول الإمبراطورية الأمريكية مرحلة الشيخوخة السياسية والاستراتيجية، تلك التي تحدث عنها ابن خلدون في نظريته عن أعمار الدول.

والآن، ها هو البحر الأحمر – بسواحله اليمنية – يعلن صراحةً أن العالم قد تغيّر، وأن الزمن الأمريكي يوشك على الأفول، وأن إرادة الشعوب حين تقترن بالقوة والموقف المبدئي، قادرة على إعادة صياغة الجغرافيا السياسية… من عمق البحر، إلى عرش الإمبراطورية.

مقالات مشابهة

  • الانتصار اليمني في البحر الأحمر.. رسالة مدوية بنهاية عصر الهيمنة الأمريكية
  • الصليب الأحمر: ما دخل من مساعدات إلى غزة نقطة في بحر الاحتياجات
  • الحوثيون: قررنا تصعيد عملياتنا العسكرية وحصار إسرائيل
  • مستنقع اليمن.. لماذا لا تنتصر القوة الأمريكية على الحوثيين؟ (ترجمة خاصة)
  • عاجل | المتحدث العسكري باسم أنصار الله: قررنا تصعيد عملياتنا العسكرية والبدء في المرحلة الرابعة من الحصار على العدو
  • إيران تدين الهجوم الصهيوني على سفينة “حنظلة”
  • جنرال أمريكي: هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ساهمت في تطوير التكتيكات العسكرية الأمريكية
  • الاحتلال يُجدد منع سفر مقدسية ويُبعد أخرى عن البلدة القديمة
  • اليمن يتقدّم أولويات إسرائيل .. خطة موسّعة ضد صنعاء
  • بالفيديو.. "أنصار الله" تكشف تفاصيل استهداف 4 مواقع إسرائيلية حساسة