إفتتاح وحدة تكرير عملاقة في مصفى البصرة مطلع 2025
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
الاقتصاد نيوز-بغداد
يعتزم مصفى البصرة إفتتاح وحدة التكسير بإستخدام العامل المساعد (FCC) مطلع عام 2025.
وقال مدير قسم السيطرة النوعية في المصفى، عبد الله عبد شهيد، إن "الشركة تعمل على افتتاح هذه الوحدة وهي عبارة عن مصفى عملاق مطلع 2025 ليكون إضافة كبيرة ونوعية وطريقة جدية بالتعامل مع النفط الخام وتكريره".
وأضاف شهيد أن "المصافي الحالية تكرر 50% من برميل النفط، في حين يكون المتبقي هو فضلات (RCR) وهذا يفقد الكثير من المنتوج، أما الطريقة الحديثة فتتمثل في الاستفادة من البرميل النفطي ليكون جميعه منتجات"، مشيرا إلى، أنه "سيكون نقلة نوعية في مصفى البصرة"، مؤكدا على، إن "افتتاح وحدة تكرير البنزين الرابعة مشروعا ستراتيجيا عملاقا يضاف إلى المشاريع المهمة في البلد والتي توفر المنتوج المحلي والآمن الصناعي ومفهوم الطاقة الوطنية وأمنها ليكون البلد مكتفيا ذاتيا بمنتجاته".
وأوضح أنه "بعد عام 2003 دخلت كميات كبيرة من السيارات إلى العراق، قابلها ضعف كبير في المصافي والمهندسين الموجودين فيها، فضلا عن الستراتيجيات التي أغفلت هذا الموضوع، مما حدا على أن تتضمن الخطط بناء مصاف جديدة توازي ما كان موجودا في السابق".
وتابع شهيد أن "مصفى البصرة فيه ثلاث وحدات، الأولى والثانية دخلتا بعد عام 2003، في حين شهد دخول الوحدة الثالثة في عام 2018، وهي وحدات ستراتيجية كبيرة في البلد، وتتسلم برميل النفط الخام لتستخرج منه منتجات البنزين والنفط الأبيض والكازولين وغاز الطبخ"، مضيفا أن "افتتاح الوحدة الرابعة أسهم في زيادة الوقود المنتج للاستهلاك المحلي في مصفى البصرة بنسبة 25% ليصبح إنتاجه 280 ألف برميل يوميا بعد أن كان ينتج 210 آلاف".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار مصفى البصرة
إقرأ أيضاً:
أكبر 10 محطات كهرباء في الوطن العربي.. عملاقة الطاقة التي تقود 5 دول نحو المستقبل
في إطار التحولات الكبرى التي يشهدها قطاع الطاقة في الوطن العربي، تبرز أكبر 10 محطات كهرباء في المنطقة كأيقونات بارزة تعكس الطموحات التنموية المتسارعة والجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية الطاقية. تتميز هذه المحطات بقدرات إنتاجية هائلة تلبي الطلب المتزايد على الكهرباء، وتعكس توجه الدول العربية للاعتماد على مصادر متنوعة تشمل الغاز الطبيعي، النفط، الطاقة النووية، بالإضافة إلى التقنيات الحديثة لتحلية المياه المرتبطة بمحطات الإنتاج.
وبحسب منصة “الطاقة”، شهد العقدان الماضيان زيادة كبيرة في المشروعات الضخمة لإنتاج الكهرباء في العالم العربي، سواء من خلال محطات تعمل بالطاقة التقليدية أو محطات تعتمد على مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مما يعكس رؤية الدول العربية لتوسيع مصادر الطاقة ورفع كفاءتها، كما تمثل هذه المحطات مؤشراً واضحاً على حجم الاستثمارات الضخمة الموجهة لتأمين إمدادات مستدامة من الطاقة والمياه، بما يدعم أهداف التحول الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل.
وبحسب المنصة، من بين أبرز هذه المحطات، تأتي محطة جبل علي في دبي، التي تعد أكبر محطة لإنتاج الكهرباء بالغاز الطبيعي في موقع واحد بقدرة إنتاجية تصل إلى 9.547 غيغاواط، إلى جانب كونها أكبر منشأة لتحلية المياه في العالم بطاقة 490 مليون غالون يومياً، ودخلت موسوعة غينيس كأكبر منشأة غازية لإنتاج الكهرباء في موقع واحد، كما تحتل محطة الزور الجنوبية في الكويت مكانة هامة بإنتاجية تصل إلى 5,870 ميغاواط للكهرباء و148 مليون غالون من المياه يومياً.
ووفق المنصة، أما محطة براكة للطاقة النووية في أبوظبي، فهي الأولى من نوعها في العالم العربي بطاقة إنتاجية 5.6 غيغاواط تغطي نحو 25% من احتياجات الإمارات، مع مساهمة كبيرة في تقليل الانبعاثات الكربونية بما يعادل إزالة 4.8 مليون سيارة سنوياً. وفي السعودية، تمثل محطة الشعيبة للكهرباء مشروعاً عملاقاً بطاقة 5,600 ميغاواط وتحلية المياه، ضمن إستراتيجية لمواجهة ندرة المياه.
وبحسب المصة، تبرز محطات الصبية في الكويت، ومحطات العاصمة الإدارية الجديدة والبرلس وبني سويف في مصر، ومحطة بسماية الغازية في العراق، كلها بمستويات إنتاجية كبيرة وتقنيات متطورة، تدعم أمن الطاقة والتنمية المستدامة، كما يشكل مجمع محمد بن راشد للطاقة الشمسية في الإمارات أكبر مجمع للطاقة الشمسية عالمياً بقدرة 5 غيغاواط ويهدف لخفض الانبعاثات الكربونية.
وتعكس هذه المحطات الكبرى في الوطن العربي الابتكار والإصرار في مواجهة التحديات البيئية والتنموية، وتسهم بشكل محوري في تحقيق التنمية المستدامة وتنويع مصادر الطاقة، وبفضل هذه الإنجازات، تقترب الدول العربية من تحقيق رؤاها الطموحة في مجال الطاقة، وتعزيز موقعها الريادي على الخريطة العالمية للطاقة.