ديسمبر 27, 2023آخر تحديث: ديسمبر 27, 2023

المستقلة/- حدد وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، يوم الأربعاء، مطلع شهر آذار/مارس المقبل موعداً لكي تكون البطاقة الوطنية المستمسك الرسمي الوحيد المعتمد في العراق.

وقال الوزير في بيان مقتضب اليوم: “حددنا تاريخ 2024/3/1 موعداً لاعتماد البطاقة الوطنية المستمسك الرسمي الوحيد للمواطن العراقي”.

ويأتي هذا القرار في إطار جهود الحكومة العراقية لتعزيز الهوية الوطنية وضبط الأمن والاستقرار في البلاد.

وكانت وزارة الداخلية العراقية قد أطلقت مشروع إصدار البطاقة الوطنية الذكية في عام 2018، بهدف تطوير منظومة الهوية الوطنية وجعلها أكثر كفاءة وأماناً.

وتتضمن البطاقة الوطنية الذكية العديد من البيانات الشخصية للمواطن العراقي، بما في ذلك صورة صاحب البطاقة، وبياناته الشخصية، وتوقيعه الإلكتروني، وبيانات قيده في سجلات الأحوال المدنية.

وتعد البطاقة الوطنية الذكية أداة مهمة للحد من التزوير والاحتيال، وتعزيز الشفافية في التعاملات الحكومية.

ويتوقع أن يساهم اعتماد البطاقة الوطنية الذكية المستمسك الرسمي الوحيد في العراق في تحقيق العديد من الأهداف، منها:

تعزيز الهوية الوطنية وشعور المواطن العراقي بالهوية العراقية.ضبط الأمن والاستقرار في البلاد، حيث ستساعد البطاقة في الحد من التزوير والاحتيال.تعزيز الشفافية في التعاملات الحكومية، حيث ستساعد البطاقة في ضمان دقة البيانات الشخصية للمواطن العراقي.

ومن المتوقع أن تواجه عملية اعتماد البطاقة الوطنية الذكية المستمسك الرسمي الوحيد في العراق بعض التحديات، منها:

عدم وعي بعض المواطنين بأهمية البطاقة الوطنية الذكية.عدم توفر البنية التحتية اللازمة لإصدار واستخدام البطاقة الوطنية الذكية في جميع أنحاء البلاد.

وتعمل الحكومة العراقية على التغلب على هذه التحديات من خلال حملات التوعية الإعلامية، وتوفير البنية التحتية اللازمة لإصدار واستخدام البطاقة الوطنية الذكية في جميع أنحاء البلاد.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: فی العراق

إقرأ أيضاً:

النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي

الدوحة «د.ب.أ»: ستكون مباراة دور الثمانية من بطولة كأس العرب لكرة القدم، بين الأردن والعراق، فرصة مواتية للمنتخب الأردني من أجل استغلال أفضليته والحالة الفنية العالية التي يعيشها في السنوات الأخيرة، من أجل كسر تاريخ من التفوق العراقي في المواجهات المباشرة بينهما.

ويتقابل منتخبا الأردن والعراق مساء اليوم الجمعة في دور الثمانية من البطولة التي تستضيفها قطر حتى 18 ديسمبر الحالي، حيث قدم المنتخب الأردني بقيادة مدربه المغربي جمال سلامي أداء مميزا ونتائج مذهلة جعلته المنتخب الوحيد في المجموعات الأربعة للبطولة الذي يتأهل بالعلامة الكاملة في صدارة الترتيب.

وحقق النشامى الفوز على الإمارات 2 - 1 في مستهل مشوار البطولة، ثم على الكويت 3 - 1 ، وحتى أمام منتخب مصر عندما لعبت الأردن بالصف الثاني من اللاعبين عقب ضمان التأهل، لم يغب الفوز أيضا، بل كان الأكبر بنتيجة 3 - صفر.

وساهمت العروض الأردنية القوية في أن يكون هذا المنتخب مرشحا فوق العادة لنيل اللقب العربي لاسيما أنه وصيف النسخة الماضية من بطولة كأس آسيا، بينما يواجه منافسوه الأبرز بعض النواقص الفنية مثل المغرب والجزائر والسعودية، جعلتهم يتعرضون لعثرات في مشوار البطولة.

وأمام المنتخب العراقي يأمل الأردن في محاولة تغيير التاريخ الذي ينحاز بشكل واضح للعراق، بواقع 21 انتصار و8 هزائم و5 تعادلات فقط.

وينشد المنتخب الأردني انتصاره التاسع على العراق، في جميع المناسبات التي التقيا فيها، علما بأن المنتخبين تقابلا في تصفيات كأس العالم وحسم التعادل السلبي المباراة الأولى، بينما فاز منتخب العراق 1 - صفر في الثانية.

لكن المواجهة الإقصائية التي لا تقبل القسمة على اثنين في دور الثمانية لكأس العرب، تعيد إلى أذهان الأردن التفوق على العراق 3 - 2 في دور الـ16 من بطولة كأس آسيا 2023.

وأصبح المدرب المغربي جمال سلامي، الذي يسير بثبات على درب مواطنه الحسين عموتة الذي قاد الأردن لنهائي تاريخي في كأس آسيا، أمام حيرة فنية بشأن العناصر التي يختارها لمواجهة العراق خاصة مع تألق الصف الثاني من اللاعبين ضد مصر على غرار محمد أبو حشيش وعدي الفاخوري وغيرهم، مع وجود عناصر لا غنى عنها مثل يزن النعيمات وعلي علوان.

في المقابل فإن الأسترالي جراهام أرنولد مدرب العراق يدرك جيدا أن التاريخ وحده ليس كافيا لأن يعول عليه المنتخب في سبيل تحقيق تفوق جديد على الأردن.

ومثلما تأهل المنتخب الأردني لأول مرة تاريخيا إلى نهائيات كأس العالم، فإن المنتخب العراقي بات على أعتاب التأهل للمونديال، وتنتظره مرحلة الملحق في مارس المقبل، ليكون ذلك إنجازا ملموسا للمدرب الأسترالي الذي يعتمد مدرسة الواقعية في الأداء ويعرف جيدا قدرات لاعبيه وظهرت بصماته سريعا مع المنتخب.

وفي المباراة الأخيرة بدور المجموعات ضد الجزائر، ورغم النقص العددي منذ الدقيقة 5 لطرد حسين علي، أظهر المنتخب العراقي شخصية قوية، وكان ندا بـ 10 لاعبين للجزائر.

ويأمل أرنولد في استمرار تألق نجومه على غرار أيمن حسين ومهند علي وعلي جاسم وأمجد عطوان، ولن يجد المدرب الأسترالي فرصة أفضل من كأس العرب كدفعة معنوية وفنية قوية للاعبيه قبل الملحق المونديالي.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء العراقي: حققنا الأمن والاستقرار في البلاد رغم التحديات
  • الأمين العام للأمم المتحدة: نقدر التزام الحكومة العراقية بالمضي قدما في خطط التنمية
  • محددات العلاقة بين إيران والمقاومة: قراءة في خطاب ظريف حول الهوية الوطنية للفصائل
  • باحث قانوني: بعض الموظفين بمكاتب السجل المدني حوّلوا الهوية الوطنية إلى سلعة تباع وتُشترى
  • تشكيل مباراة الأردن ضد العراق الرسمي في كأس العرب اليوم
  • للعام الـ11 على التوالي.. أوروبا تجدد حظر الطائرات العراقية في سمائها
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يستعرض رؤى وطموحات الهوية الوطنية
  • أكثر من (7)ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال الشهر الماضي
  • السوداني يوجه بتطبيق قانون حماية المنتجات العراقية
  • النسخة الأفضل من منتخب الأردن تتحدى تاريخا من التفوق العراقي