محلل سياسي: مصر أفشلت مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من بلادهم
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن مصر أفشلت مخطط التهجير القسري للفلسطنيين من بلادهم.
وأشار المحلل السياسي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" المذاع على “إكسترا نيوز”، اليوم الأربعاء، إلى أن الاحتلال كان يخطط لتهجير الفلسطينيين منذ بداية العدوان على قطاع غزة، ولكن مصر من خلال عدة مواقف منها الموقف السياسي وأيضًا تنظيم آلية المساعدات الإنسانية التي أدخلتها، والتي كان يحاول الاحتلال استخدامها كسلاح لتجويع الشعب الفلسطيني- حمت الفلسطينيين.
وأضاف المحلل السياسى الفلسطينى أن الإدارة الأمريكية والإدارة الإسرائيلية تريدان الحرب على غزة، ولكن الخلافات فقط على المدى الزمنى وحجم وكمية المساعدات الإنسانية وعدد الشهداء والضحايا، واليوم الثانى للحرب، موضحًا أن إدارة جو بايدن قدمت لإسرائيل مساعدة كبيرة وهذا له ثمن، ونتنياهو والإدارة الأمريكية لم يظهرا أى خلاف، ولكن الخلاف بدأ يظهر حول النقاش بشأن اليوم التالى بعد الحرب.
ولفت المحلل السياسى الفلسطيني إلى أن نتنياهو يبحث عن حياة سياسية، ويخاف أن يدخل إلى السجن بسبب قضايا الفساد، ويتمسك بائتلاف يمينه المتطرف، ويدرك تمامًا أن ثمن هذا معارضة ما يتم طرحه من الإدارة الأمريكية بشأن إقامة دولة فلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر الإدارة الأمريكية التهجير القسري التهجير القسري للفلسطينيين إسرائيلي
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".