ديسمبر 27, 2023آخر تحديث: ديسمبر 27, 2023

المستقلة/- أشاد الرئيس الصيني شي جين بينغ بماو تسي تونغ و أشاد بتعاليمه السياسية يوم الثلاثاء (26 ديسمبر)، الذي يوافق الذكرى الـ 130 لميلاد الزعيم الراحل، قائلاً إن البر الرئيسي للصين سوف يتحد “بالتأكيد” مع تايوان في المستقبل.

“إن إعادة التوحيد الكامل لوطننا الأم هو اتجاه عام و قضية صالحة و تطلع مشترك للشعب.

” و قال شي في كلمته التي ألقاها في قاعة الشعب الكبرى في بكين: “يجب إعادة توحيد وطننا الأم، و سوف يتم توحيده بالتأكيد”.

“[نحن] نعارض بشدة أي شخص يستخدم أي وسيلة لفصل تايوان عن الصين.”

قاد شي الاحتفالات بعيد ميلاد ماو، في أعقاب تقليد الحزب الشيوعي الذي كان يحدث مرة واحدة كل عقد من الزمان.

مشيدا بأفكار ماو السياسية باعتبارها “كنزا روحيا”، قال شي إن تعاليمه “سترشد أعمالنا على المدى الطويل”.

كما دعا إلى بذل الجهود لجعل الحزب الشيوعي أقوى حتى يتمكن من الاستمرار في قيادة تحديث الصين.

و قال: “[يجب أن نعمل] لتمكين حزبنا من الالتزام بمهمته الأصلية… الحفاظ على الحيوية و النشاط، و التأكد من أن حزبنا لا يتدهور أبدًا، و لا يتغير لونه أبدًا، و لا يفقد نكهته أبدًا”.

قبل الخطاب، قاد شي اللجنة الدائمة للمكتب السياسي، و هي أقوى هيئة لصنع القرار في البلاد، في “تذكر إنجازات ماو تسي تونج” في ضريح ماو في ميدان السلام السماوي في بكين، حيث يتم عرض جثته المحنطة.

و ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن شي و الوفد المرافق له انحنوا ثلاث مرات أمام تمثال ماو الرخامي احتفالا بهذا اليوم.

و جاء تكريم شي لماو في الوقت الذي تواجه فيه الصين منافسة شديدة مع الولايات المتحدة و انتعاشا اقتصاديا بطيئا في الداخل.

كان التنافس الاستراتيجي بين بكين وواشنطن على رأس جدول أعمال الحزب في السنوات الأخيرة، على الرغم من أن الاجتماع في نوفمبر بين شي جين بينج و رئيس الولايات المتحدة جو بايدن في سان فرانسيسكو ضخ بعض الزخم الإيجابي في العلاقة على المدى القصير.

المصدر:https://www.todayonline.com/world/chinas-xi-jinping-says-taiwan-reunification-will-surely-happen-he-marks-mao-zedong-anniversary-2332351

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

تحذير من “كارثة لا يمكن تداركها” في غزة وألبانيزي تدعو لمعاقبة إسرائيل

#سواليف

قال برنامج الأغذية العالمي إن نافذة الفرص لدرء #المجاعة في قطاع #غزة تُغلق بسرعة، وإن الحاجة للغذاء ماسة، وحذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من ” #كارثة_إنسانية لا يمكن تداركها” تهدد #الأطفال حديثي الولادة في غزة، في حين دعت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا #ألبانيزي إلى فرض حظر على #الأسلحة وقطع العلاقات التجارية والمالية مع إسرائيل.

وشدد برنامج الأغذية -في بيان- على ضرورة توفير زيادة ضخمة في توزيع المساعدات لتحقيق استقرار الوضع وتهدئة المخاوف واستعادة الثقة بوصول الغذاء. وأضاف أنه يبذل كل ما في وسعه لإيصال المساعدات لكن الخوف من المجاعة لا يزال مرتفعا.

من جهتها، طالبت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا ) بإجراء تحقيقات في مقتل وإصابة الفلسطينيين الذين يحاولون الحصول على الغذاء عبر آلية توزيع الغذاء الحالية في غزة، وأكدت أن إيصال المساعدات يجب أن يكون آمنا وكريما ومتاحا للجميع.

مقالات ذات صلة الإفتاء الأردنية : صيام عاشوراء سنة مستحبة ولو وافق يوم السبت 2025/07/03

وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، تنفذ إسرائيل والولايات المتحدة منذ 27 مايو/أيار الماضي خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر “مؤسسة غزة الإنسانية”. وتستهدف قوات الاحتلال منتظري المساعدات بالنيران، مما يتركهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص.

وحذرت وزارة الداخلية في غزة من التعامل مع مؤسسة غزة الإنسانية “ووكلائها المحليين والخارجيين تحت أي ظرف”، وقالت إن المؤسسة “لم تنشأ للإغاثة، وتحولت لمصائد موت، ومراكز إذلال وانتهاك ممنهج للكرامة”.

بدوره، حذر صندوق الأمم المتحدة للسكان من خطر وشيك يهدد حياة مئات الأطفال حديثي الولادة في غزة مع اقتراب نفاد إمدادات الوقود اللازمة لتشغيل الحاضنات والمرافق الطبية الأساسية.

ودعا الصندوق السلطات الإسرائيلية إلى السماح الفوري والعاجل بإدخال الوقود إلى القطاع المحاصر، محذرا من أن التأخير في الاستجابة لهذا النداء قد يؤدي إلى كارثة إنسانية لا يمكن تداركها.
إعلان

واتهمت منظمة العفو الدولية إسرائيل باستخدام تجويع المدنيين سلاح حرب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وقالت إنها حولت طلب المساعدة إلى فخ مميت للفلسطينيين المجوعين.

ودعت المنظمة دول العالم إلى الضغط لرفع الحصار ووقف الإبادة الجماعية فورا، وأضافت “يجب وقف الدعم العسكري لإسرائيل وفرض عقوبات على مسؤوليها والتعاون مع المحكمة الجنائية الدولية”.

من جانب آخر، قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين إن إسرائيل مسؤولة عن واحدة من أكثر عمليات الإبادة وحشية في التاريخ الحديث، وأضافت أن “ممارسات إسرائيل في غزة ليست حربا، ولكنها حملة إبادة”.

ووصفت آلية تقديم المساعدات عبر مؤسسة غزة الإنسانية بأنها عبارة عن فخ موت مصمم لقتل أو تهجير السكان.

وقالت ألبانيزي إن شركات أسلحة عالمية وفرت لإسرائيل 35 ألف طن من المتفجرات ألقتها على قطاع غزة، وهي تعادل 6 أضعاف القوة التدميرية للقنبلة النووية التي ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية.

وقدمت ألبانيزي -اليوم الخميس- في جنيف تقريرا أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وطالبت بفرض حظر على الأسلحة وقطع العلاقات التجارية والمالية مع إسرائيل.

وقالت “ليس هناك إمكانية للخروج من هذا الوضع إلا بالتزام الدول بمعايير محكمة العدل الدولية.. حان الوقت لتوقف الشركات المساهمة في اقتصاد الإبادة علاقاتها مع إسرائيل. نطلب من أكثر من ألف شركة قطع علاقاتها مع إسرائيل أو التعرض للمساءلة”.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل -بدعم أميركي مطلق- إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • فريدمان: قانون ترامب الضريبي “يخدم الصين ويقوّض مستقبل أمريكا”
  • ترامب: محادثات وشيكة مع الصين حول تيك توك
  • “حماس”: سلمنا ردنا الذي اتسم بالإيجابية للوسطاء وجاهزون للتفاوض حول التنفيذ 
  • “الأونروا”: 714 ألف فلسطيني نزحوا داخل غزة منذ انهيار وقف النار
  • مرفق: منشور معمر الذي يتواجد مع الجيش ويشجع ويشيد بالدعم السريع
  • الرئيس “الشرع”: الهوية البصرية الجديدة تجسّد وحدة سوريا ورفضها للتقسيم
  • “ريجنسي” الخرطوم.. أطلال شاهدة على “حرب البوم الذي يعجبه ليل الخراب”
  • تحذير من “كارثة لا يمكن تداركها” في غزة وألبانيزي تدعو لمعاقبة إسرائيل
  • الصين تكشف قريباً عن موقفها الواضح من قضية الصحراء المغربية
  • شاهد بالفيديو.. التيكتوكر السوداني “الصاروخ الصيني” يطلب من الحسناء الفلسطينية “دهب” الزواج ويتعهد بتحرير القدس مهراً لها والحسناء تصدمه (شايفاك خروف وأرنبة)