أستراليا: مقتل تسعة أشخاص جراء عاصفة ضربت الساحل الشرقي للبلاد
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
تسببت عاصفة ضربت ساحل أستراليا الشرقي بمقتل تسعة أشخاص، فيما لا يزال التيار الكهربائي مقطوعا عن أكثر من 80 ألف مسكن، حسب ما أعلنته السلطات الأربعاء.
وسقط القتلى التسعة، وبينهم طفلة تبلغ تسع سنوات، في مقاطعتي كوينزلاند وفيكتوريا اللتين تضربهما منذ الاثنين عواصف رعدية ورياح عاتية تسببت بفيضانات وسقوط أشجار وأعمدة كهرباء.
وانقلب قارب على متنه 11 شخصاً قرب مدينة بريزبن، ما تسبب في مقتل شخصين غرقا، بحسب ما أعلنته الشرطة التي عثرت الأربعاء على جثة ثالثة.
ونقل بقية أفراد الطاقم الثمانية الذين كانوا في رحلة صيد، إلى المستشفى للمعالجة.
وقالت رئيسة شرطة كوينزلاند، كاتارينا كارول، لصحافيين إن "الساعات الأربع والعشرين الماضية كانت مأساوية بسبب الطقس".
في غيمبي (شرق) قتلت امرأتان بعدما جرفتهما فتحة لتصريف مياه الأمطار برفقة امرأة ثالثة نجت على ما أوضحت القوى الأمنية.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية من أن منطقة كوينزلاند لا تزال معرضة لخطر عواصف رعدية "خطرة" وفيضانات "مهددة للحياة" وتساقط حبات برد "عملاقة" وهبوب رياح "مدمرة".
وقالت شركة "إنرجيكس" للطاقة الكهربائية إن أكثر من 80 ألف مسكن لا تزال بدون كهرباء.
وكانت الشركة قد أعلنت الثلاثاء أن الكهرباء انقطعت عن أكثر من 120 ألف مسكن بسبب العواصف.
وقالت الشركة على وسائل التواصل الاجتماعي "ما مدى قوة العاصفة؟ إنها قوية بما يكفي لتدمير أعمدة إسمنتية عدة تدعم خطوط التوتر العالي".
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج أستراليا طقس إعصار فيضانات مناخ كوارث إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة المغرب دبلوماسية الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
وفاة 9 أشخاص جراء موجة برد غير مسبوقة في الأرجنتين
بوينوس ايرس (وكالات)
أخبار ذات صلةشهدت الأرجنتين موجة برد غير مسبوقة مع تدني الحرارة إلى مستوى قياسي، ما أدى إلى وفاة ما لا يقل عن 9 أشخاص في أنحاء مختلفة من البلاد خلال الأيام العشرة الماضية في ظل تزايد أعداد المشردين، وفقاً لمنظمة غير حكومية متخصصة.
وتصاعدت حدة موجة البرد منذ مطلع الأسبوع، حيث بلغت الحرارة 1.9 درجة مئوية تحت الصفر أمس الأول، في بوينس آيرس وهو مستوى قياسي لم يُسجل منذ 34 عاماً، بحسب الإدارة الوطنية للأرصاد الجوية.
في ضواحي العاصمة الكبرى، تدنت الحرارة إلى 7.4 درجة مئوية تحت الصفر في منطقة «إل بالومار» وهو مستوى قياسي لم يُسجل منذ 58 عاماً، ويُعد ثاني أدنى درجة حرارة تُسجل منذ عام 1935. ومطلع الأسبوع، غطت الثلوج شواطئ عدة منها شاطئ ميرامار الواقع على بعد 450 كيلومتراً من بوينس آيرس في ظاهرة لم تحدث خلال السنوات الـ12 الماضية.
وسجلت بلدة «ماكينتشاو» في «باتاغونيا» على بعد 1400 كيلومتر جنوب بوينس آيرس والبالغ عدد سكانها ثلاثة آلاف نسمة، أدنى مستوى حرارة خلال الأيام الأخيرة، إذ تراوحت بين 12 و18 درجة مئوية تحت الصفر منذ الاثنين، إلا أن المستوى القياسي المسجل فيها يبلغ 35 درجة مئوية تحت الصفر في عام 1991.
وأفادت منظمة «برويكتو 7» التي تُعنى بمساعدة المشردين، بأن 9 أشخاص لقوا حتفهم جراء البرد في مختلف أنحاء البلاد في غضون 10 أيام تقريباً منذ بدء فصل الشتاء، وهو عدد لم تؤكده السلطات لعدم وجود إحصاءات رسمية شاملة.