رصد – نبض السودان

أكدت مصادر محلية وإقليمية متطابقة، اكتمال اللمسات الأخيرة لترتيبات اللقاء الثنائي بين

قائد الجيش الفريق عبدالفتاح البرهان، وقائد قوات “الدعم السريع” الجنرال محمد حمدان دقلو (حميدتي)، بالعاصمة جيبوتي في غضون أيام.

وأكد يوسف عزت المستشار السياسي لقوات “الدعم السريع”، موافقتهم على دعوة سكرتارية (إيغاد) لعقد لقاء يجمع القائدين، مشيراً إلى تلقيهم معلومة بموافقة قائد الجيش على اللقاء.

واستجابة لطلب رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك، أعلن قائد قوات “الدعم السريع”، أمس، ترحيبه باجتماع عاجل مع حمدوك، رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، لمناقشة قضايا وقف الحرب ومعالجة آثارها.

وأضح حميدتي في تغريدة على منصة “إكس” “تلقيت خطاباً من رئيس تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، لاجتماع عاجل أؤكد ترحيبي التام بعقد هذا اللقاء فوراً، وسنشرع مباشرة في نقاش ترتيبات الاجتماع، ونمد أيدينا مرحبين بكل جهد وطني يجلب السلام وينهي المعاناة التي خلفتها الحرب”.

وكان عبدالله حمدوك قد بعث برسالتين لكل من قائدي الجيش وقوات “الدعم السريع” يطلب الاجتماع بهما عاجلاً للتشاور حول وقف الحرب.

إنسانياً قالت كلمينتاين سلامي منسق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، إن تعرض المستودعات والأصول الإنسانية للنهب والتدمير ومقتل وإصابة عمال الإغاثة تسبب بشكل مباشر في تقليل أثر تدخلات المنظمات الإنسانية في السودان، على رغم أن الموظفين والأصول الإنسانية ليست أهدافاً عسكرية.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: اكتمال الأخيرة اللمسات لترتيبات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

السيادة السوداني يستنكر الصمت الدولي على جرائم الدعم السريع

استنكر مجلس السيادة الانتقالي بالسودان "الصمت الدولي حيال ما ترتكبه قوات الدعم السريع من جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في حق المدنيين في الفاشر ومدن السودان الأخرى".

وقال المجلس في بيان له اليوم الأحد "نستنكر استمرار الصمت الدولي حيال ما ظلت تقوم به مليشيا الدعم السريع من جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب بحق المدنيين في الفاشر ومدن السودان الأخرى من قتل ممنهج على أسس قبلية وتطهير عرقي استهدف البنايات الخدمية ومعسكرات النازحين ودار الإيواء، في تحد واضح للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي".

واعتبر البيان أن هذه الجرائم "تحتم على الإرادة الدولية مساعدة السودان على اجتثاث هذه المليشيا الإرهابية ومحاسبة قادتها ومن يقف إلى جانبهم ويساعدهم على ارتكاب هذه الجرائم ضد المواطنين الأبرياء".

وأكد مجلس السيادة أن هجوم الدعم السريع على مركز إيواء النازحين في مدينة الفاشر أمس السبت "سيزيد الشعب السوداني تمسكا بضرورة القضاء على هذه المليشيا التي تزعزع الأمن في المنطقة والإقليم".

واتهمت وزارة الخارجية السودانية قوات الدعم السريع أمس بارتكاب مجزرة بمركز إيواء دار الأرقم بالفاشر، راح ضحيته 57 من المدنيين، بينهم 17 طفلا و22 من النساء و18 من كبار السن.

كما أعلنت لجان مقاومة الفاشر مقتل أكثر من 60 شخصا في هجوم على مركز يؤوي نازحين بمدينة الفاشر مركز ولاية شمال دارفور، واتهمت قوات الدعم السريع بقصف المركز بطائرتين مسيرتين وأكثر من 8 قذائف حارقة.

نفي

من جانبها نفت قوات الدعم السريع أمس قصف مركز إيواء للنازحين بالفاشر وسقوط مدنيين في هذا القصف.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء نحو 15 مليونا، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدرت دراسة أعدتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

إعلان

وفي إطار هذه الحرب، تفرض قوات الدعم السريع حصارا على الفاشر منذ 10 مايو/أيار 2024، رغم التحذيرات الدولية من خطورة المعارك باعتبارها مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تُـدين استهداف الدعم السريع “المتكرر والمتعمد” للمدنيين في الفاشر
  • وزير الصحة يبحث مع رئيس التحالف الصحي الألماني سبل تعزيز التعاون الثنائي وفرص الاستثمار
  • رئيس مجلس السيادة يبعث برقية تهنئة إلى ملك إسبانيا
  • (السيادة السوداني): نستنكر الصمت الدولي على جرائم (الدعم السريع)
  • السودان يدين الصمت الدولي تجاه هجمات «الدعم السريع» في الفاشر
  • قمة شرم الشيخ.. مشاركة 25 زعيماً لوضع اللمسات الأخيرة لاتفاق غزة
  • السيادة السوداني يستنكر الصمت الدولي على جرائم الدعم السريع
  • هبة جلال: مصر تضع اللمسات الأخيرة للقمة الدولية لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار
  • مئات القتلى والجرحى بسبب هجمات الدعم السريع على الفاشر
  • مقتل 30 سودانيا إثر قصف الدعم السريع مركز إيواء للنازحين في مدينة الفاشر