وجدت دراسة دنماركية جديدة أن تناول مكملات فيتامين د قد يقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم والثدي والبروستاتا.

تتاكل ولا لأ؟.. سبب غير متوقع وراء البقع الصفراء والبُنية على الطماطم علامة تظهر في الحمام تكشف الإصابة بالسرطان| ليست النزيف

 

وأجريت الدراسة على أكثر من 25000 شخص من جميع أنحاء العالم، ووجدت أن أولئك الذين تناولوا مكملات فيتامين د لمدة خمس سنوات على الأقل كانوا أقل عرضة للإصابة بالسرطان بنسبة 17٪.

وقال الباحثون إن النتائج تشير إلى أن فيتامين د قد يكون وسيلة وقائية مهمة ضد السرطان.

وقالت الدكتورة كاترينا كيل، التي قادت الدراسة من جامعة كوبنهاغن في الدنمارك: "تشير نتائجنا إلى أن فيتامين د قد يكون وسيلة وقائية مهمة ضد السرطان.


ومن المهم ملاحظة أن هذه الدراسة كانت قائمة على الملاحظة، لذلك لا يمكننا أن نقول على وجه اليقين أن فيتامين د كان السبب في انخفاض خطر الإصابة بمرض السرطان.

ومع ذلك، قالت الدكتورة كيل إن النتائج تدعم الدراسات السابقة التي وجدت أن فيتامين د قد يكون له خصائص مضادة لمرض السرطان.

تشير هذه النتائج إلى أن فيتامين د قد يكون مكملًا وقائيًا مهمًا لنظامنا الغذائي.


هذه الدراسة مهمة لأنها تشير إلى أن تناول مكملات فيتامين د قد يكون وسيلة وقائية مهمة ضد السرطان لكن لا يمكن اعتماد نتائجها بشكل نهائي لأنها قائمة على الملاحظة وهناك حاجة لمزيد من الأبحاث.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السرطان الاصابة بالسرطان البروستات البروستاتا القولون والمستقيم سرطان القولون والمستقيم مكملات فيتامين د فيتامين د إلى أن

إقرأ أيضاً:

دراسة: اللافقاريات باتت ملوثة بجزيئات البلاستيك

كشفت دراسة حديثة أن التلوث البلاستيكي وصل إلى الحشرات واللافقاريات الموجودة في قاعدة السلاسل الغذائية الأرضية، مما يثير مخاوف جديدة بشأن التأثير طويل الأمد على الحياة البرية، وعلى الصحة والتنوع البيولوجي.

وحسب دراسة جديدة أجرتها جامعتا ساسكس وإكستر في بريطانيا، اكتشف باحثون لأول مرة جزيئات بلاستيكية في معدة الخنافس والرخويات والقواقع وديدان الأرض، حيث تنتقل الملوثات عبر السلسلة الغذائية إلى الطيور والثدييات والزواحف.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4صناعة الملابس.. بصمة كربونية تفوق قطاعي الشحن والطيرانlist 2 of 4"إعادة التدوير المتقدمة" حل بيئي أم حيلة تسويقية بارعةlist 3 of 4دراسة: تلوث البلاستيك يؤثر على ذاكرة النحل وعسلهlist 4 of 4ما يمكنك أن تعرفه عن البلاستيك الدقيق ومخاطرهend of list

وشملت الدراسة، التي وصفت بأنها الأكثر شمولا من نوعها تحليل أكثر من 580 عينة من اللافقاريات من 51 موقعًا في جميع أنحاء منطقة ساسكس في المملكة المتحدة.

وحسب الدراسة، تم اكتشاف جزيئات البلاستيك الدقيقة فيما يقرب من 12% من العينات، حيث أظهرت ديدان الأرض أعلى معدل تلوث بنسبة 30%، تليها الرخويات والقواقع بنسبة 24%، وكان البوليستر، الذي يتساقط عادة من الملابس، هو النوع البلاستيكي الأكثر اكتشافا.

وقالت البروفيسورة فيونا ماثيوز، عالمة الأحياء البيئية بجامعة ساسكس "إن المواد البلاستيكية الدقيقة أصبحت الآن موجودة في كل مكان على كل مستوى من مستويات شبكة الغذاء التي تتكون من جميع سلاسل الغذاء في النظام البيئي".

إعلان

من جهتها قالت الباحثة الرئيسية إيميلي ثريفت، من جامعة ساسكس، إن النتائج كانت مفاجئة ومثيرة للقلق العميق، مشيرة إلى أن "هذه هي الدراسة الأولى التي وجدت أن البلاستيك يظهر بشكل مستمر في مجتمع كامل من اللافقاريات الأرضية".

وتم العثور سابقا على أنواع مماثلة من البلاستيك في رئات الطيور وبراز القنافذ، ويبدو أنها تدخل في النظام الغذائي للطيور والثدييات والزواحف من خلال فرائسها اللافقارية".

وحذر فريق البحث من أن التلوث البلاستيكي لا ينبغي أن يُنظر إليه بعد الآن على أنه قضية بحرية فحسب، مؤكدا أن المواد الكيميائية المنبعثة من تحلل البلاستيك في التربة تشكل مخاطر جدية على التنوع البيولوجي، حيث ربطت دراسات سابقة بين تناول البلاستيك وتوقف النمو وتلف الأعضاء وانخفاض الخصوبة لدى الحيوانات.

وقالت البروفيسورة تامارا جالواي، من جامعة إكستر، والمؤلفة المشاركة للدراسة: "لتقليل امتصاص المواد البلاستيكية الدقيقة في شبكة الغذاء، يتعين علينا أولا أن نفهم كيف تصل إلى هناك، مشيرة إلى أن الدراسة "تشكل خطوة أولى حاسمة لفهم هذه العملية وعواقبها على الحياة البرية".

من جهته، قالت البروفيسورة فيونا ماثيوز إن التركيز كان في كثير من الأحيان على البلاستيك في "النفايات المرئية، لكن هناك الآن حاجة ملحة لفهم كيفية تأثير أنواع مختلفة من البلاستيك على النظم البيئية، واتخاذ خطوات للحد من إطلاقها في البيئة".

وأكد الباحثون أن عملهم، الذي شمل 6 مجموعات من اللافقاريات و4 مستويات من السلسلة الغذائية، يسلط الضوء على الحاجة إلى مراقبة بيئية أوسع وتدابير أقوى للحد من التلوث البلاستيكي.

ويخشى العلماء أن تكون السلسلة الغذائية بأكملها ملوثة بالمواد الكيميائية التي تهدد الحيوانات والبشر. وكانت دراسات سابقة قد أكدت وصول جزيئات البلاستيك الناجمة عن تحلل النفايات البلاستيكية إلى قلوب وأدمغة البشر.

إعلان

وقدر باحثون أن الإنسان يتناول نحو 5 غرامات أسبوعيا من جزيئات البلاستيك عبر الهواء ومياه الشرب والأطعمة، وهو ما يسبب أمراضا مختلفة، وفق الأبحاث.

مقالات مشابهة

  • «دراسة»: الكوابيس ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بالخرف
  • هاوس: بين الحقيقة والخيال.. دراسة علمية تكشف 77 خطأ في المسلسل الشهير
  • 5 عوامل خطر.. تجنُّبها يحمي من الإصابة بالسرطان
  • دراسة: خسارة الوزن في منتصف العمر تُقلل الأمراض وتُطيل العمر
  • دراسة جديدة: فيتامين "د" قد يساهم بـ"إبطاء" الشيخوخة
  • دراسة علمية تكشف المفتاح.. فقدان 30 بالمئة من الوزن في أسبوع واحد
  • أكثر من 80% من الإصابات بسرطان الجلد في العالم يُعزى إلى الأشعة فوق البنفسجية
  • الأشعة فوق البنفسجية خلف 80% من الإصابات بسرطان الجلد عالميًا
  • سرطان القولون على مفترق طرق.. اكتشاف يبعث الأمل للآلاف حول العالم
  • دراسة: اللافقاريات باتت ملوثة بجزيئات البلاستيك