بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون مع جهاز تنمية التجارة الداخلية لدعم منظومة التحول الرقمي
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
في إطار حرص بنك مصر على تقديم خدمات تتناسب مع احتياجات المواطنين، وتعزيزا لمنظومة التحول الرقمي في مختلف الخدمات الحكومية، قام بنك مصر مؤخرا بتوقيع بروتوكول تعاون مع جهاز تنمية التجارة الداخلية بوزارة التموين والتجارة الداخلية، وقد تم التوقيع بحضور وزير التموين و التجارة الداخلية الدكتور علي المصيلحي، محمد الإتربي - رئيس مجلس ادارة بنك مصر، الدكتور إبراهيم عشماوي - مساعد أول وزير التموين والتجارة الداخلية ورئيس مجلس إدارة جهاز تنمية التجارة الداخلية إيهاب درة - رئيس قطاع الفروع والتجزئة المصرفية ببنك مصر، عمرو هاشم - رئيس قطاع العمليات المركزية ببنك مصر ماجد عبد الله - رئيس قطاع الفروع ببنك مصر و لفيف متميز من قيادات بنك مصر و وزارة التموين و التجارة الداخلية.
زيقوم بنك مصر من خلال البروتوكول بالتعاون مع جهاز تنمية التجارة الداخلية بوزارة التموين والتجارة الداخلية لعمل الربط المباشر مع جهاز تنمية التجارة الداخلية لإتاحة الاستعلام عن بيانات السجل التجاري لعملاء الشركات طرف بنك مصر عند فتح حساب للمنشأة التجارية أو الحصول على قروض للمنشاة التجارية ليكون لبنك مصر السبق في التعاقد على الخدمة بالقطاع المصرفي، بالإضافة إلى توفير منافذ تابعة لجهاز تنمية التجارة الداخلية لتقديم خدمات السجل التجاري داخل بعض فروع بنك مصر المختارة بالمحافظات المختلفة.
وقد صرح الدكتور على المصيلحي - وزير التموين والتجارة الداخلية أن توقيع البروتوكول يهدف إلى إتاحة خدمات السجل التجاري لعملاء بنك مصر من خلال افتتاح مكاتب للسجل داخل بعض فروع البنك بالمحافظات المختلفة مما يعزز حصول عملاء البنك على الخدمات بسهولة ويسر، وأن ذلك يأتي ضمن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالتحول الرقمي من أجل مستقبل أفضل للاقتصاد، لافتا إلى أن كل مكتب سجل تجاري كان يعمل بشكل منفصل عن الأخر، وحاليا تم الربط بين مكاتب السجل التجاري وكذلك ربط خدمات السجل التجاري مع العديد من الجهات الحكومية، وإنشاء قاعدة بيانات موحدة، كما أنه تم لأول مرة إنشاء رقم موحد مميز وغير مكرر لكل منشأة تجارية " شاملة فروعها "ومكون من 15 "خانة" وتم تنفيذ ذلك بنسبة 100% لجميع المنشآت بالسجل التجاري ويمكن من خلال هذا الرقم التعبير عن المنشأة وكل فروعها برقم موحد يساهم في إحكام الإجراءات وتقديم صورة حقيقية عن تطور النشاط التجاري ويهدف أيضا إلى توفير البيئة الرقمية الملائمة نحول إطلاق السجل الرقمي للتاجر.
و قد أكد محمد الإتربي - رئيس مجلس ادارة بنك مصر- ان توقيع بروتوكول التعاون يعد استكمالا لنجاحات بنك مصر في مجال دعم التحول الرقمي، حيث يسعى بنك مصر جاهدا لتوطين الخدمات التكنولوجية المتطورة في مختلف تعاملاته بما يضمن مواكبة التطور العالمي، حيث أن الخدمات التكنولوجية ضرورة لاستمرارية ريادة البنك للسوق المصرفي المصري، كما ان إدخال عناصر التحول الرقمي في منظومة العمل المصرفي سيساهم بصورة أكبر في تحسين تقديم الخدمات المصرفية والمالية، والاستفادة من المسارات الجديدة الواعدة للتنمية الاقتصادية والمالية، بهدف تدعيم النمو وتمكين شرائح مجتمعية أكثر من الحصول على الحلول المالية الملائمة لها دعما و تعزيزا لجهود الشمول المالي، ويأتي هذا في اطار دور بنك مصر المتميز لتعزيز تميز خدماته وتوفير الحلول الإلكترونية للتسهيل على العملاء، بما يسهم بصورة أكبر في تقديم الخدمات المصرفية والمالية بصورة ميسرة ومتطورة.
وأوضح الدكتور إبراهيم عشماوي مساعد أول وزير التموين ورئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية أن افتتاح فروع لمكتب السجل التجاري ببعض فروع بنك مصر المختارة، سيحدث نقلة نوعية في الحصول على كافة خدمات السجل بكل سهولة ويسر، كما سيتم أيضا إتاحة خدمة لأول مره داخل القطاع المصرفي، وهى خدمة الربط المعلوماتي بين السجل التجاري وبنك مصر وهى إتاحة خدمة الاستفسار عن بيانات السجل التجاري لعملاء بنك مصر عند فتح حساب للمنشأة التجارية أو الحصول على قروض للمنشاة التجارية وعلاقة صاحب الحساب أو الشخص المفوض بالمنشأة وعن ما اذا كانت المنشأة تعمل وغير متوقفة، وغيرها من البيانات التي قد يحتاجها البنك عن المنشأة التجارية خلال تعامل العملاء، حيث يستطيع البنك التحقق من البيانات الكترونيا وكذلك الاستعلام لحظيا من خلال الربط مع السجل التجاري بجهاز تنمية التجارة الداخلية، كما تم ربط قواعد بيانات العلامات التجارية بقواعد بيانات السجل التجاري لضمان استخراج شهادات عدم التباس الاسم التجاري موضحا انه سبق وتم افتتاح فروع لمكتب السجل التجاري في العديد من البنوك، خاصة بعدما أطلقت وزارة التموين وجهاز تنمية التجارة الداخلية خدمات السجل التجاري للقطاع المصرفي والذي يتيح للبنوك الحصول على كافة خدمات السجل مثل الاستدلال والاستعلام عن المنشأة أو الشريك/المساهم في المنشأة باستخدام احدى وسائل البحث من خلال رقم قومي للشريك ورقم تسجيل ضريبي او رقم قيد السجل، كما يمكن الحصول على نسخة الكترونية من صحيفة القيد لتلك المنشأة تشمل كافة بياناتها من اسم تجارى ونشاطها وعنوانها وهيكل المساهمين وجميع التعديلات والتأشيرات التاريخية التي طرأت عليها، كما يتيح الاستعلام المحدث لحظيا بقاعدة بيانات السجل التجاري بدرجة مؤكدة للجدارة الائتمانية وحوكمة الإجراءات ورفع مستوى الثقة فيها، كما يتم تقديم نموذج متفرد لتأدية الخدمات الحكومية وتيسير التعامل للمستثمرين بالإضافة إلى زيادة العائد الاقتصادي من جراء تقديم تلك الخدمات.
وأكد إيهاب درة - رئيس قطاع الفروع والتجزئة المصرفية ببنك مصر ان البنك حريص على تعزيز نجاحه والمشاركة بفاعلية في الخدمات والدخول في المبادرات والبروتوكولات لتقديم خدمات تتناسب مع احتياجات كافة شرائح العملاء من خلال القنوات الإلكترونية التي توفر الاستفادة القصوى باستخدام التكنولوجيا والأنظمة المؤمنة في التعاملات البنكية، حيث توسع البنك في تقديم عدد ضخم من الخدمات الرقمية لعملائه تماشياً مع سياسة الدولة لنشر ثقافة الشمول المالي، حيث أن قيم واستراتيجيات البنك تعكس دائماً التزامه بالتنمية المستدامة و الرخاء لمصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ابراهيم عشماوى السجل التجارى بنك مصر على مصيلحى محمد الاتربى وزارة التموين التموین والتجارة الداخلیة بیانات السجل التجاری خدمات السجل التجاری وزیر التموین التحول الرقمی الحصول على رئیس قطاع ببنک مصر بنک مصر من خلال
إقرأ أيضاً:
الأول من نوعه على مستوى الجمهورية.. افتتاح مجمع الذكاء المكاني لدعم التحول الرقمي بالمنيا
افتتح اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، صباح اليوم الثلاثاء، مجمع الذكاء المكاني المتقدم بمنطقة أبو فليو شرق النيل، بحضور الدكتور محمد أبو زيد نائب المحافظ والمشرف العام على المجمع وعدد من القيادات التنفيذية، حيث يُعد المجمع الأول من نوعه على مستوى الجمهورية لأعمال الذكاء المكاني والبنية المعلوماتية والذكاء الاصطناعي، وذلك تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومتابعة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، بدعم خطة الدولة نحو التحول الرقمي وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في مختلف القطاعات.
أكد محافظ المنيا، أن الدولة المصرية تسير بخطى واثقة نحو التحول الرقمي، حيث يحظى هذا الملف بأولوية قصوى من قبل القيادة السياسية بما يحقق أهداف التنمية المستدامة من خلال تطويع أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والعمل على تحسين الخدمات الأساسية التي تضمن حياة كريمة للمواطن في مجالات التعليم والصحة والبيئة فضلاً عن تطوير شبكات البنية الأساسية والتأكيد على امتلاك المجتمعات المحلية للخدمات المطورة من خلال إشراكهم فى تقييم جودة هذه الخدمات.
أضاف المحافظ، أن مجمع الذكاء المكاني المتقدم يُعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى محافظات الجمهورية، ويهدف إلى توحيد جهود الوحدات العاملة في مجال نظم المعلومات الجغرافية المكانية وتطبيقات الذكاء الإصطناعي بكافة تخصصاتها بما يحقق التكامل المعلوماتي، وذلك في إطار إحكام السيطرة المعلوماتية المكانية على مختلف المواقع بالمحافظة، بما يضمن توفير بيانات دقيقة لدعم متخذي القرار، ومتابعة المشروعات التنموية، وتحسين كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأشار المحافظ، أن المنيا تشهد طفرة حقيقية في مجال التقنيات الرقمية، من خلال إقامة هذا المجمع الذي يتيح إعداد وتجميع ومعالجة وتحليل وعرض كافة البيانات والمعلومات الجغرافية والمكانية المتعلقة بالمواقع وشبكات المرافق العامة والرفع المساحي و خرائط ثلاثية الأبعاد وتحليلها باستخدام نظم الذكاء الاصطناعي وصور الأقمار الصناعية وتطبيقات الاستشعار عن بعد وإعداد الكوادر الفنية، فضلاً عن إجراء الدراسات البحثية التطبيقية بالتعاون مع الجهات المتخصصة لاستخدامها في دعم خطط التنمية والتخطيط العمراني الدقيق.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد أبوزيد نائب محافظ المنيا، أن المجمع مقام على مساحة 507 م2 وتم تنفيذه تحت إشراف وحدة التنمية الحضرية، وهو أحد النماذج الناجحة لاستخدام الذكاء المكاني والتقنيات الحديثة في تطوير منظومة العمل الحكومي، وتحقيق الشفافية والدقة في التعامل مع المعلومات والخدمات، لافتاً إلى أن المجمع يضم 6 مراكز متخصصة تشمل: مركز البنية المعلوماتية، مركز شبكات المرافق والرفع المساحي، مركز إعداد الكوادر البشرية، مركز البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات، مركز الاستشعار عن بُعد، ومركز الحاسبات فائقة الأداء والذكاء الاصطناعي.
وأضاف نائب المحافظ أن المجمع يُمثل نقلة نوعية في أسلوب إدارة البيانات والمعلومات داخل المحافظة، حيث يقدم خدمات عديدة مثل: الرفع المساحي لتراخيص المحال العامة والبناء، إصدار شهادات المنسوب من مستوى سطح البحر الخاصة بملف التصالح، الكشف عن المرافق العامة وتصاريح الحفر، الرفع المساحي لقطع الأراضي بغرض التقنين، إصدار شهادة عمر المبنى من صور الأقمار الصناعية، وتوفير خدمات تدريبية متقدمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي والبرمجيات.