لحج (عدن الغد) خاص:

أشار أهال مركز السنة بالفيوش بمحافظة لحج إلى إن كهرباء المحافظة تعمل خارج إطار العمل المؤسسي للدولة، وتنتهج أساليب خارجة عن القانون.

وقال الاهالي لـ"عدن الغد" إن مركز الفيوش يعيش لليوم الثالث على التوالي دون كهرباء، بحجة أن هناك أصحاب محلات تجارية متخلفين عن السداد.

وأوضحوا للصحيفة أن مسئولي الكهرباء بالمحافظة أكدوا لهم أنه ليس هناك عجز في الديزل أو أي مشكلة فنية في المحطة إنما قطع الكهرباء عنهم بحجة أن هناك محلات تجارية ومنازل متخلفة عن سداد الديون.

وبينوا أن القرى الواقعة بجانب المركز لم تقطع عنهم الكهرباء وفيها من لا يسددون فواتير الكهرباء غير أن هذه الحملة استهدفت المركز بشكل رئيسي بطريقة عشوائية وهوشلية.

وتساءل الأهالي عن القانون الذي يسمح لمؤسسة الكهرباء بالقطع العام على منطقة كاملة بحجة وجود متخلفين عن السداد، مبينين أن هذا التصرف ينم عن الفوضى الحاصلة في مؤسسة الكهرباء بلحج ولجوئها إلى طرق عشوائية وغير قانونية لحرمان آلاف الأسر من الكهرباء.

ووجه الأهالي مناشدة إلى محافظ محافظة لحج اللواء أحمد عبدالله تركي بالنظر إلى الأساليب المتكررة في مهاجمة مركز الفيوش من خلال قطع الكهرباء عنهم بين كل فترة وأخرى بأساليب وحجج واهية تنم عن الفشل الذي يصاحب القائمين على المؤسسة.

وبينوا أن على المحافظ أن يوقف هذه الادعاءات الغير منطقية ولا قانونية في حرمان منطقة مكتظة بآلاف البشر وفيها الأطفال والمرضى وكبار السن، بحجة وجود بعض المتخلفين.. حيث أن على المؤسسة القيام بعملها والقطع على أي شخص أو مالك محل يتخلف عن التسديد.

وعبروا عن أملهم في التجاوب لمناشدتهم من قبل سيادة المحافظ أحمد تركي وإيقاف العبث المتكرر من قبل مؤسسة الكهرباء في المحافظة، التي تعيد هذا السيناريو في كل فترة وأخرى.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

تونس تستنفر طاقاتها لإخماد الحرائق المستمرة لليوم الثالث.. موجة حر ورياح قوية تُعقّد جهود السيطرة

تخوض فرق الإطفاء والحماية المدنية في تونس سباقاً مع الزمن لليوم الثالث على التوالي للسيطرة على حرائق غابات واسعة اجتاحت عدة مناطق شمالية، وسط موجة حر شديدة ورياح عاتية تسببت في توسّع رقعة النيران، مما أدى إلى إطلاق نداءات استغاثة من الأهالي وتعبئة وطنية شاملة لمكافحة الكارثة البيئية.

ووفق بيانات رسمية، أعلنت الإدارة العامة للحماية المدنية تمكنها من السيطرة على 202 حريق خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، إلا أن جهود الإطفاء لا تزال مستمرة في بؤر متجددة في غابات جبل منصور، التي تمتد بين محافظتي زغوان وسليانة، حيث اشتعلت النيران في مناطق وعرة يصعب الوصول إليها بالمعدات الثقيلة.

النيران تلتهم الغابات… والدخان يقترب من المناطق السكنية

أظهرت مقاطع فيديو وصور تداولها ناشطون ومدونون سحباً ضخمة من الدخان الأسود وألسنة لهب شاهقة تلتهم الأشجار وتزحف نحو القرى المجاورة، بينما تعمل فرق الدفاع المدني بمشاركة وحدات من الجيش على فتح مسالك ترابية لمنع تمدد الحريق نحو المناطق الآهلة بالسكان.

وقال شهود عيان إن بعض القرى المجاورة اضطرت إلى إخلاء جزئي، فيما أطلقت أسر محلية نداءات استغاثة مع اقتراب ألسنة اللهب من منازلهم، وسط أجواء خانقة وغياب الرؤية نتيجة كثافة الدخان في الهواء.

حرارة قياسية ورياح تزيد الأزمة تعقيداً

تزامن اندلاع الحرائق مع تسجيل درجات حرارة تجاوزت 46 درجة مئوية في بعض المناطق الداخلية من البلاد، مدفوعة برياح جافة جنوبية شرقية تزيد من سرعة انتشار النيران، وتعقّد مهام رجال الإطفاء.

وقال المعهد الوطني للرصد الجوي إن الظروف المناخية الحالية تمثل بيئة مثالية لاشتعال الحرائق، مشدداً على أن الأسبوع الجاري سيكون الأكثر سخونة منذ بداية الصيف، مع احتمالات كبيرة لموجات حر جديدة.

خسائر بيئية فادحة… ومخاوف من تأثير طويل المدى

ووفق التقديرات الأولية، تسببت الحرائق في تدمير مئات الهكتارات من الغابات الطبيعية والأراضي الحراجية التي تضم تنوعاً نباتياً وبيئياً مهماً، ويُخشى من أن تؤثر هذه الحرائق على النظام الإيكولوجي المحلي وتزيد من مخاطر التصحر في المناطق الجبلية المتأثرة.

ورغم عدم تسجيل أي خسائر بشرية مباشرة حتى الآن، إلا أن الخسائر الاقتصادية والبيئية باتت كبيرة، حيث تضم المناطق المتضررة أراضٍ زراعية وأشجار زيتون وغابات صنوبر تُعد من الموارد الطبيعية الحيوية في البلاد.

دعوات للحذر وتحذيرات من إشعال النيران

أطلقت وزارة الداخلية والإدارة العامة للغابات عدة نداءات للمواطنين تحثهم على تجنّب التوجه للغابات أو إشعال النار في الفضاءات المفتوحة، مؤكدة أن الوضع لا يزال تحت السيطرة النسبيّة، لكن التطورات المناخية المفاجئة تتطلب أقصى درجات الحذر من الجميع.

كما حذّرت السلطات من احتمال وجود حرائق ناتجة عن الإهمال أو الفعل العمدي، مؤكدة أنها تتابع هذه الملفات قضائياً وستحاسب كل من يثبت تورطه في التسبب في الكارثة.

خلفية موسمية… ولكن بخطورة متصاعدة

تعد حرائق الغابات في تونس ظاهرة موسمية تتكرر صيفاً، لكنها في السنوات الأخيرة أصبحت أكثر عنفاً واتساعاً نتيجة التغيرات المناخية والضغوط البشرية المتزايدة على الغابات.

وتشير الإحصائيات الرسمية إلى اندلاع أكثر من 400 حريق غابات سنوياً في تونس، معظمها في شهري يوليو وأغسطس، لكن عام 2025 يُسجّل حتى الآن أعلى معدل من حيث المساحات المحترقة وتواتر الحرائق مقارنة بالأعوام الخمسة الماضية.

آخر تحديث: 29 يوليو 2025 - 17:03

مقالات مشابهة

  • لا كهرباء في مركز الضمان في جونية
  • الانتقالي يواصل اختطاف رئيس نقابة مصافي عدن لليوم الثالث على التوالي
  • استمرار الإحتجاجات الغاضبة لليوم الثالث في المكلا وعصيان مدني ومطالبات بإقالة بن ماضي
  • تونس تستنفر طاقاتها لإخماد الحرائق المستمرة لليوم الثالث.. موجة حر ورياح قوية تُعقّد جهود السيطرة
  • أزمة انقطاع الكهرباء والمياه تضرب الجيزة لليوم الثالث.. انتقادات للحكومة وسخط شعبي
  • لليوم الثالث على التوالي.. الإمارات تواصل إسقاط المساعدات فوق غزة ضمن عملية «طيور الخير»
  • تركيا.. جهود إخماد الحرائق في بورصة مستمرة لليوم الثالث
  • لليوم الثالث.. تعرف على الشواطئ الممنوع والمسموح النزول بها في مرسى مطروح
  • لليوم الثالث على التوالي.. شكاوى من انقطاع الكهرباء مُجددًا في عدد من مناطق الجيزة| التفاصيل كاملة
  • تركيا تكافح حرائق غابات ضخمة لليوم الثالث