يديعوت أحرونوت: الحديث عن "المرحلة الثالثة" في غزة مجرد كلام للأمريكيين
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأربعاء، إن الحرب في قطاع غزة مع حركة حماس مكونة من طابقين، موضحة أن هذا أمر جديد في التاريخ العسكري مما يتطلب أساليب جديدة ودقيقة.
وأضافت الصحيفة أن الحديث عن "المرحلة الثالثة" في غزة مجرد كلام للأمريكيين، مؤكدة أن الحرب في غزة تتكون من مرحلتين: احتلال الطابق فوق الأرض، ومن ثم التدمير البطيء والمستهدف للطابق السفلي – مجمعات حماس المحصنة في الأنفاق، التي لم يواجه أي جيش مثلها من قبل".
وأشارت الصحيفة إلى إن إزاحة قبضة حركة المقاومة الفلسطينية حماس واحتلال كامل قطاع غزة مشروط بتفكيك هذا النظام.
وقالت الصحيفة إن وفرة الصور والمقالات والتقارير التي يصدرها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة هذه الأيام تخلق الانطباع بأننا نعرف ونفهم كيف تسير الحرب ، ولكن الحقيقة مختلفة بعض الشيء، ليس لأن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لا يخبرنا بذلك".
وأضاف: الحقائق كما هي أو أن المراسلين والمعلقين لا يقومون بعملهم، ولكن لأن القتال في قطاع غزة ظاهرة جديدة وفريدة من نوعها في التاريخ العسكري، ولذلك يصعب التوسط فيها وشرحها لمن لا تشارك في الواقع في ذلك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحرب في قطاع غزة حركة حماس المرحلة الثالثة في غزة الجيش الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي: رفض إسرائيل للسلطة الفلسطينية يجمد المرحلة الثانية من خطة إدارة غزة
كشف دبلوماسي أوروبي لصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن حركة حماس تستغل غياب تشكيل قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة من أجل تعزيز قدراتها وإعادة تنظيم صفوفها، محذرا من أن الفراغ الأمني والسياسي القائم "يوفر بيئة مثالية لعودة الحركة إلى المشهد بقوة أكبر".
وأوضح الدبلوماسي ذاته أن حماس أبدت موافقة مبدئية على نزع السلاح في الاتصالات غير العلنية، رغم استمرارها في رفض ذلك علنا، معتبرا أن "الفجوة بين الموقف العلني والسري تعكس رغبة الحركة في الحفاظ على صورتها أمام جمهورها، مع ترك باب المفاوضات مفتوحًا".
ورغم ذلك، أكد دبلوماسي أوروبي آخر للصحيفة أنه لا يوجد أي تقدم حقيقي في ملف نزع سلاح حماس حتى الآن، مشيرا إلى أن "النقاشات ما زالت في مرحلة الأفكار العامة دون الدخول في تفاصيل عملية".
وقال إن رفض إسرائيل إدخال السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة يظل أحد العقبات الأساسية أمام الانتقال إلى المرحلة الثانية من الخطة الدولية المتعلقة بإدارة القطاع وترتيبات الأمن وإعادة الإعمار.
وأضاف أن "غياب توافق سياسي حول الجهة التي ستدير غزة بعد الحرب يعرقل أي تقدم ملموس".