كيف يساهم البحث العلمي في بناء جيل قادر على التفكير والابتكار؟.. خبير يجيب
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أكد الدكتور ماجد أبو العينين، الخبير التربوي، عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، أن التعاون بين الباحثين المصريين ونظرائهم الأجانب يعزز التنوع ويعكس روح التكامل في مجال البحث العلمي، موضحًا أن هذا التبادل يسهم في تعزيز الخبرات وتبني أساليب بحثية متقدمة، ما يؤدي إلى زيادة الإنتاج العلمي وتقديم حلاً أفضل للتحديات المجتمعية.
وأوضح عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، أن تحقيق التكامل يسهم في تفعيل الفوائد العلمية والاقتصادية، ويمكن أن يسهم التعاون في تحسين جودة الأبحاث وتسريع عمليات التقدم التقني والابتكار، بالإضافة إلى ذلك يمكن للتبادل الثقافي بين الباحثين من مختلف الخلفيات أن يفتح آفاقًا جديدة ويثري مجالات البحث.
وأشار الخبير التربوي، إلى أن توفير بيئة ملائمة لهذا التعاون يتطلب دعمًا من الحكومة والمؤسسات البحثية لتسهيل الإجراءات وتوفير الموارد الضرورية، حيث يعد هذا التكامل بين الجهات البحثية المحلية والدولية خطوة هامة نحو تحقيق التقدم العلمي وخدمة التنمية المستدامة.
حل المشكلات التي تواجه المجتمعوأضاف عميد كلية التربية السابق بجامعة عين شمس، أن يمكن للتعاون بين الباحثين المصريين والباحثين الأجانب أن يساهم في حل المشكلات التي تواجه المجتمع، وذلك من خلال:
تحديد المشكلات:
حيث يمكن للباحثين من مختلف الثقافات والخلفيات العلمية أن يساهموا في تحديد المشكلات التي تواجه المجتمع بشكل أكثر دقة.
تطوير الحلول:
حيث يمكن للباحثين من مختلف الثقافات والخلفيات العلمية أن يساهموا في تطوير الحلول للمشكلات التي تواجه المجتمع بشكل أكثر فاعلية.
التعاون بين الجهات البحثية والجهات ذات الصلةولفت الخبير التربوي، إلى أن التعاون بين الجهات البحثية والجهات ذات الصلة يعد من أهم العوامل التي يمكن أن تسهم في تحويل نتائج الأبحاث إلى منتجات وابتكارات، وذلك من خلال:
توفير التمويل:
حيث يمكن للجهات ذات الصلة أن توفر التمويل اللازم للباحثين لتنفيذ أبحاثهم.
توفير البنية التحتية:
حيث يمكن للجهات ذات الصلة أن توفر البنية التحتية اللازمة للباحثين، مثل المختبرات والمعدات.
تسويق المنتجات والابتكارات:
حيث يمكن للجهات ذات الصلة أن تساعد في تسويق المنتجات والابتكارات التي تنتج عن الأبحاث العلمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحث العلمي مجال البحث العلمي الباحثين المصريين تعزيز الخبرات التی تواجه ذات الصلة حیث یمکن عین شمس
إقرأ أيضاً:
تعميق التعاون العلمي والأكاديمي بين مصر والصين في مكافحة الأمراض المتوطنة
وقع معهد تيودور بلهارس للأبحاث وجامعة ووهان الصينية مذكرة تفاهم جديدة، تهدف إلى تعميق التعاون العلمي والأكاديمي بين الجانبين في مجال مكافحة الأمراض المتوطنة، في إطار العلاقات العلمية المتنامية بين مصر والصين، وتحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
ويأتي هذا الاتفاق امتدادا للشراكة العلمية التي بدأت في ديسمبر 2019، حين تم توقيع مذكرة تفاهم أولى ركزت على دراسة القواقع الوسيطة لمرض البلهارسيا وتجربة المبيدات الرخوية.
وتمثل الاتفاقية الجديدة نقلة نوعية في هذا التعاون، من خلال إنشاء مختبر أبحاث مشترك بجامعة ووهان، لدراسة المرض والقواقع الناقلة له، فضلًا عن تبادل الباحثين، وتنظيم مؤتمرات وندوات علمية مشتركة، والتعاون في مجال النشر العلمي الدولي.
وأعرب الدكتور أحمد عبد العزيز القائم بأعمال رئيس المعهد- في تصريح، اليوم الثلاثاء عن سعادته بتجديد الشراكة مع جامعة ووهان، مؤكدا أن الاتفاقية تعد نموذجا للتعاون الدولي المثمر في مجال البحث العلمي ومواجهة التحديات الصحية.
وأوضح أن المعهد يسعى من خلال هذه الشراكات إلى تعزيز مكانة البحث العلمي في مصر، وتمكين شباب الباحثين من التفاعل مع أحدث المستجدات البحثية على المستوى الدولي.
ووقع الاتفاقية عن الجانب المصري الدكتور أحمد عبد العزيز القائم بأعمال مدير المعهد، وعن الجانب الصيني الدكتور يوفينج يوان نائب رئيس جامعة ووهان، ويتولى تنسيق التعاون كل من الدكتور محمد رمضان حبيب القائم بأعمال رئيس قسم الرخويات الطبية بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث، والدكتور تشين بينج تشاو من جامعة ووهان.
اقرأ أيضاًشينخوا: مصر والصين تعمقان تعاونهما الاقتصادي وتعززان شراكتهما الاستراتيجية
حسام هيبة: أجندة تعاون استثماري مزدحمة بين مصر والصين خلال الأشهر المُقبلة
وزير الخارجية: هناك حرص بين مصر والصين لتطوير العلاقات المشتركة بين البلدين