مسيرة غاضبة لمنتسبي جامعة صنعاء تضامناً مع فلسطين و تنديداً بالمجازر الوحشية بحق أبناء غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
الثورة نت|
نظم قيادات وأكاديميو وطلبة جامعة صنعاء ،اليوم، مسيرة غاضبة تضامناً مع الشعب الفلسطيني و تنديداً واستنكاراً بالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة .
وانطلقت المسيرة التي ضمت قيادات جامعة صنعاء وأعضاء الكادر الأكاديمي والإداري وجموع من الطلبة، من ساحة بوابة الجامعة الشرقية وحتى البوابة الغربية والعودة .
وحمل المشاركون في المسيرة أعلام دولة فلسطين، مرددين الشعارات والهتافات المنددة بالعدوان الصهيوني الأمريكي على غزة الذي يرتكب ابشع المجازر المروعة بحق أبناء غزة لم يشهد لها التاريخ مثيلا ، مؤكدين تضامنهم الكامل مع أبناء الشعب الفلسطيني في جهادهم المشروع ضد العدو الصهيوني الغاصب.
وأعلن المشاركون التفويض الكامل والمطلق للقيادة الثورية في القرارات التي تتخذها، للمشاركة الفعلية في معركة الجهاد المقدس مع أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة .
وبارك البيان الصادر عن المسيرة القرار الشجاع والمبدئي للقوات المسلحة والقوات البحرية اليمنية بمنع مرور السفن من البحرين الأحمر والعربي التي تنقل البضائع من وإلى الموانئ المحتلة في فلسطين.
وأكد البيان الصادر عن الوقفة وقوف كوادر جامعة صنعاء وطلابها إلى جانب الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال في كافة الميادين سواءً العلمية أو الأكاديمية او الميادين العسكرية وعلى كل جبهات الجهاد والمقاومة.
وعبّرت جامعة صنعاء عن الفخر والاعتزاز بالمجاهدين الأبطال في أرض الرباط المقدس على كل الجبهات والمحاور والذين يقدمون المواقف البطولية والتاريخية في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب ، داعياً أبناء المقاومة الفلسطينية للثبات فأن نصر الله قريب .
وأكد البيان الاستمرار في التعبئة العامة والتدريب في الورشات العسكرية المفتوحة والدعوة من لم يلتحق بالتوجه للتسجيل في مكتب التعبئة بالجامعة للمشاركة في عملية التدريب والتأهيل ورفع الجاهزية لمواجهة الكيان الصهيوني والامريكي .
وأدان البيان استمرار الصمت المخزي للدول العربية والإسلامية التي تركت غزة تباد دون أن يحركها انتماؤها الإيماني ولا العروبي ولا الإسلامي والإنساني، داعياً الشعوب العربية والإسلامية إلى الخروج عن صمتهم والتحرك لنصرة إخوانهم المظلومين في فلسطين.
وتساءل البيان منادياً الشعوب العربية والإسلامية” آما آن الأوان للخروج والتحرك لنصرة أبناء غزة الذين يتعرضون لمجازر وحشية لم يشهد لها التاريخ مثيلا ، ألم يحرككم إيمانكم ونخوتكم ودمكم الحر، ألم تحرككم مشاعر وصرخات الأطفال والنساء وهم يستنجدون بأمة العرب والمسلمين أم أنكم لبستم عباءة الذل والجبن والعمالة كما لبسها بعض حكام وزعماء العرب والمسلمين” .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى جامعة صنعاء
إقرأ أيضاً:
حكومة إميليا بإيطاليا تعلن قطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني بسبب جريمة إبادة غزة
الثورة نت/
أعلنت حكومة إقليم إميليا-رومانيا شمالي إيطاليا، اليوم الأحد، قطع جميع العلاقات الرسمية مع حكومة الكيان الصهيوني على خلفية جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ويُعدُ إقليم إميليا-رومانيا، ثاني إقليم بعد “بوليا” يقطع علاقاته مع حكومة الكيان الصهيوني على خلفية جريمة الإبادة الجماعية في غزة، وفق وكالة الأناضول.
فيما ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا”، أن رئيس حكومة إقليم إميليا-رومانيا، ميشيل دي باسكال، دعا في رسالة بعثها إلى السلطات الإقليمية إلى “قطع العلاقات مع كافة الأشخاص والهياكل التابعة للحكومة المعنية (إسرائيل) التي لم تظهر بوضوح وصراحة رغبتها في وقف المذبحة المستمرة، حتى يتم استعادة احترام القانون الدولي”.
وأوضح دي باسكال أنهم اتخذوا هذا القرار في حدود إمكانياتهم، مع الأخذ في الاعتبار العنف المستمر في قطاع غزة، والذي أثر بشكل خطير على المدنيين، وعلى ضوء التطورات المأساوية في مدينة رفح، والقضية التي رفعتها المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس وزراء الكيان الصهيوني، مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأشار رئيس حكومة إقليم إميليا- رومانيا إلى أن هذه القرارات ليست موجهة إلى ما أسماه “الشعب الإسرائيلي”، بل إلى “الحكومة الإسرائيلية” الحالية.
في السياق نفسه، أعلنت بلدية بولونيا، عاصمة إقليم إميليا-رومانيا، على لسان رئيسها ماتيو ليبوري، قطع علاقاتها مع حكومة العدو الإسرائيلي.
وإقليم إميليا-رومانيا الإيطالية ثاني إقليم إيطالي يقطع علاقاته مع حكومة الكيان الإسرائيلي، بعد قرارا مماثل أعلنه رئيس إقليم بوليا، ميشيل إيميليانو الخميس الماضي، على الخلفية نفسها.
وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,418 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,190 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.