نفت إيران صحة تقرير جديد للوكالة الدولية للطاقة الذرية اتهمها بزيادة وتيرة تخصيب اليورانيوم، مؤكدة أنها "لم تفعل شيئا جديدا".

ونقل إعلام إيراني عن محمد إسلامي رئيس منظمة الطاقة الذرية في البلاد، الأربعاء، إن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية "ليس به جديد" إذ قال إن طهران عدلت عن إبطاء استمر شهورا في برنامج تخصيب اليورانيوم.

وأضاف إسلامي: "لم نفعل شيئا جديدا ونقوم بذات الأنشطة وفقا للقواعد".

اقرأ أيضاً

واشنطن قلقة من زيادة إنتاج إيران لليورانيوم عالي التخصيب

وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت في تقرير، الثلاثاء، إن إيران "زادت من إنتاجها لليورانيوم عالي التخصيب متراجعة عن خفض سابق في الإنتاج من منتصف 2023".

ولفت التقرير إلى أن إنتاج إيران من اليورانيوم "اقترب من المستوى الذي يمكنها من صناعة الأسلحة النووية".

وأوضح التقرير أن إنتاج إيران من اليورانيوم في منشآت نطنز وفوردو، وصل منذ نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى 9 كجم شهريا، بعدما كان 3 كجم منذ يونيو/حزيران.

ويعتقد عديد من الدبلوماسيين أن التباطؤ، الذي بدأ بحلول يونيو، كان مرتبطاً بـ"محادثات سرية" بين الولايات المتحدة وإيران، أدت إلى إطلاق سراح أمريكيين كانوا موقوفين في إيران في وقت سابق من هذا العام.

وتمتلك إيران كمية من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%، يمكن إذا خُصِّبَت لدرجة أكبر أن تكفي لصنع "ثلاث قنابل نووية"، وفق ما ذكرت "رويترز".

وتنفي إيران سعيها لامتلاك أسلحة نووية.

اقرأ أيضاً

يكفي لصنع 3 قنابل ذرية.. إيران ترفع إنتاج اليورانيوم المخصب 60%

وحاول الرئيس الأمريكي جو بايدن، بعد تولي منصبه في يناير/كانون الثاني 2021 إعادة إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 الذي التزمت إيران بموجبه بقيود على برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات المفروضة من جانب الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة.

وانسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، من الاتفاق في عام 2018 بحجة أنه كان سخياً للغاية مع طهران، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية أمريكية واسعة النطاق على طهران.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: نووي إيران تخصيب اليورانيوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاتفاق النووي

إقرأ أيضاً:

ترحيل طائرة ثانية تحمل إيرانيين ومواطنين عرب من الولايات المتحدة

رحّلت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على متن طائرة مستأجرة، عددا من المواطنين الإيرانيين، وفقًا لمسؤولين إيرانيين مطلعين على التفاصيل، في ثاني مرة تقوم فيها الولايات المتحدة بذلك.

وغادرت الطائرة التي تقلّ نحو 50 مواطنًا إيرانيًا، بالإضافة إلى مُرحّلين من دول عربية وروسيا، من مطار في ميسا بولاية أريزونا، وستتوقف في مصر والكويت، بحسب ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز". عن مسؤولين إيرانيين طلبا عدم الكشف عن هويتهما لعدم تخويلهما بالحديث علنًا.

وكانت رحلة الترحيل المستأجرة الأمريكية للإيرانيين هي الثانية من نوعها، بعد إقلاع الأولى في أيلول/ سبتمبر، بعد أشهر من المفاوضات بين طهران وواشنطن.

وانقطعت العلاقات الدبلوماسية بين إيران والولايات المتحدة منذ الثورة الإسلامية عام 1979، ولعقود من الزمن، وفرت الولايات المتحدة ملاذًا آمنًا للمعارضين الإيرانيين، والأقليات الدينية والعرقية؛ وأفراد مجتمع الميم؛ وغيرهم ممن فروا من الاضطهاد في وطنهم.


لكن في إطار سعي إدارة ترامب إلى الترحيل الجماعي، توصلت إلى اتفاق مع طهران لتنسيق عودة المواطنين الإيرانيين الذين يواجهون الترحيل، والذين يُقدر عددهم حاليًا بحوالي 2000 شخص، وإرسالهم على متن طائرات مستأجرة إلى طهران. في الماضي، رحّلت الولايات المتحدة الإيرانيين بشكل فردي على متن طائرات تجارية.

ولم تتضح على الفور هويات المرحلين وظروفهم الفردية، بما في ذلك ما إذا كانوا قد قبلوا الترحيل طواعيةً أم أُجبروا على ركوب الطائرة. وقال أحد المسؤولين الإيرانيين المطلعين على قائمة الإيرانيين على متن الرحلة إنهم دخلوا الولايات المتحدة عبر الحدود الجنوبية، ومكثوا في مراكز الاحتجاز لأشهر، ورُفضت طلبات لجوئهم.

ولم تُعلق وزارة الأمن الداخلي على الرحلة. وأكد مسؤول أمريكي، طلب عدم الكشف عن اسمه لمناقشة هذه المسألة، أن الرحلة أقلعت يوم الأحد، ووصفها بأنها رحلة ترحيل روتينية تضم مواطنين من دول أخرى، وليس فقط إيران.

صرح أحد المسؤولين الإيرانيين، الذي عمل عن كثب مع المسؤولين الأمريكيين على عملية النقل، بأن المواطنين العرب والروس سينزلون من الطائرة فور هبوطها في القاهرة، ثم سيسافر الإيرانيون إلى الكويت، حيث سينتقلون إلى طائرة مستأجرة تابعة للخطوط الجوية الكويتية في رحلتهم الأخيرة إلى طهران.

صرح مجتبى شاستي كريمي، مدير الخدمات القنصلية بوزارة الخارجية الإيرانية، لوسائل الإعلام المحلية الأحد بأن إيران تتوقع استقبال حوالي 55 مُرحّلاً من الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة.

وأضاف كريمي أن هؤلاء الأشخاص أعربوا عن استعدادهم للعودة إلى إيران بسبب "السياسات العنصرية والمعادية للهجرة" التي تنتهجها الحكومة الأمريكية، وأن طهران تلقت تقارير عن معاملة "لاإنسانية" يتعرض لها الإيرانيون المحتجزون لدى إدارة الهجرة والجمارك.

مع بدء تداول التقارير الإخبارية حول احتمالية عودة المهاجرين خلال عطلة نهاية الأسبوع، حذّرت النائبة الأمريكية من أصل إيراني، ياسمين أنصاري، وهي ديمقراطية من ولاية أريزونا، عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أن هذه الرحلة قد تشمل "أفرادًا معرضين للخطر قد يواجهون الاضطهاد" في حال إعادتهم إلى إيران.

وأعلنت إدارة ترامب أنها تخطط لتنفيذ أكبر عملية ترحيل في تاريخ البلاد، تستهدف المهاجرين غير الشرعيين وأولئك الذين عبروا الحدود الأمريكية بشكل غير قانوني. كما أعلنت الإدارة أنها ستخفض بشكل كبير عدد طلبات اللجوء التي تمنحها، وستقتصر على المهاجرين البيض من جنوب إفريقيا أو الأوروبيين الناطقين باللغة الإنجليزية.


يُعدّ الإيرانيون من بين مواطني 19 دولة مستهدفة بحظر السفر الذي فرضه ترامب. كما تم تقييد سبل الهجرة القانونية لهم - وللعديد غيرهم - في أعقاب القيود الجديدة التي أعلنها ترامب بعد إطلاق النار على اثنين من أفراد الحرس الوطني الشهر الماضي في واشنطن. المشتبه به في إطلاق النار، الذي أودى بحياة أحد الجنديين، هو مهاجر من أفغانستان.

وغادرت أول رحلة للمُرحّلين الإيرانيين في أيلول/ سبتمبر وهبطت في طهران مطلع تشرين الأول/ أكتوبر عبر قطر. وقال ما لا يقل عن ثمانية أشخاص من أصل 45 شخصًا على متن الرحلة إنهم قاوموا الترحيل، متوسلين بعدم إرسالهم إلى إيران خوفًا على حياتهم. وسرد اثنان من المُرحّلين على متن الرحلة المتجهة إلى طهران تفاصيل محنتهما، قائلين إنهما تعرضا للضرب على يد مسؤولي الهجرة في الولايات المتحدة وقطر، وسُحبا إلى داخل الطائرة.

عند هبوطهما في طهران في تشرين الأول/ أكتوبر قال المُرحّلون إنهم شعروا بالرعب، حيث استُجوبوا في المطار وأُجبروا على ملء استمارات تشرح سبب مغادرتهم إيران وطلبهم اللجوء في أمريكا. وقال العديد من المُرحّلين إنهم استُدعوا للاستجواب من قِبل جهاز الاستخبارات التابع للحرس الثوري.

ونفت كل من الولايات المتحدة وقطر مزاعم استخدام العنف ضد المُرحّلين أو إجبارهم على ركوب الرحلات المتجهة إلى إيران.

مقالات مشابهة

  • وزارة السياحة والآثار تنفي زيادة رسوم تأشيرة دخول مصر وتؤكد عدم صدور أي قرارات تنفيذية
  • ترحيل طائرة ثانية تحمل إيرانيين ومواطنين عرب من الولايات المتحدة
  • لماذا أجّلت إيران زيادة أسعار البنزين؟
  • ايران تنفي تدخلها في لبنان و3 مطالب رفعها بري إلى طهران
  • وزير قطاع الأعمال يتلقى تقريرًا حول التشغيل التجريبي لمشروع إنتاج السلك الجديد بمصر للألومنيوم
  • ايران: مستعدون لمفاوضات نووية جدية مع واشنطن
  • رمضان 2026.. مي عزالدين وعماد زيادة في بروفات مسلسل "قبل وبعد" (صورة)
  • وزير قطاع الأعمال يتلقى تقريرًا حول التشغيل التجريبي لمشروع إنتاج السلك الجديد
  • طهران ترفض رسائل أمريكية للتفاوض حول النووي
  • تحدثوا بإيجابية.. أحمد موسى: تقرير فيتش شهادة ثقة دولية بصلابة اقتصاد مصر