بوابة الوفد:
2025-07-07@18:39:23 GMT

الأهلي يعطي الضوء الأخضر لرحيل ديانج

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

قال الإعلامي محمد شبانة عبر برنامجه الإذاعي من الآخر على شعبي اف ام، ان مجلس ادارة النادي الأهلي أعطى الضوء الأخضر لرحيل لاعبه المالي أليو ديانج.

 

وأضاف شبانة ان مجلس الادارة اخطر وكيل اللاعب بالموافقة على خروجه مقابل ٤ مليون دولار.

 

واستكمل .. ان هناك عرض مقدم بالفعل للمالي أليو ديانج من احد الأندية القطرية.

 

واختتم شبانة حديثه قائلا : اليو ديانج لاعب يضيف لأي فريق وفكرة استبعاده بهذا الشكل المفاجىء يعطي بعض المؤشرات بان هناك شىء خفي بينه وبين مارسيل كولر المدير الفني السويسري، اضافة لان المستوى المتصاعد لكوكا جعل سلاسة اكبر في اتخاذ القرار من جانب الجهاز الفني.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأهلى ديانج النادى الأهلى اليو ديانج شبانة

إقرأ أيضاً:

تحت الضوء

#تحت_الضوء

د. #هاشم_غرايبه

يوما بعد يوم، تتوالى الإثباتات على أن الولايات المتحدة، هي أبعد ماتكون عما يشيعه علمانيونا، من انها واحة الديموقراطية، والمدافع الأول عن حقوق الإنسان، فالحقيقة أن النظام السياسي الحاكم هو أكبر شياطين الإنس والجن، لذلك فالصفة الأقرب لوصفه: الشيطان الأكبر.
أحدث الوقائع التي تثبت ذلك، الخلاف القائم حاليا بين إدارة ترامب وجامعة هارفارد على خلفية محاولة فرض وصاية على ادارة الجامعة بعد الاحتجاجات الطلابية الواسعة التي جرت فيها على العدوان الوحشي الغربي على غـ.ـزة .
بداية لا بد من القاء الضوء على هذه الجامعة ومكانتها، فهي من أعرق الجامعات الأمريكية، بل وتعتبر الجامعة الأولى عالميا، وتأسست عام 1636 أي قبل تأسيس الولايات المتحدة ذاتها، وأسستها الكنيسة البروتستانتية، وكانت كباقي الجامعات الأوروبية اقتصرت في بداياتها على التعليم اللاهوتي.
وهي تملك اكبر أصول وقفية، تقدر ب 52 مليار دولار تدر عليها دخلا سنويا يقدر بـ 2.4 مليار، كما تحقق الرسوم الجامعية من الطلاب الأجانب ما يقارب 1.3 مليار، لكن نفقاتها التشغيلية تقدر ب 6.4 مليارا سنويا، تغطيها من العقود البحثية لمؤسسات رسمية وخاصة، والمخصصات الرسمية الفدرالية المخصصة للجامعات بموجب الدستور الأمريكي، والتي لا تتجاوز 700 مليون، ومع ذلك فهي أكثر جامعة تقدم المنح الدراسية للطلاب الأجانب.
ولمكانتها المرموقة، فكل الطبقة السياسية والأثرياء، يحرصون على أن يكونوا من خريجيها، وان لم يمكنهم ذلك لعدم قدرتهم التحصيلية، فهم على الأقل يسجلون فصلا دراسيا فيها، لكي تسجل لهم في سيرتهم الذاتية انهم درسوا في هارفارد، لذلك وحتى لا تكون الجامعة حكرا على الأثرياء، فقد سعت ادارتها لفتح أبوابها أمام الموهوبين والمتفوقين من جميع الجنسيات، وهي تستفيد فعليا من ذلك، اذ تستقطب الكفاءات العقلية العالية لإغناء برامجها البحثية، فكثيرون من الإجانب تغريهم الحوافز للبقاء في الجامعة وعدم العودة لموطنهم.
ورغم أنها تتمتع باستقلالية أكاديمية، إلا أنها من النواحي الإدارية، مثل كل المؤسسات الخاصة والعامة الأمريكية الكبيرة، مخترقة من قبل الماسونية، فبحجة التبرعات التي تقدمها “الأيباك” التي هي الذراع المالي اليـ.ـهودي القوي، تتدخل في الإدارة العليا وتؤثر فيها، وأقرب حالة ماثلة على ذلك، الضغوط على رئيسة الجامعة السابقة “كلودين غاي” التي أرغمت على الاستقالة من منصبها بعدما تعرضت لهجوم شرس وتلفيق اتهامات لها بالسرقة الأدبية، لأنها لم تقم بالقمع القاسي للاحتجاجات الداعمة لغـ.ـزة عام 2024 في الحرم الجامعي، واستدعيت للشهادة أمام الكونغرس حول اتهامها بالجرم الأعظم في الغرب وهو معاداة السامية.
بدأت معركة ادارة ترامب مع الجامعة بتقديم قائمة من عشرة طلبات، على الجامعة الانصياع لها وإلا وقف الدعم والغاء العقود البحثية، وأهم الطلبات تقليص قبول الاجانب، وتقديم معلومات أمنية عن المقبولين وتعهدا منهم عن الامتناع عن المشاركة في أي نشاط معاد للصهـ.ـيونية، والسماح بالتجسس عليهم، وقمع فوري لأي نشاط مناهض للكيان اللقيط، الى جانب اجراءات أخرى تربوية لتعزيز التوجهات المحافظة وتحد من التوجهات الليبرالية.
ردت ادارة الجامعة بدعوى قضائية تطعن في شرعية هذه المطالبات، وتفيد المعلومات الأولية أن المحكمة تميل الى قبول الشكوى وتأييد رفض الجامعة الانصياع، لكن ذلك لن يكون نهاية المطاف، فالكونغرس الذي يملك التشريع رهن الإشاره، ولما كانت (الأيباك) تدفع مبلغا كبيرا شهريا لكل عضو في الكونغرس، فمن غير المعقول أن لا يكون هنالك مقابل لهذه الرشوة المفضوحة، لذا ستشتد الضغوط على الجامعة لكي ترضخ، مثلما رضخت جامعة كولومبيا قبل شهر، وانصاعت للبنود جميعها.
أسوأ ما في الديموقراطيات المزيفة، أن عيوبها لم تعد سرا، لكن أحدا لا يجرؤ على المطالبة بوقف هذه الرشوات التي تنتهك الدستور، فاصحاب النفوذ المالي يستعبدون أصحاب النفوذ التشريعي، وهؤلاء يستعبدون أصحاب السلطة، في لعبة سمجة ورائحتها نتنة ..يسمونها الديموقراطية.
هل من فارق في المنتج النهائي عن الديكتاتورية الاستبدادية، غير ان الديموقراطيات تسمح لك بالكلام الذي لن يسمع ولن يغير في القرار شيئا، فيما الديكتاتوري، يوفر عليك الجهد، فيمنعك من الكلام ابتداء.
نتوصل في النتيجه الى عقم اللهاث جريا وراء المناهج البشرية، فكلها في النتيجة سواء، مؤداها استعباد القوي للضعيف.
عقيدة التوحيد فقط تحرر الناس من العبودية، اذ تساوي بينهم كعباد لله، فيصبحون بنعمته اخوانا.

مقالات ذات صلة مؤسسة غزة الإنسانية قصة الموت وحكاية الذل (4) 2025/07/05

مقالات مشابهة

  • شبانة: إرتياح في الأهلي بعد إقرار بند ال٨ سنوات
  • شبانة: عبدالقادر صداع في رأس الأهلي بسبب الزمالك
  • إرتياح في الأهلي بعد إقرار بند الـ ٨ سنوات
  • شبانة: عبد القادر صداع في رأس الأهلي بسبب الزمالك
  • الأهلي يتحرك لضم مصطفى محمد تحسبًا لرحيل وسام أبو علي
  • سبورتنج لشبونة يمنح آرسنال الضوء الأخضر للتعاقد مع جيوكيريس
  • صحار يقدم جهازه الفني الكروي .. الجمعة المقبل
  • برلماني يطالب بالتوسع فى مدارس التعليم الفني لمواكبة سوق العمل
  • تحت الضوء
  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ نظيره في جمهورية الرأس الأخضر