باحث: لا أتوقع مواجهة مفتوحة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران خلال الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
توقع الدكتور حسام الدين محمود، الباحث في العلاقات الدولية، ورئيس مركز أفريقيا للتخطيط الاستراتيجي، عدم وجود مواجهة مفتوحة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، ولكن سيكون هناك محاولات إيرانية مستمرة لإطالة عملية طوفان الأقصى، من أجل العمل على إلهاء العالم عن البرنامج النووي الإيراني، الذي تتعرض إيران بسببه إلى عقوبات اقتصادية مستمرة.
وأضاف «محمود» لـ «الوطن»، أنّ هناك تنسيقًا إيرانيًا مع الفصائل الفلسطينية للإلهاء عن البرنامج النووي الإيراني، إذ تدعم إيران حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، وبعض الفصائل الفلسطينية من أجل الضغط على إسرائيل، والرد على عمليات الاغتيالات المستمرة الإسرائيلية لقيادات عسكرية إيرانية.
محاولات إطالة عملية طوفان الأقصىوأوضح الباحث في العلاقات الدولية، أنّ محاولات إيران لإطالة عملية طوفان الأقصى مستمرة، على الرغم من الجهود الإقليمية، وهذا سيترك بعض الآثار السلبية على الواقع الفلسطيني في قطاع غزة، وسط ارتفاع أعداد الشهداء.
دور إيران في مساعدة الفصائل الفلسطينيةوتابع رئيس مركز أفريقيا للتخطيط الاستراتيجي: «إيران تعمل على قصف حاملات الطائرات الأمريكية، واستهداف السفن الإسرائيلية، عن طريق جماعة الحوثيين المسلحة في اليمن، وكذلك تمد إيران الفصائل الفلسطينية بمعلومات دقيقة، وهذا يظهر في دقة العمليات النوعية التي تنفذها الفصائل الفلسطينية على أرض الواقع، ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي».
وتدخل العملية الإسرائيلية العسكرية «السيوف الحديدية» على قطاع غزة يومها الـ82، وسط ارتفاع أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 21 ألف شخص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل إيران الفصائل الفلسطينية قصف اليمن الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
مناورة ومسير في المغلاف بالحديدة لخريجي دورات” طوفان الأقصى”
الثورة نت/..
شهدت مديرية المغلاف بمحافظة الحديدة، اليوم، مناورة لـ 100 من خريجي دورات التعبئة العامة “طوفان الأقصى” من أبناء المديرية، في إطار برامج الإعداد والتأهيل الشعبي لأبناء مديريات المحافظة.
وعبر المشاركون في المناورة، التي تضمنت تطبيقات على مهارات القنص والرماية، عن اعتزازهم بالالتحاق بدورات التعبئة العامة التي تمثل رافداً لتعزيز الجاهزية والاستعداد لمواجهة مختلف التحديات التي تواجه الوطن.
وأكدوا أن استمرار مثل هذه الدورات يسهم في تعزيز الوعي تجاه كافة المخاطر المحدقة بالوطن، واستشعار الجميع للمسؤولية الوطنية والدينية تجاه قضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وعقب المناورة نظم المشاركون مسيرا راجلا رفعوا خلاله العلمين اليمني والفلسطيني، ورددوا شعارات مناهضة للعدوان الصهيوني.. مجددين التفويض للقيادة الثورية في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة القضية المركزية للأمة.